عاجل| القبض على مسئولين كبار لتورطهم في استغلال سلطاتهم الوظيفية لتسهيل ارتكاب مخالفات البناء «بيان رسمي»
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
ألقت الرقابة الإدارية القبض على عدد من المسئولين لتورطهم في استغلال سلطاتهم الوظيفية لتسهيل ارتكاب مخالفات البناء.
وقالت الرقابة الإدارية في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إنه «إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتفعيل ومتابعة قانون التصالح في مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023 مع ضمان حوكمة الإجراءات والتصدي لمحاولات التحايل على القانون لإهدار مستحقات الدولة وزيادة مخالفات البناء، فقد أسفرت المتابعة عن سعى بعض المسئولين استغلال سلطاتهم الوظيفية في تحقيق منافع مادية غير مشروعة من بعض المقاولين وأصحاب العقارات مقابل تمكينهم من ارتكاب مخالفات بناء حديثة و التغاضي عن اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها وقبول التصالح عليها باعتبارها مخالفات قديمة قبل إصدار القانون».
وأضاف البيان «وبإجراء التحريات، تبين تورط 16 متهم في تلك الوقائع، ومنهم سكرتير عام مساعد إحدى المحافظات، ورئيس جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء السابق ورئيس حي وعدد من المسئولين».
وتابع البيان «و بالعرض على جهات التحقيق صدر أمر بضبط المتهمين، حيث وجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم التزوير والرشوة والإضرار بالمال العام وتقرر حبسهم احتياطياً وجارى استكمال التحقيقات».
وأكدت الرقابة الإدارية «عزمها الصادق على تسخير كافة الإمكانيات للتصدي لأية محاولات من شأنها المساس بسلامة أداء الوظيفة العامة أو الإضرار بالمال العام لما لتلك الجرائم من تأثيرات سلبية بالغة على جهود التنمية الشاملة بالمجتمع».
وكان الإعلامي مصطفى بكري كشف الخميس الماضي تفاصيل القبض على مسئولين كبار في قضية فساد كبرى تتعلق بتسهيل مخالفات مقابل رشاوى
الرقابة الإدارية تضبط أجنبي مقيم أسس كيان تعليمي وهمي وتاجر في النقد الأجنبي
رشاوى مقابل تسهيلات.. «مصطفى بكري» يكشف أسباب القبض على 3 مسئولين كبار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مخالفات البناء الرقابة الإدارية أخبار الحوادث ضبط شخصين الجهات الأمنية الرقابة الإداریة مخالفات البناء مسئولین کبار القبض على
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي
قال محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، إنّ هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ «الفلسطيني الأصيل والمواطن الفلسطيني العادي البسيط لا يمكن أن تنحرف بوصلته تجاه وحدة الموقف العربي وتقديره للدعم المصري والعربي للقضية الفلسطينية».
وتابع أن، «المشكلة الحقيقية، وهذا في علم النفس، أنه في أوقات الأزمات، عندما يشعر الإنسان بالعجز يبحث دائما عن تبريرات، وكبش فداء، وللأسف الجماعات المتشددة، ومن بينها جماعة الإخوان، تحاول القضية الفلسطينية، وبدلا من التظاهر أمام وزارة الخارجية الإسرائيلية والتظاهر في الساحات العامة داخل دولة الاحتلال تتظاهر أمام السفارة المصرية وفي عدد من عواصم العالم، وواضح أن هذا مخطط مقصود، وثمة أجندة خفية خلفه، ولكن الخطوة التي يتم الاعتماد عليها، هي استغلال الغضب الشعبي والعربي والإسلامي بخصوص شعور المواطنين بالعجز عن نصرة المواطن في غزة، ويتم حرف البوصلة تجاه دول عربية وشقيقة وصديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، بما فيها مصر والسعودية والأردن».