نبض السودان:
2025-12-08@11:01:43 GMT

«تاجر الموت» المرشح الأقوى لقيادة «فاغنر»

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

«تاجر الموت» المرشح الأقوى لقيادة «فاغنر»

رصد – نبض السودان

لم تمض أيام قليلة على مقتل قائد فاجنر يفجيني بريجوجين، حتى علقت العيون بقائد آخر لفاجنر الروسية، أنه فيكتور بوت، المرشح الأقوى لقيادة فاجنر بعد بريجوجين والملقب بـ “تاجر الموت”.

ولفت زعيم فاجنر الجديد، أو المرشح الأقوي لقيادة فاجنر الروسية، فيكتور بوت الأنظار إليه، فبعد وفاة زعيم فاجنر يفجيني بريجوجين يتساءل الملايين حول العالم عمن يقود مجموعة فاجنر الروسية.

البعض يشير بأصبعه إلى أندريه تروشيف كمرشح لقيادة مجموعة فاجنر ليحل محل بريجوجين، والذي لم يشارك في تمرد فاجنر ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، حيث قال عنهم بوتين إن “وحدات فاجنر الروسية التي لم تشارك في التمرد ستبقى في روسيا وسيكون قائدها أندريه تروشيف بدلًا من يفجيني بريجوجين”، لكن لم يوضح بوتين إذا ماكان تروشيف سيقود جميع وحدات فاغنر بما في ذلك في الخارج.

لكن المفاجأة كانت عندما نشرت العديد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الروسية، تقارير “غير مؤكدة”، عن تولي فيكتور بوت قيادة مجموعة فاجنر، الميليشيات العسكرية الروسية.

أما حكاية فيكتور بوت، فهي الحكاية الأقوى لرجل أكثر شراسة وقوة، يُعرف بلقب “تاجر الموت”، فهو تاجر الأسلحة الذي كان يزود أمراء الحرب في ليبيريا بالأسلحة، وأحد أكبر تجار السلاح في العالم، وأهم ممولي أمراء الحروب من أفريقيا إلى أفغانستان.

تاجر الموت فيكتور بوت هو روسى طاجيكى المولد يبلغ من العمر 56 سنة، ويعد المرشح الأقوى لقيادة قوات فاجنر، وهو أشهر تاجر سلاح في العالم، سُجن بالولايات المتحدة 14 سنة، لكن الروس أخرجوه عام 2022 في صفقة تبادل أسرى، وهو الرجل الشرس الذي زود كل مناطق الصراعات بالعالم بالأسلحة.

لم يكن فيكتور بوت تاجر للسلاح والموت فقط، لكنه كان زعيم مافيا دولية، تتحرك في كل مناطق النزاع في العالم، وربما يتبع هيئة المخابرات العسكرية الروسية، وقال عنه قائد فاجنر بريجوجين: “فيكتور بوت ليس إنسان عادي، إنه مثال على الحزم والثبات والموت”.

ولد فيكتور بوت، أو رجل الموت، في 13 يناير 1967، في دوشنبه بطاجيكستان السوفيتية، وهو تاجر الأسلحة الأكثر شهرة وتأثيرًا في العالم، ويبيع الأسلحة للدول التي تخضع لحظر من منظمة الأمم المتحدة، وتلقبه وسائل الإعلام الروسية بـ”ملك الموت”.

ويؤكد عدد من المحللين السياسيين أن فيكتور بوت هو السبب في تواصل الحروب في السودان، ليبيريا، أنجولا، جمهورية الكونغو الديمقراطية وسيراليون، حيث تقوم بإيصال الأسلحة لمناطق النزاعات، وأوحت قصته لهوليود بإنتاج فيلم يشبه حكاية فيكتور بوت في فيلم بعنوان “ملك الحرب” قام نيكولاس كيدج ببطولته.

