وخلال المؤتمر الصحفي بحضور وسائل إعلام محلية ودولية، أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة- منسق الشؤون الإنسانية باليمن جوليان هارنيس إلى أن استهداف المهاجرين المدنيين مخالف لكل قواعد الحرب والقانون الإنساني الدولي.

وأكد هارنيس أن الهدف من الزيارة الاطلاع على مكان الغارة وعمل تقرير بهذا الشأن.. وقال" من الواضح أن من كانوا هنا مدنيين وما حصل شيء مقلق ومؤسف".

من جانبه أكد محافظ صعدة محمد عوض في بيان للسلطة المحلية أن هذه الجريمة تشكل انتهاكاً جسيماً لكافة المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية كونها استهدفت مدنيين ومهاجرين عزل في مكان معترف به دولياً.

 

ووضع الهيئات الدولية أمام مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بالمحافظة التي زادت حدتها جراء تعليق البرامج الإغاثية.. حاثا الهيئات الأممية على مراجعة سياساتها الحالية تجاه اليمن.

بدوره جدد وكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي إسماعيل المتوكل إدانة الوزارة لهذه الجريمة وكذا التضامن مع أبناء الجالية الأفريقية الذين اختلطت دماؤهم مع دماء أبناء الشعب اليمني ليتشاركوا المظلومية.

وأشاد بزيارة المنسق المقيم والوفد المرافق له، آملاً بإيصال رسالة أبناء المحافظة بضرورة إيقاف قرار تعليق العمل الإنساني والمشاريع المنقذة للحياة في المحافظة.

ونوه المتوكل بالاستجابة السريعة للسلطة المحلية والدفاع المدني والصليب الأحمر والهلال الأحمر والأوتشا والتفاعل الإعلامي مع هذه الجريمة.

من جانبه أكد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات اللواء محمد الحاكم أن الوزارة تتابع ملف الجريمة بكل تفاصيلها الحقوقية والإنسانية.. معبرا عن الأمل في أن تقوم الأمم المتحدة بدورها تجاه جميع الموقوفين بشكل عام.

فيما جدد رئيس الجاليات الافريقية في اليمن رمضان يوسف، إدانته للعدوان الأمريكي الذي استهدف مركز الإيواء للمهاجرين الأفارقة، معتبراً ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان.

وعقب المؤتمر الصحفي زار المنسق المقيم للأمم المتحدة والوفد المرافق له وممثلو وزارتي الخارجية والداخلية والسلطة المحلية، جرحى هذه الجريمة في مستشفيي الجمهوري والطلح.

كما اطلعوا على حجم الدمار الواسع الذي طال مستشفى الرسول الأعظم لعلاج الأورام السرطانية قيد الإنشاء جراء استهدافه بشكل مباشر بسلسلة غارات من قبل العدوان الأمريكي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الحكومة الألمانية تفرض قيودا على لم شمل المهاجرين ومسار الحصول على الجنسية

برلين مدريد "رويترز" "أ ف ب": وافقت الحكومة الألمانية اليوم على إجراءات تضع حدا للم شمل المهاجرين في المانيا وتأخير حصولهم على الجنسية، وهو أمر يمثل تحولا كبيرا في سياسة الهجرة في عهد المستشار المحافظ فريدريش ميرتس.

وأقرت الحكومة تعليقا لمدة عامين لحق المهاجرين غير المؤهلين للحصول على وضع اللجوء الكامل، ويطلق عليهم حاملي "الحماية الثانوية"، في استقدام أطفالهم وأزواجهم إلى ألمانيا.

ويحمل هذا الوضع نحو 380 ألف شخص، معظمهم سوريون.

وكانت الحماية الثانوية تسمح في السابق بقدوم 12 ألف فرد للانضمام إلى أقاربهم في ألمانيا سنويا.

ووفقا لمشروع القانون، يهدف هذا التعليق المؤقت إلى "تخفيف الضغط على أنظمة الاستقبال والتكامل في ألمانيا" وتوفير "وسائل مناسبة لتخفيف العبء على البلديات بشكل سريع".

وألغت الحكومة أيضا خيار التجنس "السريع" بعد ثلاث سنوات من الإقامة وتمديد فترة الانتظار الدنيا للحصول على الجنسية إلى خمس سنوات.

ويلغي هذا القرار لائحة طرحها قبل ستة أشهر الائتلاف المكون من ثلاثة أحزاب بقيادة الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس.

وفي العام الماضي، شهدت ألمانيا نحو 200 ألف حالة تجنيس، وهو أعلى رقم في 25 عاما. وتشمل معايير اختيار المتقدمين عادة الاستقلال المالي والاستقرار الوظيفي وامتلاك مهارات لغوية قوية.

وسيتم تسريع المقترحات التشريعية عبر البرلمان من خلال الائتلاف الحاكم الذي يتألف من المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين، متجاوزين بذلك الحاجة إلى إحالة هذه المقترحات إلى المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات).

ميدانيا لقيت أربع نساء وفتاة وطفلة حتفهن اثر انقلاب مركب كنَّ على متنه قبل مدة قصيرة من وصولهن إلى بر الأمان في جزر الكناري اليوم بحسب ما أفادت أجهزة الطوارئ، في آخر مأساة على طريق الهجرة الخطير.

وأفاد جهاز الطوارئ في الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي على "إكس" بأن عناصر إنقاذ مدعومين بمروحيات يعملون على إنقاذ أشخاص في ميناء لا ريستنغا في جزيرة إل هييرو.

وذكر الإعلام الإسباني بأن 150 مهاجرا على الأقل كانوا على متن المركب.

وبثّت شبكة "آر تي في إي" العامة تصويرا مسجّلا لعناصر إنقاذ وهم يرمون أطواق النجاة لأشخاص تشبّثوا بقارب منقلب في المياه قبالة إل هييرو.

وأكد جهاز الطوارئ بداية "مقتل امرأتين بعد انقلاب مركب" في لا ريستنغا قبل أن يفيد لاحقا بأن "الخدمات الصحية أكدت مقتل امرأتين أخريين".

وأعلن بعد ذلك عن مقتل فتاتين إحداهما تبلغ من العمر خمس سنوات والثانية 16 عاما، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى ستة.

وأضاف المصدر ذاته بأن طفلا في الثالثة من عمره وفتاة في الخامسة يخضعان إلى العلاج بعدما غرقا تقريبا وسيتم نقلهما على متن مروحية إلى مستشفى في تينيريف، كبرى جزر الكناري.

كما نُقل أربعة قصّر آخرين يعانون من صعوبات في التنفّس إلى مستشفى في إل هييرو، بحسب جهاز الطوارئ.

تستقبل إسبانيا سنويا عشرات آلاف المهاجرين المتوجهين إلى أوروبا الذين يصلون إلى جزر الكناري من غرب إفريقيا معظمهم من مالي والسنغال والمغرب.

وتزيد تيارات المحيط القوية والمراكب المتداعية من خطورة الرحلة الطويلة.

وبحسب منظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية، لقي 10457 مهاجرا على الأقل حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا بحرا من الأول من كانون الثاني/يناير حتى الخامس من ديسمبر 2024.

ووصل حوالى 47 ألف مهاجر غير نظامي إلى الأرخبيل عام 2024، في عدد قياسي جديد للعام الثاني على التوالي، في وقت يدفع تشديد الضوابط في المتوسط المهاجرين إلى استخدام طريق الأطلسي.

لكن العدد تراجع حتى الآن هذا العام، مسجّلا انخفاضا نسبته 34,4 في المئة بين الأول من يناير و15مايو مقارنة مع الفترة ذاتها عام 2024، بحسب آخر البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • منسق إغاثة: المساعدات من إسرائيل لقطاع غزة حيلة دعائية قاتلة
  • الأمم المتحدة: استهداف المرافق الصحية في غزة يهدد أرواح الآلاف
  • المشاط تلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر
  • ترامب يودع ماسك بمؤتمر صحفي مشترك
  • اليوم.. ترامب يودع ماسك بمؤتمر صحفي مشترك
  • السلطة المحلية بالبيضاء تدين جريمة استهداف العدو الصهيوني مطار صنعاء وتدمير طائرة اليمنية
  • مؤسسة الشهداء تنظم عرساً جماعياً لـ23 عريسًا من أبناء الشهداء بصعدة
  • حنا: الحرب وصلت لمداها الأقصى ونتنياهو فشل بتحقيق مكاسب سياسية
  • لقمة تحت النار.. كيف تتعمد إسرائيل استهداف تكايا الطعام في غزة؟
  • الحكومة الألمانية تفرض قيودا على لم شمل المهاجرين ومسار الحصول على الجنسية