عمدة أنقرة يرد على أردوغان: “الأرقام لا تكذب”
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رد عمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي استهدف فيها المعارضة.
وقال يافش: “دعونا نتحدث اليوم معًا بالبيانات، لأنكم تعلمون أن الأرقام لا تكذب”.
جاء ذلك ردًّا على اتهامات أردوغان للمعارضة بـ”رفع أسعار المياه 10 أضعاف بينما يتحدثون عن خفض أسعار المشروبات الكحولية”.
مقارنة بالأرقام
كشف يافاش عبر تغريدة عن مقارنة مفصلة لأسعار المياه بين فترتي الحكم:
في الفترة السابقة (2010-2018):
سعر المتر المكعب للمشتركين المنزليين: 71.0 ليرة تركية
سعر المتر المكعب لجميع المشتركين: 82.7 ليرة تركية
في الفترة الحالية (2019-2024):
متوسط سعر المتر المكعب للمشتركين المنزليين: 29.5 ليرة تركية
متوسط سعر المتر المكعب لجميع المشتركين: 32.4 ليرة تركية
إجراءات دعم إضافية
أبرز يافاش أن بلديته تقدم المياه بسعر 1 ليرة فقط للطن لـ50 ألف مشترك من مستحقي الدعم الاجتماعي. كما أوضح أن “جزءًا كبيرًا من مصروفات شركة أنقرة للمياه (ASKİ) هو تكاليف الطاقة، وإذا تم تخفيض هذه التكاليف، فسيصبح الماء أرخص”.
تأكيد على الانخفاض الكبير
اختتم يافاش تصريحه بالتأكيد على أن “سعر المياه حاليًا أقل من نصف سعره في الفترة السابقة”، معربًا عن احترامه للرأي العام.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا عمدة بلدية اسطنبول منصور يافاش يافاش
إقرأ أيضاً:
اختطاف عمدة بلدية كونّا في وسط مالي
في ظل تصاعد الهجمات في وسط دولة مالي، اختطف مسلّحون مجهولون عمدة بلدية كونّا بمنطقة موبتي عثمان كامبو نانا أثناء تواجده في أحد الحقول الزراعية التابعة لبلديته.
ووفقا لمصادر محلية متطابقة، فإن العمدة داهمه مسلّحون واختطفوه تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة يوم الأحد الماضي، عندما كان يشرف على تهيئة أحد الحقول قبل بداية موسم الأمطار.
ورغم عدم تنبّي أي جهة مسؤولية الاختطاف، فإنّ مراقبين يرجّحون أن تكون جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة وراء هذه العملية.
وكانت بلدية كونّا، إلى جانب عشرات القرى والبلدات في المنطقة، قد توصّلت العام الماضي إلى اتفاق محلّي مع نصرة الإسلام والمسلمين، أتاح للسّكان حرية الحركة والعمل مقابل الالتزام بجملة من القيود، منها: دفع الضرائب للجماعة، وإغلاق المدارس الحكومية، وفرض أنماط لباس محدّد على الرجال والنساء، لكنّ العديد من الأهالي والمنتخبين المحلّيين أكدوا أن الاتفاق لم يصمد على الأرض، وأن الخروقات والانتهاكات لم تتوقف، وهو ما يفسّر، بحسبهم، عملية الاختطاف الأخيرة.
ورغم أن "نصرة الإسلام والمسلمين" تركّز في هجماتها غالبا على الأهداف العسكرية، إلا أنها لا تتوانى في استهداف الشخصيات المدنية البارزة، وممثلي الدولة الذين ترفض مجتمعاتهم الخضوع لقراراتها والتعامل معها.
إعلانوتتنوّع مصائر المختطفين بين القتل، أو الاحتجاز فترات طويلة كرهائن، أو الإفراج عنهم عبر وساطات سرّية غالبًا ما تنتهي بدفع فدية مالية.