في مايو 2022، ظهر خبر في مجلة فوربس أن إدارة بايدن عرضت بوت مقابل إطلاق سراح لاعبة الاتحاد الوطني لكرة السلة للسيدات بريتني جرينر. تم اعتقال جرينير من قبل ضباط الجمارك في مطار شيريميتيفو الدولي لحيازتها مخدرات غير قانونية في روسيا، والتي واجهت بسببها من 5 إلى 10 سنوات في السجن.

في يوليو 2022، حصل اقتراح مبادلة اللاعبة الأمريكية بفيكتور بوت على الدعم من جو بايدن. وفي 27 يوليو، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين “الولايات المتحدة قدمت عرضًا جوهريًا لروسيا للإفراج عن جرينر، وبول ويلان”، وهو أمريكي آخر أدين بأنشطة تجسس في روسيا، لكنه امتنع عن الإفصاح عما ستقدمه الولايات المتحدة بالمقابل.

في نفس اليوم كانت المفاجأة، عندما ذكرت شبكة CNN إن الولايات المتحدة عرضت تسليم فيكتور بوت مقابل الاثنين.

حكاية “ملك الموت” أو “تاجر الموت”، فيكتور بوت، ظهرت بقوة عام 2022، وتحديدًا في 8 ديسمبر 2022، عندما عرضت الولايات المتحدة الأمريكية تبادل الأسرى بينها وبين روسيا، حيث عرضت أمريكا مبادلة بريتني جرينر لاعبة التنس الأمريكية، التي سجنتها روسيا لمدة 9 سنوات بسبب جرائم مخدرات، مقابل فيكتور بوت، الذي تم سجنه لمدة 14 عامًا في أمريكا، وتمت المبادلة في مطار البطين على أرض الإمارات العربية المتحدة.

وتصف المخابرات الأمريكية فيكتور بوت بـ”رجل الحروب”، حيث سُجن في تايلندا، وتم اعتقاله في أحد الفنادق عندما كان يقوم بإتمام آخر صفقة له من صفقات السلاح، وكان يُعتقد أن الصفقة لإمداد المتمردين الكولومبيين بالسلاك، قبل أن يكتشف أنه وقع في شرك القوات الأمريكية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تاجر الموت الأقوى المرشح لقيادة الولایات المتحدة فاجنر الروسیة فی العالم

إقرأ أيضاً:

لوبوان: استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تهاجم أوروبا

سلطت مجلة «لوبوان» الأسبوعية الفرنسية، في افتتاحيتها الضوء على ما تضمنته استراتيجية الأمن القومي الأمريكية التي نشرت أمس على موقع البيت الأبيض من هجوم غير مسبوق على أوروبا.

وتشير وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكية إلى أن أوروبا لا تعاني فقط من مشاكل نمو اقتصادي، إذ انخفضت حصتها من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 25% عام 1990 إلى 14% حاليا - بل تعاني أيضا من تآكل حضاري، وفقا لواشنطن.

وتحمل الولايات المتحدة المسؤولية للنظام السياسي والإداري الأوروبي بأكمله، متهمة الاتحاد الأوروبي والمنظمات العابرة للحدود بتقويض السيادة الوطنية والحريات السياسية.

وتنتقد الوثيقة سياسات الهجرة الأوروبية، معتبرة أنها تحدث تحولات في القارة وتؤجج الصراعات، كما تشير إلى تفشي الرقابة على حرية التعبير وقمع المعارضة السياسية، وتراجع معدلات المواليد، وتلاشي الهويات الوطنية والثقة الجماعية.

وتزعم إدارة ترامب أن الغالبية العظمى من الأوروبيين ترغب أن يحل السلام في أوكرانيا، لكن هذه الرغبة لا تترجم إلى سياسات بسبب حكومات الأقلية غير المستقرة التي تخرق المبادئ الديمقراطية الأساسية من اجل قمع المعارضة.

وبذلك تكون واشنطن تصور نفسها كمدافع عن إرادة الشعوب الأوروبية ضد النخب الفاسدة والمنفصلة عن الواقع.

