يمانيون/ صنعاء

أعلن أبناء مديرية الحيمة الخارجية، في محافظة صنعاء، النكف القبلي والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن، والتأكيد على ثبات الموقف المساند لغزة.
وهتف المشاركون في وقفة جماهيرية حاشدة اليوم السبت، بحضور وكيلي المحافظة عبدالمغني داوود وجبران غوبر ومسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي ومدير المديرية خالد العرشي، بشعارات الغضب والجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي والخونة والعملاء المتخاذلين مع أمريكا وإسرائيل.


وأكدوا أن كل من تورط في خيانة الوطن، أو تعاون مع العدو الأمريكي، والصهيوني بأي شكل من الأشكال، يعتبر هدفًا مشروعًا في ميدان المعركة، وسيتم التعامل معه باعتباره جزء من آلة الحرب المعادية التي تستهدف اليمنيين.
وأعلنوا استعدادهم وجهوزيتهم الالتحاق بالجبهات دفاعًا عن السيادة الوطنية والكرامة، كواجب ديني ووطني لا تهاون فيه، مهما بلغت التضحيات، مجددّين العهد والوفاء لدماء الشهداء.
وأشار المشاركون إلى أن ما يشهده الوطن من جرائم وحشية يمثل تصعيدًا خطيرًا لقوى الطغيان بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الجرائم والانتهاكات.
وباركوا العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة قوى العدوان وأدواته، معتبرين ذلك هو الرد العملي والمشروع على الجرائم الأمريكية والصهيونية، ورسالة لكل من يفكر استباحة الوطن.
وفي بيان صادر عن الوقفة، أعلن أبناء الحيمة الخارجية النكف القبلي، وتجديد العهد بالثبات في ميادين المواجهة، حتى تحقيق النصر على الطغاة والمستكبرين “أمريكا وإسرائيل”.
كما أعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، الذين باعوا وطنهم وارتهنوا لأعداء الوطن، مؤكدًا أن الخيانة لا تمثل إلا أصحابها، وأن الشعب اليمني سيظل متمسكا بمبادئه الثورية الحرة، ولن يغفر للخونة ما اقترفوه من عار أسود.
وأكد البيان أن المرحلة تقتضي الحسم والوضوح، خاصة في ظل تصاعد الاستهداف الأمريكي، الإسرائيلي، والذي لم يكن ليتم بهذه الوحشية لولا وجود مرتزقة أباحوا دماء أبناء وطنهم مقابل المال والمصالح الشخصية الضيقة.
وأشار إلى دعم أبناء الحيمة الخارجية لما ورد في خطاب الرئيس مهدي المشاط، واعتبروا تحذيراته للخونة والعملاء تعبيراً عن إرادة كل يمني حر، يرفض كل أشكال الارتهان والوصاية.
ولفت البيان إلى أن الصمت الدولي المطبق تجاه الجرائم الأمريكية يمثل شراكة فاضحة في سفك الدم اليمني، مجددّا العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بتنفيذ القرارات والخيارات الإستراتيجية.
وجدد البيان التأكيد على ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، مبينًا أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع أولو البأس الشديد من إسناد غزة وقد فشل في ذلك ووجهت له القوات المسلحة الصفعات المتتالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها.
واختتمت الوقفة بإشهار وثيقة الشرف القبلي للبراءة من العملاء والخونة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الحیمة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الباشا موسى العدوان… حين يتكلم ضمير الوطن ويسكت تجّار الأوطان

#الباشا_موسى_العدوان… حين يتكلم #ضمير_الوطن ويسكت تجّار الأوطان

بقلم : ا. د. محمد تركي بني سلامة

ليس من حق أحد، لا بصراخه ولا بشعاراته ولا بقربه من هذا أو ذاك، أن يزايد على وطنية حماة الديار؛
أولئك الذين لم يجعلوا من الوطن صفقة، ولا من الولاء موسماً، ولا من الانتماء سلعة في سوق النفاق السياسي.
الضباط والأفراد في القوات المسلحة الأردنية، العاملون والمتقاعدون، هم الذين كتبوا اسم الأردن بدمهم، لا بمنشوراتهم، وبمواقفهم لا بأغانيهم.

ومن بين هؤلاء، يقف الباشا الفريق موسى العدوان (أبو ماجد)، اسماً ثقيلاً في ميزان الوطنية، ورقماً صعباً لا يمكن شطبه ولا تشويهه ولا القفز فوق تاريخه. رجل خدم الأردن لعقود طويلة، وأصيب أكثر من مرة وهو يؤدي واجبه، ولم يطلب ثمناً، ولم يساوم، ولم يتاجر، ولم يبدّل بوصلته يوماً.

مقالات ذات صلة الدورة الكاملة للقيمة… اقتصاد يبني مجتمعات أكثر مرونة 2025/12/12

من خدم الوطن بهذا العمق، ليس مطلوباً منه أن يصمت.
الصمت في لحظة الخطر خيانة، والكلمة الصادقة في زمن الانهيار واجب.
وما قاله الباشا موسى العدوان، أو كتبه، لم يكن خروجاً على الدولة، بل صرخة داخل الدولة، صادرة عن رجل يعرف ما يقول، ويدرك خطورة ما يجري.

نعم، هناك تراجع.
نعم، هناك استشراء فساد.
نعم، هناك بيع أصول ومقدرات.
نعم، هناك ديون خانقة، وفقر متسع، وبطالة قاتلة، وإصلاح معطّل، وديمقراطية متعثرة.
ومن ينكر ذلك إما أعمى أو منافق أو مستفيد.

أما جوقة المنافقين وباعة الأوطان والأوهام،
أولئك الذين حوّلوا الوطنية إلى مسرحية رديئة، والولاء إلى نشاز، والوطن إلى لافتة يرفعونها حيثما كانت الغنيمة؛
فهؤلاء لا يعرفون من الأردن إلا ما يدخل جيوبهم، ولا من حب الوطن إلا ما يرفع رصيدهم.
يتقنون التخوين لأنهم عاجزون عن الفهم، ويجيدون الصراخ لأنهم فارغون، ويوزعون صكوك الوطنية لأنهم بلا تاريخ.

هم يصرخون: “فليحيا الوطن”،
بينما الوطن يُباع ويُشترى،
ويطالبون الناس بالصمت،
لأن الحقيقة تُفلس تجارتهم.

وكما قال إبراهيم طوقان، وما أشبه اليوم بالأمس:

«وطنٌ يُباعُ ويُشترى
وتصيحُ فليحيَ الوطن
لو كنتَ تبغي خيرَه
لبذلتَ من دمِك الثمن»

الباشا موسى العدوان، سليل قبيلة العدوان الماجدة، لم يكن يوماً خصماً للوطن ولا للقيادة، بل كان دائماً في صف الدولة الحقيقية، دولة المؤسسات والعدالة والكرامة.
وهو اليوم لا يهاجم، بل يحذّر، ولا يحرّض، بل ينبه، ولا يهدم، بل يطالب بالإصلاح قبل فوات الأوان.

نقولها بوضوح:
من يخوّن موسى العدوان، يخوّن تاريخ الجيش الأردني.
ومن يطالبه بالصمت، يطالب الضمير بالموت.
ومن يزايد عليه، فهو أول من باع وباع ثم باع.

نشدّ على يديك يا أبا ماجد،
ونتمنى لك موفور الصحة وطول العمر،
ونرجو أن تبقى كما كنت دائماً:
قلعة صلبة في وجه النفاق،
وصوتاً عالياً في زمن الخرس،
وحارساً أميناً للأردن،
حتى لو كلفك ذلك ثمناً… هنا أو هناك.

فالأوطان لا يحميها المنافقون،
ولا يبنيها تجار الشعارات،
بل يصونها الرجال…
وأنت واحدٌ منهم.

أخوكم
الدكتور محمد تركي بني سلامة

مقالات مشابهة

  • قبائل المنصورية في الحديدة تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة أي عدوان
  • وقفات قبلية مسلحة في الحيمة الخارجية تأكيدًا للجهوزية وثبات الموقف
  • وقفة مسلحة وتطبيق قتالي في الحيمة الداخلية إعلانًا للجهوزية الكاملة
  • قبائل الشرفين بحجة تعلن النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
  • قبائل الشرفين في حجة تعلن النفير العام تأكيدًا على الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • وقفة مسلحة في مديرية الحصن بصنعاء إعلانا للجهوزية وتفويضا للقيادة الثورية
  • وقفة قبلية مسلحة وتطبيق قتالي لخريجي طوفان الاقصى بمديرية الحيمة الخارجية
  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • الباشا موسى العدوان… حين يتكلم ضمير الوطن ويسكت تجّار الأوطان
  • أبناء البيضاء يجددون دعمهم لغزة ولبنان ويدعون للنفير لمواجهة مخططات تمزيق الوطن