نظمت عدد من الجهات الأمنية والحقوقية والأممية مؤتمراً صحفياً على مسرج جريمة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين الأفارقة في مركز الإيواء بمدينة صعدة.

وفي المؤتمر قالت المنسق المقيم للأمم المتحدة والشؤون الإنسانية باليمن جوليان هارنيس: إن هذه الغارة الأمريكية على مركز الإيواء تخالف كل قواعد الحرب والقانون الإنساني الدولي.

واكد أنه من المؤكد والواضح أن هؤلاء الذي كانوا هنا مدنيين وما حصل شيء مقلق ومؤسف.

بدوره قال محافظة صعدة محمد عوض: إن السلطة المحلية بصعدة تضع الهيئات الدولية أمام مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية في ظل التدهور للأوضاع الإنسانية بالمحافظة.

فيما أكد وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية إسماعيل المتوكل: تضامن اليمن حكومة وشعباً مع أبناء الجالية الافريقية الذين اختلطت دماؤهم مع أبناء الشعب اليمني ليتشاركوا المظلومية.

من جهته عبر رئيس الجاليات الافريقية في اليمن رمضان يوسف عن إدانته الشديدة للعدوان الأمريكي الذي استهدف مركز الإيواء للمهاجرين الأفارقة معتبراً ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان.

إلى ذلك حمل عميد المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية د. أحمد العماد: الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجريمة وفق اتفاقية روما ومواثيق الأمم المتحدة.. مطالباً بمحاسبة المتسببين في الجريمة أمام محكمة الجنايات الدولية

فيما أكد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات اللواء محمد عبد العظيم الحاكم: أن الوزارة تتابع ملف الجريمة بكل تفاصيلها الحقوقية والإنساني.

بينما عبر مدير إصلاحية السجن الاحتياطي بصعدة الرائد أحمد الخراشي عن أمله أن تعمل الأمم المتحدة ومن خلال زيارتها لمسرح الجريمة على الإسراع في محاسبة مرتكبيها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أميركا تطالب اليابان وأستراليا بتوضيح دورهما إذا خاضت حربا مع الصين

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز -اليوم السبت- أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحث اليابان وأستراليا على توضيح الدور الذي ستلعبانه إذا دخلت الولايات المتحدة والصين في حرب بشأن تايوان.

وقالت الصحيفة في تقريرها -نقلا عن مصادر مطلعة على المناقشات- إن إلبريدج كولبي وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسات كان يدفع بهذه المسألة خلال محادثات جرت في الآونة الأخيرة مع مسؤولي الدفاع في كلا البلدين.

ووفقا للصحيفة، فإن طوكيو وكانبرا فوجئتا بطلب واشنطن، إذ لم تقدم الولايات المتحدة نفسها ضمانا مطلقا بالدفاع عن تايوان.

وقال كولبي -في منشور على منصة إكس– إن وزارة الدفاع تركز على تنفيذ برنامج الرئيس دونالد ترامب (أميركا أولا) المنطقي لاستعادة الردع وتحقيق السلام من خلال القوة، والذي "يتضمن حث الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي وغير ذلك من الجهود المتعلقة بدفاعنا الجماعي".

يشار إلى أن الولايات المتحدة أهم مورد أسلحة لتايوان، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما.

وتواجه تايوان ضغوطا عسكرية متزايدة من الصين، التي أجرت عدة جولات من المناورات الحربية حولها، في ظل سعي بكين لتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة.

وترفض تايوان ما تقوله الصين بشأن سيادتها عليها.

وشغل كولبي منصب نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الإستراتيجية وتطوير القوات خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.

 ويُعرف عن ترامب دفاعه عن ضرورة إعطاء الجيش الأميركي الأولوية للمنافسة مع الصين وتحويل تركيزه بعيدا عن الشرق الأوسط وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية تشير لأدلة على ارتكاب جرائم حرب في دارفور
  • وسط تصاعد التحذيرات الدولية.. إدانة أممية لعرقلة الحوثي جهود إنقاذ البحارة المفقودين
  • أميركا تطالب اليابان وأستراليا بتوضيح دورهما إذا خاضت حربا مع الصين
  • تظاهرة أمام مقر (ايباك) في شيكاغو تطالب بمحاكمة إدارتها لدورهم في حرب الإبادة
  • السودان يطالب المحكمة الجنائية الدولية بإضافة عناصر من دول خارجية إلى التحقيق لدورهم في التحريض على الحرب
  • رئيس الوزراء السوداني: الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر
  • المحكمة الجنائية الدولية: أدلة على استمرار ارتكاب جرائم حرب في دارفور
  • الجنائية الدولية: هناك أدلة على استمرار ارتكاب جرائم حرب في دارفور
  • ملف الأسرى الفلسطينيين يدخل الجنائية الدولية ومطالب بمذكرات اعتقال جديدة لإسرائيليين
  • "أين تعلمت الإنجليزية؟".. ترامب يحرج رئيس ليبيريا أمام القادة الأفارقة