موقع النيلين:
2025-05-23@05:07:54 GMT

الأمن البحري ثقب يجب قفله..!

تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT

قلنا بدل المرة ألف أن هذة الحرب التي فرضت علينا من قبل مليشيا الدعم السريع المتمرده ورغم مأساوية كل الذي حدث فيها إلا أنها كشفت لنا كثير مما كان خافياً وغير متصور أو معقول
ومثل ما انها كشفت الخونه والعملاء والمتآمرين والطوابير كشفت أيضاً كثير من الثقوب في توب الدوله وأكتشفنا في أكثر من مكان أن التوب الذي نلبسه قصير لايكاد يغطي الرأس ليكشف القدمين أو العكس تماماً

وواحدة من هذه الثقوب التي يجب رتقها ملف أمننا البحري الذي هو واحد من الملفات الاستراتيجيه التي لاينبغي التلاعب فيها او التعامل معها بأهمال.

.
ودعوني اقول أن حديثي عن الأمن البحري ليس مقصوداً به فقط حراسة ومراقبه الموانئ والموانئ ولكنني أقصد به النواقل البحريه نفسها وهي عصب الاقتصاد القومي وبعده الأمني والاستخباراتي..
هل يعقل أننا دولة كاملة الاستقلال والسيادة تتحكم في صادراتنا التجارية وأمدادنا من أسلحة وذخيرة الخ شركات غير سودانيه
هل هذا الحديث يدخل مخ شخص سوي ..

الم نستفيد من التجارب البعيدة بل حتى التجارب القريبة والسودان في عز محنته قامت دولة يفترض انها شقيقة بمنع سفينة سلاح من الوصول لإمداد الجيش السوداني في حربه ضد الجنجويد..

هل يعقل أن صادراتنا من المواشي والمحاصيل نتركها في عرض البحر في ذمة شركات لدول أخرى تنافسنا في الأسواق العالمية ويهمها بل ويشغلها أن نكون دولة هامدة وعاطلة وغير منتجة..
والقائمة تطول بحصر خسائر الصادر من الماشية التى نفقت في عرض البحر لاسباب مجهولة..
هل يعقل أننا حتى في شعيرة الحج تعتمد على شركات أجنبية تقدم وتفضل على شركاتنا الوطنيه تحت ذريعه أنها غير جاهزة

وهي تبقى غير جاهزة ليه؟!
لماذا لا تقوم الدولة بدورها تجاه هذه الشركات في توفير كل المعينات لها لتصبح متطوره ومنافسة؟!
لماذا لاتذلل لها كل الصعاب والإمكانيات التي تجعلها رقم واحد لتكون ابننا البار كما فعلت الشركات الوطنيه للطيران مثل تاركو وبدر اللتان انقذتا السودان في عز محنته ولولاهما لكال الرماد حماد بعد أن كسرت أجنحة سودانير ولم تعد قادرة على التحليق
وبالتالي على الدولة ممثله في مجلس السيادة ومجلس الوزراء ان يقوما بتوجيه وزارة النقل ان يكون ملف النواقل الوطنيه جواً وبحراً هو ملفها الاستراتيجي الذي يجب أن تنجزه وبأسرع وقت حتى نمزق فاتورة الارتهان للآخر وحتي نمزق فاتورة خيرنا الذي يستفيد به غيرنا..
هذه الحرب اكدت أن السودانيون لم يجدوا إلا بعضهم البعض لتجاوز المحنه ..

والانتصار الحقيقي لن يكون فقط مقصوراً على النصر الميداني على مليشيا الجنجويد الانتصار الحقيقي أن نتجاوز كل الهزائم في ميادين التعليم والصحة والاقتصاد والمجتمع..
هي هزائم وخذلان قادنا إلى ما وصلنا اليه أن ملف الامن البحري ملف مهم وعاجل لايقبل التهاون أو أرجاءه لحين النظر فيه..
#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والتنمية

جددت دولة قطر دعمها الكامل للجمهورية العربية السورية بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية، وبما ينعكس إيجابيا على مستقبل سوريا والمنطقة ككل.

 

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في اجتماع الإحاطة لمجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط (سوريا)، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. 

 

وأكدت سعادتها ترحيب دولة قطر بالخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها في الجمهورية العربية السورية الشقيقة نحو التوافق الوطني، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، مشيدة بالانفتاح الذي أبدته الحكومة السورية للتعاون مع مختلف الهيئات الدولية والأممية، وهو ما يعكس التزاما واضحا بلعب دور إيجابي على الصعيدين الإقليمي والدولي في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وحماية حقوق الإنسان. 

 

وأوضحت سعادتها أن دولة قطر تواصل دعمها الشامل للجمهورية العربية السورية الشقيقة في المجالات الإنسانية والإغاثية وجهود التعافي وتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك استمرار توريد الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء. 

 

ولفتت سعادتها إلى أنه استمرارا لجهود دولة قطر والمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، تم الإعلان عن سداد متأخراتها لدى مجموعة البنك الدولي التي تبلغ حوالي 15 مليون دولار، مما سيسهم في استئناف برامج البنك الدولي في سوريا، وإعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية.

 

وأشارت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة إلى أن دولة قطر تواصل رعاية مصالح الجمهورية العربية السورية الشقيقة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهدف تعزيز الحوار البناء بين سوريا والمجتمع الدولي في مجالات عمل المنظمة.

 

وقالت سعادتها "تؤكد دولة قطر أن تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية للشعب السوري الشقيق يجب أن يظل أولوية للمجتمع الدولي، لذا ترحّب دولة قطر باعتزام فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتعدّه خطوة مهمّة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا، وتعرب عن التقدير الكامل لجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة والجمهورية التركية الشقيقة في هذا السياق."

مقالات مشابهة

  • مساعد رئاسي أمريكي سابق: ضم أوكرانيا إلى الأمن الجماعي لحلف “الناتو” “غباء”
  • قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والتنمية
  • الإمارات: استهداف السفن في البحر الأحمر دليل على حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية
  • البنتاغون يقبل رسميا الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب
  • عصابة أردنية تستولي على ملايين الدولارات عبر شركات تداول في البورصات والأسواق المالية
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في تغريدة عبر X: تلقى الشعب السوري اليوم قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإننا نثمن هذه الخطوة التي تعكس توجهاً إيجابياً يصب في مصلحة سوريا وشعبها، الذي يستحق السلام والازدهار، كما نتوجه بال
  • شخبوط بن نهيان ورئيس «الوطنية السنغالية»: دعم الأمن والاستقرار في أفريقيا والمنطقة
  • فرنسا تمنح رئيس مركز الأمن البحري وسام استحقاق
  • ميناء الإسكندرية يستضيف وفدًا من 18 دولة إفريقية لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال النقل البحري
  • منح العميد الركن بحري عادل البوسعيدي وسام الاستحقاق البحري الفرنسي