فاطمة المالكي

أهّلت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 1560 خريجًا وخريجةً تخصص التأمين وإدارة المخاطر، وذلك منذ بدء تخريج الملتحقين والملتحقات به وحتى نهاية الفصل الماضي.

وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن المؤسسة تعمل على تحديث وتطوير التخصصات والبرامج التدريبية المقدمة في المنشآت التدريبية بشكل دائم، بهدف تلبية احتياج قطاع الأعمال من الكوادر الوطنية المؤهلة لسد الاحتياج الحالي والمستقبلي لأعمالها ومشاريعها.

وأضاف أن تخصص التأمين وإدارة المخاطر يعد من التخصصات النوعية التي بدأت المنشآت التدريبية بتخريج الملتحقين والملتحقات به منذ العام التدريبي 1441هـ، وذلك حسب دراسة المؤسسة والجهات المعنية الشريكة لها بأهمية هذا القطاع المتنامي بالمملكة.

وأشار العتيبي إلى أن عدد الكليات التقنية التي تقدم هذا التخصص بلغ 11 كلية تقنية، و6 كليات منها للبنات، و 5 كليات للبنين، مع العمل على تنفيذ خطط مستقبلية لزيادة عدد المنشآت التدريبية التي تقدم البرامج التدريبية في مجال التأمين، وذلك ضمن مشاريع ومبادرات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تحديث التخصصات وزيادة الطاقة الاستيعابية للملتحقين بهذا المجال.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إدارة المخاطر التأمين التدريب التقني

إقرأ أيضاً:

طائرة زواري.. كيف طورت حماس سلاحا جويا لتجاوز التفوق التقني الإسرائيلي؟

أبرزت حرب غزة، حتى قبل انتهائها، خطورة الاستهانة بالخصم أو بقدراته وطموحاته، مهما بدت بعيدة عن الواقع، كما إن من بين الأمثلة اللافتة الفعالية الكبيرة لوسائل بسيطة استخدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، ضمن الحرب الجوية.

وتناول كاتب في مقال لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ما اعتبره اختراعا فريدا، هو طائرة مسيرة متفجرة تحمل اسم "زواري"، جرى تصميمها لتكون بمثابة "سلاح خارق" على غرار نماذج تاريخية طورتها ألمانيا النازية، بوصفها أداة متقدمة ومرنة قادرة على إحداث المفاجأة وتحقيق نتائج تتجاوز ما حققته حماس فعليا، رغم توفر مقومات النجاح.



ووصف الكاتب طائرة "زواري" بأنها مسيرة صغيرة بطول يقارب مترا واحدا، وباع جناحين يقل عن مترين، وقطر جسم أكبر قليلا من رغيف خبز البيتا، ويبلغ وزنها نحو 12 كيلوغراما، مع محرك كهربائي وبطاريات في الخلف لمعادلة وزن القنبلة في المقدمة، فيما تراوح وزن الحمولة المتفجرة بين ثلاثة وأربعة كيلوغرامات.

وأشار إلى أن شكل الطائرة بدائي، موضحا أن هذا يعكس واقعا مفاده أن حماس حاولت على مدى عشر سنوات تطوير طائرة مسيرة اعتمادا على مكونات تمكنت من الحصول عليها، بهدف إصابة أهداف بدقة من مسافات بعيدة تصل إلى عشرات الكيلومترات.



وبين أن تصميم "زواري" سعى إلى تجاوز تفوق جيش الاحتلال الإسرائيلي التقني، إذ فضلت حماس آلية إطلاق تعتمد على ضغط الغاز بدلا من الصواريخ، لتفادي البصمة الحرارية، إدراكا منها لحساسية أنظمة الاستشعار الإسرائيلية.

وأضاف أن سرعة الطائرة بلغت نحو 80 كيلومترا في الساعة، مع اعتمادها على نظام ملاحة بالأقمار الصناعية بسيط، لعدم قدرة حماس على الوصول إلى تجهيزات أكثر تعقيدا، ومع علمها بإمكانية تعطيل أنظمة GPS.

وأوضح أن بعض النسخ زودت بكاميرا في مقدمة الطائرة، بما يسمح بتشغيلها عن بعد، وأن ترددات الاتصال المستخدمة مماثلة لترددات منتجات مدنية، ما يجعل التشويش عليها أقل سهولة، ولفت إلى أن هذا النموذج ليس حكرا على حماس، إذ استخدمته هيئة تحرير الشام في سوريا لتجاوز التشويش ومهاجمة أهداف متحركة.



ورجح الكاتب أن يكون تطوير "زواري" جاء ردا على تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع الإشارة إلى أن مكونات الطائرة جمعت بين أجزاء من طائرات إيرانية من طراز "أبابيل" ومعدات مدنية، من بينها كاميرا صينية مقلدة من "غو برو"، وأن رحلاتها التجريبية بدأت منذ عام 2020 على الأقل.

وأوضح أن اسم "زواري" أطلق تيمنا بالمهندس التونسي محمد الزواري، الذي وصفه برائد الحرب الجوية في حماس، والذي أسس فعليا ما يسمى بسلاح الجو التابع للحركة، قبل اغتياله في تونس عام 2016.

وأشار إلى أن خطورة "زواري" تكمن في كونها سلاحا معياريا قابلا للتعديل، يمكن تجهيزه بكاميرات ليلية وبطاريات أقوى ومضخمات إشارة، وتغيير تسليحه من قنابل عنقودية إلى قذائف مضادة للدروع، موضحا أن رأسها المتفجر قد يكون من نوع القنابل الحرارية الضغطية المصنعة في غزة.

وقال إنه اطلع على ادعاءات حول هذه القدرات دون التمكن من التحقق منها، مشيرا إلى عدم وجود معلومات تؤكد استخدام حماس فعليا لهذا النوع من الرؤوس الحربية، رغم امتلاكها القدرة النظرية.

وتساءل الكاتب عن أسباب عدم استغلال حماس لصعوبة ملاحقة الطائرات المسيرة، معتبرا أن الإجابة تكمن في عقلية محمد الضيف، الذي بنى قوة نارية بسيطة ومركزة، مفضلا الصواريخ والأسلحة التقليدية المجربة على استثمارات معقدة ومحدودة العدد.

وأشار إلى أن تصنيع "زواري" تطلب بيئة وخبرات لا تتوفر بسهولة في غزة، كما أوضح أن حماس نجحت تقنيا في تطوير سلاح مبتكر.

مقالات مشابهة

  • تعليق التدريب الحضوري وتحويله عن بُعد بمنشآت التدريب التقني في الباحة غدًا
  • عرض شعبي لـ 2400 خريج من الدورات العسكرية المفتوحة في عمران
  • اقتصاديات المحافظات.. وإدارة المخاطر المستقبلية
  • طائرة زواري.. كيف طورت حماس سلاحا جويا لتجاوز التفوق التقني الإسرائيلي؟
  • وقفة.. الاهتمام بتطوير الرياضة عنوان تقدم الأمم
  • كيف يعيد التأمين المراعي للنوع الاجتماعي رسم خريطة الشمول المالي؟
  • اليوم.. انطلاق التصفيات النهائية لهاكاثون الباحة التقني 2025
  • قواعد جديدة لتراخيص المصانع عالية المخاطر وفقا للقانون
  • الهيئة العامة للأرصاد الجوية تختتم الورشة التدريبية الإقليمية للتنبؤات الموسمية
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها