أوروبا تسعى للحصول على الطاقة من المغرب.. أستاذ اقتصاد وأعمال يوضح
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال بدر الزاهر، أستاذ الاقتصاد والأعمال، إن الاتحاد الأوروبي يطمح في الحصول على الطاقة النظيفة من دول المغرب العربي، إذ يبحث الاتحاد الأوروبي عن مصادر طاقة متجددة لدى جيرانه في المغرب العربي، أملا في تنفيذ خطته المناخية الاستراتيجية، ويعمل الاتحاد على تنفيذ خطته المناخية من خلال الحد من الانبعاثات الدفيئة والمحافظة على تماسُك القطاع الصناعي.
وأضاف «الزاهر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، أنه يمثل السعي الأوروبي فرصة اقتصادية ومناخية واعدة لدول المغرب العربي، إذ تأمل بعض الدول المغاربية المستوردة للطاقة، وفي الأساس تونس والمغرب، إلى الخروج من حالة العجز الطاقي عبر البحث عن مصادر غير أحفورية.
وأوضح أن هذه الحاجة المتبادلة جعلت الأوروبيين يسعون إلى الاستثمار في الساحة المغاربية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تمتلك المنطقة إمكانات كبيرة في هذا المجال، سواءً في الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
وتعد الدول المغاربية أيضا مكاناً واعداً للإنتاج المستقبلي للهيدروجين الأخضر، وهو مصدر للطاقة من المرجح أن يكون ضرورياً للاتحاد الأوروبي لتحقيق أهدافه المناخية في القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الاتحاد الأوروبي الطاقة المغرب اخبار التوك شو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط تعلن عن إطلاق مشروع الأنبوب البحري الثالث لربط موانئ العراق بالخليج العربي
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 9:36 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة النفط، السبت (11 تشرين الأول 2025)، إطلاق مشروع الأنبوب البحري الثالث، الذي يهدف إلى ربط موانئ العراق بالخليج وتعزيز الطاقة التصديرية للخام عبر الموانئ الجنوبية، في خطوة وُصفت بأنها الأكبر ضمن خطط تطوير البنية التحتية النفطية البحرية.وقال وزير النفط حيان عبد الغني في تصريح صحفي، إن “إعادة تشغيل ميناء العمية تعد من أبرز المنجزات المرتقبة، بعد توقفه لفترات طويلة”، مشيراً إلى أن “الحكومة العراقية تولت استكمال المشروع بعد أن تم تنفيذ جزء كبير منه سابقاً بتمويل من القرض الياباني”.وأضاف: “بعد انتهاء صلاحية القرض، تعاقدت الحكومة مع شركتي (إيستا) التركية و(مايكو ييري) الإيطالية، وتم توقيع عقد جديد، حيث وصلت باخرة مخصصة للمسح البحري إيذاناً بانطلاق الأعمال”.وأوضح الوزير أن “المشروع سينفذ على ثلاث مراحل، ويتوقع أن يُسهم بشكل كبير في رفع الطاقة التصديرية للعراق”، لافتا إلى أن “المدة التعاقدية للمشروع تبلغ 750 يوماً، وستنجز المرحلة الأولى خلال العامين المقبلين”.يمثل مشروع الأنبوب البحري الثالث جزءاً من استراتيجية وزارة النفط لتعزيز البنى التحتية الخاصة بعمليات التصدير وتوسيع الطاقة الاستيعابية لموانئ الجنوب، في إطار سعي العراق إلى الاستفادة من تعافي سوق النفط ورفع صادراته لتلبية متطلبات الموازنة الاتحادية وتحقيق الاستقرار المالي.