إصابة جنود إسرائيليين بانقلاب آلية عسكرية.. وأنباء عن حدث أمني صعب في رفح
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت مصادر فلسطينية محلية بإصابة عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، جراء انقلاب آلية عسكرية خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت لقيا غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت المصادر أن الآلية كانت تسير ضمن رتل عسكري أثناء اقتحام البلدة، قبل أن تنقلب في أحد الطرقات الوعرة، ما أدى إلى إصابة الجنود الذين نُقلوا بمروحيات إسرائيلية.
وفي سياق ميداني متزامن، كشفت وسائل إعلام فلسطينية نقلًا عن مصادر إسرائيلية، أن "حدثًا أمنيًا صعبًا" وقع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، من دون الكشف عن تفاصيل محددة، وسط تكتم إعلامي من جيش الاحتلال.
وقالت المصادر إن جيش الاحتلال أطلق قنابل دخانية بكثافة في المنطقة المحيطة برفح، في محاولة واضحة للتغطية على موقع الحدث أو تأمين انسحاب عناصره، وهو ما يشير إلى تعرض وحدة عسكرية إسرائيلية لهجوم مباغت.
ويأتي هذا التطور بينما يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية المكثفة في رفح، في ظل رفض دولي متزايد لأي اجتياح بري واسع للمدينة التي تضم أكثر من 1.4 مليون نازح فلسطيني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: انسحابات إسرائيلية كبيرة من مدينة غزة ودمار هائل يخيم على المشهد
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، أن صباح اليوم شهد انسحابات واسعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي من عدد من المناطق داخل مدينة غزة، من بينها أحياء النصر والشيخ رضوان والصبرة ومخيم الشاطئ، حيث انسحبت الدبابات والجرافات الإسرائيلية تاركة وراءها مشاهد دمار شاسعة تغطي تلك المناطق نتيجة عمليات التجريف والتدمير الممنهج للمنازل والمنشآت والبنى التحتية.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه يقف على مقربة من حاجز "نيتساريم" الذي يفصل مدينة غزة عن المناطق الوسطى والجنوبية للقطاع، مشيرًا إلى أن عدداً من الآليات العسكرية الإسرائيلية ما زال متواجداً في المنطقة وتمنع حركة الفلسطينيين الذين تجمعوا بأعداد كبيرة في الجهة الغربية الشمالية من المحافظة الوسطى، بانتظار لحظة الانسحاب الكامل وفتح الطريق أمامهم للعودة إلى منازلهم التي اضطروا لمغادرتها قسراً بفعل العدوان الإسرائيلي.
وتابع، أن المشهد الإنساني في هذه النقطة يختصر معاناة الغزيين، إذ تنتظر مئات العائلات بقلوب يملؤها الأمل والحذر ساعة الصفر التي تسمح لهم بالعودة إلى بيوتهم في مدينة غزة، بينما يخشى كثيرون ألا يجدوا منازلهم قائمة بعدما طال الدمار أجزاء واسعة من المدينة.
وأشار بشير جبر إلى أن مدينة خان يونس في جنوب القطاع شهدت بدورها انسحابات مماثلة لآليات الاحتلال من عدة مناطق، ما أتاح لعدد من سكانها العودة إلى أحيائهم المدمرة.
ولفت إلى أن حجم الدمار في خانيونس يعكس قسوة العدوان الإسرائيلي الذي طال كل مظاهر الحياة فيها، مؤكدًا أن الساعات المقبلة قد تحمل تطورات مهمة مع بدء الأهالي رحلة العودة والتحقق من مصير منازلهم وأحبائهم المفقودين تحت الأنقاض.