مؤتمر الفجيرة الدولي لسياحة المغامرات يختتم فعالياته بجولات ميدانية لضيوفه
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
اختتمت الدورة الأولى من مؤتمر الفجيرة الدولي لسياحة المغامرات فعالياتها، بجولاتٍ ميدانية استكشافية لضيوف المؤتمر، شملت محمية وادي الوريعة، ورحلة صيد بشاطئ نادي الفجيرة البحري، وممارسة الغوص السطحي بالتعاون مع مركز الفجيرة للبحوث، الذي أطلعهم على دوره في تطوير استزراع الشعب المرجانية، بالإضافة إلى زيارة حديقة الفجيرة للمغامرات، بهدف التعّريف بالتنوع البيئي والثقافي الذي تزخرُ به الإمارة.
وتوزّع المشاركون على أربعِ تجاربَ نوعية؛ حيث أتيحت لمجموعة منهم فرصة ممارسة الصيد البحري التقليدي بأنفسِهم على شاطئ نادي الفجيرة البحري، وتعرّفوا على ثراء البيئة البحرية وأنواع الأسماك المحلية، وتناولوا وجبة الغداء التي أُعدت من صيدِهم الخاص، ما أضفى طابعاً أصيلاً وتجربةً تفاعليةً مميزة على الجولة.
وتوجّهت مجموعةٌ أخرى إلى حديقة الفجيرة للمغامرات، حيث خاض المشاركون تجارب رياضية متنوّعة شملت الحبل الانزلاقي، والأرجوحة العملاقة، والتجديف بالكايك، وغيرها من أنشطة ورياضات المغامرات وعددها 16 رياضة متاحة في الحديقة.
وفي جولة علمية إلى مركز الفجيرة للبحوث، اطّلعت مجموعة ثالثة على جهود تطوير المركز في استزراع الشعاب المرجانية والحفاظ على البيئة البحرية، إلى جانب ممارسة الغوص السطحي والتعرف على أهم تقنياته، بينما انتقلت مجموعة رابعة من الضيوف في الفترة المسائية إلى وادي الوريعة، أكبر وأول محمية تتميز بالتنوع البيولوجي الفريد الذي يجعلها من أهم المناطق الطبيعية في المنطقة.
أخبار ذات صلةوقدّمت رحلةُ المحمية للمشاركين تجربةً فريدة في أحضان الطبيعة عبر رياضة الهايكينغ أو المشي على أحد المسارات الجبلية، امتدت لـ5 كيلومترات ذهاباً واياباً، واستكشفوا من خلالها التنوع البيولوجي النادر في المنطقة، وما تزخرُ به الفجيرة من طبيعةٍٍ جبلية خلابة وتنوعٍ بيئي متميز.
وشكّلت هذه الجولات الميدانية تتويجاً لنجاح المؤتمر الذي لم يكتفِ بالجلسات والنقاشات النظرية، بل نقل المشاركين إلى قلب التجربة، ليعايشوا بأنفسِهم تنوعَ البيئة المحلية، وغنى الفجيرة بثرواتِها الطبيعية والثقافية.
وعبّر المشاركون عن شكرهم وامتنانهم لحسن التنظيم، مؤكدين أن هذه التجربة الاستكشافية تركت أثراً بالغاً في نفوسهم، وجسّدت رؤية الإمارة في تعزيز السياحة المستدامة وفتح آفاق جديدة في سياحة المغامرات على مستوى المنطقة والعالم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغامرات سياحة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
مصر تدين اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى وتدعو المجتمع الدولي للتحرك
أدانت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي نشرته على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، الاقتحام الأخير الذي نفذه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، برفقة عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية قوات الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات التصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا للمشاعر الدينية لمئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتُشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.
وحذرت القاهرة من التداعيات الخطيرة لهذا الاقتحام على الوضع في القدس وفي الأراضي الفلسطينية عموماً، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل وفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الخطوة في سياق استمرار التوترات المتصاعدة في مدينة القدس، حيث تشهد المدينة بين الحين والآخر اقتحامات واحتكاكات متجددة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية، وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد دخل المسجد الأقصى الأحد الماضي برفقة مجموعات من المستوطنين، مما أثار ردود فعل غاضبة على الصعيدين العربي والدولي.
وتؤكد مصر في بيانها على دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها، كحل عادل ونهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
يذكر أن المسجد الأقصى يُعتبر من أبرز المقدسات الإسلامية، ويحتل مكانة روحية وتاريخية عميقة لدى المسلمين في العالم، ويشكل أي مساس به نقطة اشتعال دائمة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق وأن دعت القاهرة مراراً إلى احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ورفض كل الممارسات التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المدينة، مشددة على أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون احترام حقوق الفلسطينيين والاعتراف بدولتهم.
وتتزامن هذه التطورات مع استمرار الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لاحتواء الأزمة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع رقعة العنف وتصاعد التصعيد، مما يجعل تحرك المجتمع الدولي والدول المعنية أمراً حتمياً للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.