موقع النيلين:
2025-10-16@02:18:52 GMT

عاصمة (الحمر) .. فإن يمسسكم قرح

تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT

> والجيش الذي يسترد خمس ولايات كبيرة ويُعيد إلى حضن الوطن أكثر من خمسين مدينة صغيرة وكبيرة تصطف في خيط أنيق من لدن ابوحجار و(ودالنيل) وجبل موية والحاج عبدالله و(ودالحداد) وأم القرى وتمبول والهلالية وأربجي والباقير وجبل أولياء والقطينة وودالنورة وكاب الجداد وأم روابة وودعشانا و(الله كريم) وعِد مابينهم من عواصم للولايات !!

> الجيش الذي انتصر في أكثر من مئتين قفزة هجومية وصمد في ( ٢٠٨) وقفة دفاعية في الفاشر

> والجيش الذي يصد مؤامرة لئيمة وكريهة تَوافر لها من المرتزقة والعتاد مالم يتوافر لبعض الدول التي خاضت الحرب العالمية الأولى والثانية… عتادا يكفي لتسليح جيوش كاملة من الذخائر إلى المُسيرات إلى محطات التشويش مرورا بصواريخ الكورنيت وقاذفات الأربعين دليل
> هو ذات الجيش الذي يحفر قادته قبورهم بأيديهم ولايتمكن العدو منهم إلا بالقصف الصاروخي داخل مكاتبهم فيرتقون إلى ربهم ليُفسحوا المجال لجنودهم من خلفهم لكي ( يسدوا الفَرقَة)

> مالكم كيف تحكمون !!!
> الجيش هذا ليس فريق كرة قدم يشترك في دوري مرموق يخوض فيه (٦٠) جولة أو سبعين إما جاء بالكأس أو خسر… هذا جيش معركته مفتوحة ودماؤه
مبذولة وأرواح جنده موقوفة فإما نصر وإما ارتقاء و(الفورة مليون)

> أيها الناس
> قد نزل بعض الساسة وتركوا مكانهم في الجبل فلاتتركوا أنتم مكانكم خلف جيشكم ولعل الله ساق محنة مدينة النهود التي هزتنا جميعا حتى ننتبه لبعض ثغرات نفوسنا
> أيها الناس… راجعوا ثغرات نفوسكم وسدوها…

> إقرأوا إن شئتم ( فإن يمسسكم قرحٌ فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء ….


> أو إن شئتم فسدوها واقرأوا (… وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون)
> وربما ستسدوها إن قرأتم ( ويوم حُنين إذ أعجبتكم كثرتكم ….)

> صحيح أن الجرح في عاصمة الصمود غائر ونازف وموجع فهامات الرجال هناك أعلى من أن يزدريها هؤلاء الأوباش وشرف النساء أغلى من أن يدنس بمرتزقة (ضِباع الشتات) ولكن لاسبيل سوى الثبات والصمود والاصطفاف وسد الثغرات ومواصلة التعبئة واعلاء الموثوقية في رجال جيشٍ شعارهم.. :-
( وخاضت به الخيلُ النجيع وحُطمت
عواليه قسرا في
صدور الكتائب
وليس ينال المجد من كان همه ضروب الأغاني واعتناق
الحبائب
ولايبلغ العلياء إلا بن حرةٍ
قليل افتكارٍ
في وقوع
النوائب
جرئٌ على الأعداء مُرٌ مذاقه
بعيد المدى ، جم الندى
والمواهب)
………..
أيها الساسة… اعتدلوا أو فاعتزلوا
………..
ياخيل الله اركبي
…………
النهود ملحمة الاسترداد والصمود …. وسترون
……….
حسن إسماعيل

٣ مايو ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يداهم منازل أسرى مفرج عنهم والمستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية مع بدء موسم قطف الزيتون

شرع الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، بحملة اعتقالات واسعة شملت عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، واستهدفت، وفق مصادر فلسطينية، منازل عدد من الأسرى الذين أُفرج عنهم الاثنين ضمن صفقة التبادل الأخيرة بين حركة حماس وتل أبيب. اعلان

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينتي قلقيلية وطوباس وبلدة طمون، إضافة إلى عدة أحياء في رام الله والبيرة، وقرية عين عريك، وبلدة نعلين، ومناطق أخرى.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن الجيش داهم منزل الأسير المفرج عنه والمبعد إلى غزة عصام الفروخ في حي عين منجد بمدينة رام الله، وعبث بمحتوياته. كما داهم سبعة منازل في قرية دير إبزيع غرب رام الله، واحتجز أصحابها وأخضعهم لتحقيقٍ ميداني.

وفي طولكرم، داهمت القوات الإسرائيلية منزل الأسير المفرج عنه والمبعد إلى الخارج سلام زغل في ضاحية شويكة، كما اقتحمت منزل الأسير المحرر منذر نور في بلدة عنبتا شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي.

أما في قلقيلية، فقد اقتحم الجيش منزل الأسير المفرج عنه والمبعد طارق حساين وسط المدينة. ونقل شهود عيان أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تفتيش دقيقة، وهددت الأهالي بعدم تنظيم أي مظاهر احتفال أو استقبال للأسرى، وفقًا للمصادر ذاتها.

وفي سياق متصل، أُصيب فلسطينيان، أحدهما برصاص الجيش الإسرائيلي شمال غرب نابلس، والآخر خلال مواجهات اندلعت في قرية سبسطية شمال غرب المدينة. كما شهد مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم وسط الضفة الغربية المحتلة مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين والجيش.

وتأتي هذه التطورات عقب صفقة التبادل الأخيرة التي أُطلق بموجبها سراح 1968 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، بينهم 1718 من قطاع غزة اعتُقلوا خلال الحرب، و250 محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى عدد من الأسرى ذوي الأحكام العالية أو المتوقع صدور أحكام مؤبدة بحقهم.

تصاعد هجمات المستوطنين

في غضون ذلك، هاجم مستوطنون قرى فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية مساء اليوم، حيث أضرموا النار في مركبات وخربوا عدة سيارات في قرية يبرود شرق رام الله، وفقًا لمجلس القرية.

كما حاول المستوطنون إحراق منزل، إلا أن السكان تمكنوا من إخماد الحريق بسرعة، فيما تحطم زجاج نوافذ المبنى خلال الحادث.

وتشير مصادر فلسطينية إلى أن هجمات المستوطنين تتزايد عادة في مثل هذا الوقت من العام، تزامنًا مع موسم قطف الزيتون الذي يُعد مصدر رزق رئيسيًا لآلاف العائلات الفلسطينية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الحاج حسن الإسكندراني.. المجذوب الذي فقد عقله نتيجة غدر الصحاب
  • كلمات تفيض وجعًا.. باحث بجامعة كفر الشيخ ينعى والده أمام المشيعين بكلمات أبكت الجميع
  • ربنا يكفينا شره.. خالد الجندي: احذروا من الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل
  • مدى نجاسة بول القطة وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به
  • الجيش الإسرائيلي يداهم منازل أسرى مفرج عنهم والمستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية مع بدء موسم قطف الزيتون
  • رحلة العقل والروح.. المفكر الذي تحدى الظنون واكتشف الإسلام (2 من 3)
  • متحدث حركة الجهاد: لن نتنازل عن السلاح.. والصمود خيارنا الوحيد
  • متحدث حركة الجهاد: لا لنزع السلاح.. والصمود خيارنا الوحيد
  • تعرف على فيديو.. الدنيا عقد مؤقت والمالك هو الله
  • قمة تاريخية ترسم ملامح شرق أوسط جديد..صحيفة إيطالية: شرم الشيخ تعود عاصمةً للسلام