ويستهدف التقرير مباشرة التحالفات الحكومية الهشة في ألمانيا وفرنسا وهولندا، متهمة إياها باستخدام إجراءات العزل والإجراءات القانونية والقيود على حرية التعبير للحفاظ على سلطتها في مواجهة أحزاب المعارضة الصاعدة. وترى واشنطن أن "الديمقراطية الحقيقية" تتعارض مع «الديمقراطية المزيفة» التي يقودها تكنوقراط غير منتخبين في بروكسل وحكومات أقلية في العواصم الأوروبية.

وعلاوة على ذلك، ترحب إدارة ترامب صراحة بـ النفوذ المتزايد للأحزاب الوطنية الأوروبية، باعتباره سببا للتفاؤل الكبير، في إشارة واضحة إلى دعم ترامب للحركات القومية والسيادية التي تحاول النخب الأوروبية احتوائها.

لا تكتفي الوثيقة بتشخيص الوضع، بل تقدم توصيات مثل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وتمكين أوروبا من الوقوف على قدميها، كمجموعة من الدول ذات السيادة المتحالفة، وفتح الأسواق الأوروبية أمام المنتجات الأمريكية مع ضمان معاملة عادلة للشركات والعمال الأمريكيين، وهو ما يعني استثناء الولايات المتحدة من قانون الخدمات الرقمية «DSA) وقانون الأسواق الرقمية «DMA)، وتشجيع أوروبا على الاصطفاف مع واشنطن في مواجهة الصين.

وتشير «لوبوان» إلى أن ما تضمنته الوثيقة ليس بالأمر الجديد بالنسبة لمن يتابع باهتمام تصريحات دونالد ترامب منذ انتخابه.

كما تشير الوثيقة إلى احتمال أن يصبح غالبية أعضاء الناتو «غير أوروبيين» خلال العقود القادمة، في إشارة إلى أن أوروبا لا يمكن أن تعتمد على الدعم الأمريكي إذا استمرت في سياستها للهجرة التي من شأنها تغيير مجتمعاتها.

وتعكس رؤية ترامب لأوروبا - متدهورة لكنها قابلة للإصلاح، مريضة لكنها غير محكوم عليها بالزوال- ضمنيا مستقبل العلاقات عبر الأطلسي، والأمر يشبه صفقة كبرى تقرن فيها الولايات المتحدة استمرار دعمها العسكري بإعادة هيكلة كاملة للنموذج الأوروبي، بما في ذلك وضع حد لتوسع الناتو، وتفكيك نفوذ بروكسل، وإنشاء تحالف تجاري وتكنولوجي مع الولايات المتحدة، وفرض قيود صارمة على الهجرة.

اقرأ أيضاًجون توريس: قرارات ترامب حول الهجرة واللجوء جاءت لتعزيز الأمن

برلين ترفض انتقادات في الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة وتؤكد استقلالية نظامها الديمقراطي

ثروت الخرباوي يكشف مفاجأة: 52 منظمة تابعة للإخوان لم يتم حظرها بأمريكا| فيديو

مقالات مشابهة

  • نجم ألمانيا يواجه خطر الغياب الطويل
  • سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد يقدم أوراق اعتماده
  • الكرملين: التغيير في الإستراتيجية الأمنية الأمريكية يتماشى مع الرؤية الروسية
  • هل تُسهم الدبلوماسية الأمريكية في نزع فتيل الحرب في لبنان؟
  • سفك الدمــ.اء لا يتوقف.. جارديان: غزة تعيش مأساة الموت والفقر والبؤس
  • نائب رئيس اتحاد الكرة: التفاؤل مفرط.. وهذا ما ينتظر مصر في المونديال
  • مجموعات الموت فى كأس العالم.. ظاهرة تُرعب المنتخبات و تشعل حماس الجماهير
  • لوبوان: استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تهاجم أوروبا
  • أحمد المحمدي: مجموعة مصر في كأس العالم متوازنة ومواجهة بلجيكا ستكون البداية الأقوى
  • في حال تأهله لكأس العالم.. القرعة تضع العراق في مجموعة الموت