آخر تحديث: 4 ماي 2025 - 2:11 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد مصدر مطلع، اليوم الأحد، أن نقص السيولة المالية وتأخر وصول الحوالات المالية من الفيدرالي الأميركي، وراء استخدام المصارف العراقية “أموال الأمانات الضريبية” لتأمين رواتب موظفي الدولة.وقال المصدر،إن “نقص السيولة المالية وتأخر وصول الدولار من البنك الفيدرالي الأميركي، كان السبب الرئيس وراء لجوء وزارة المالية إلى استخدام أموال الأمانات الضريبية في تأمين رواتب الموظفين وتغطية النفقات الأساسية”.

وأضاف المصدر، أن “المصارف الحكومية تعاني من نقص السيولة بسبب هذه السحوبات مما أدى إلى تعليق منح السلف والقروض عند أغلب المصارف”.وأشار إلى أن “لجنة الاقتصاد النيابية، اكدت أن مديري الرافدين والرشيد هم من أدلوا بالمعلومات بشأن سحب الأمانات الضريبية لتوزيع رواتب الموظفين والتي تسربت لاحقاً للإعلام”.وكان مجلس الوزراء، قد قرر في 15 نيسان الماضي، تخويل وزيرة المالية صلاحية سحب مبلغ الأمانات الضريبية التي لم يمضِ عليها خمس سنوات، لتأمين تمويل رواتب موظفي الدولة لشهر نيسان والأشهر اللاحقة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأمانات الضریبیة نقص السیولة

إقرأ أيضاً:

نائب:البرلمان الحالي يعاني من الشلل

آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 2:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب النائب مختار الموسوي، اليوم الاحد، عن مخاوفه من انتهاء الدورة البرلمانية الحالية دون إقرار غالبية القوانين المعطلة، مشيراً إلى أن أكثر من 20 مشروع قانون مهدد بالترحيل بسبب الانقسام السياسي وغياب التوافق بين الكتل.وقال الموسوي في تصريح  صحفي، إن “عملية التصويت على القوانين أصبحت مرهونة بالتوافقات السياسية، ومع غياب هذا التوافق باتت التشريعات تواجه الجمود والانتظار من دورة إلى أخرى”.وأضاف أن “عدداً من القوانين لا يتطلب سوى التصويت، لكن الخلافات الحادة بين الكتل النيابية تمنع المضي بها”، مشدداً على أن “العمل التشريعي يعاني شللاً واضحاً بسبب استمرار الانقسامات وتأجيل الجلسات”.وأشار إلى أن “الفترة المتبقية من عمر الدورة الحالية قد لا تسمح بإقرار أكثر من قانونين أو ثلاثة على أبعد تقدير”، محذراً من أن “الغالبية العظمى من التشريعات سترحل إلى الدورة المقبلة إذا استمر الانسداد السياسي الحالي”

مقالات مشابهة

  • من يقف وراء هجمات المسيّرات بين أربيل وبغداد؟
  • نائب:البرلمان الحالي يعاني من الشلل
  • صراع خفي.. ماذا وراء هجمات تستهدف منشآت حيوية بالعراق؟
  • البارزاني والمشهداني يؤكدان على حل أزمة رواتب الإقليم
  • نائب كردي سابق:حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب الإقليم
  • المياه النيابية:هشاشة الدولة في ظل حكم السوداني وراء عطش العراقيين وموت الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية
  • ألمانيا.. انخفاض طلبات اللجوء إلى النصف منذ مطلع 2025
  • "بنك قطر الوطني": تطبيع السياسة النقدية في اليابان ليس مصدرا للمخاطر المالية العالمية
  • خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق
  • العراق .. الكشف عن حقيقة انفجارات في محافظة السليمانية