لجريدة عمان:
2025-08-01@16:16:40 GMT

في هزيمة المنتصر

تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT

هل النصر والهزيمة هما أقدار مكتوبة؟ المنتصر منتصر للأبد والمهزوم منهزم دوما؟ وهل المنتصر مهزوم والمهزوم منتصر في جوانب أخرى؟ هذا ما تشي لنا به السنن والأقدار. فليس كل شيء نهائيا وقدرا وخواتم.

لكن لماذا نحن مهزومون؟ نسأل من أي نافذة أو باب تدخل علينا هذه التيارات المتلاحقة من المآسي والكوارث؟ وتلاحقنا سياط الهزيمة؟ ما يكاد ينفرد عقد من الزمان إلا ونرى إمعانا بالقتل والدمار والإذلال، كوارث ومصائب، فوضى ماحقة تلقي بأثقالها وحمولتها وتغشينا بسوادها، كيف يحدث ذلك؟ ولكن إذا نحن مهزومون فإن ذلك ليس بنهاية؛ فهناك بذور للنصر تنمي وتزهر فينا، وهذا لا شك فيه.

فإذا كان محمد عابد الجابري قد شخص علل العقل العربي فيما أسماه (العقل الأخلاقي العربي) وذكر بأن موروثات تحفر فيه قيم الطاعة والجبر والخضوع التي ورثها العقل العربي من موروثات يونانية وفارسية ودينية والموروث الصوفي. وهي المسؤولة عن سلوكنا وتصرفاتنا وهي بالتالي المسؤولة عن هزائمنا الداخلية أو ما أسماه الجابري بـ(أخلاق الهزيمة)، فإن تلك الوصفة قد لا تقتصر على العقل العربي وحده وإنما تتشارك فيه كل عقول العالم والبشرية.

وتبقى التحولات الكبرى والمفصلية التي تصيب البشرية بما فيها الكوارث والمآسي أو حتى السعادة رغم قلتها إن لم تكن منعدمة هي ما تظهر المكنونات والخبايا والرواسب المتراكمة في نفس البشرية على الصعيد الفردي أو المجتمعي أو حتى الحضارات والدول وتظهر للبشرية بشكل لا إرادي أو لا واع وهي حالة تتجسد فيها الحقيقة الساطعة التي تأتي دون رتوش متجردة كل التجرد مما يعيق ظهورها وبروزها.

الحدث الجلل الذي كان سببا في إظهار الحقائق هو بالتأكيد «طوفان الأقصى» الذي تحول إلى أحد المفاصل التاريخية التي أصابت البشرية، فترسخ في النفوس والأذهان حاله حال السرديات الكبرى التي أوجدت تحولات عميقة في الكون والبشرية. يرتقي طوفان الأقصى كحدث جلل في حرب الإبادة والوحشية التي تشنها الصهيونية كونه يحدث في العصر الحديث، عصر الصناعات والتحولات الكبرى التي تتفاخر البشرية فيه بالمخترعات والحداثة وحقوق الإنسان والإنسانية والإعلام والذكاء الاصطناعي وغيره.

إن أكثر ما أثاره «طوفان الأقصى» هو موجة من الانزياحات والانكشافات ولا يزال، وهي عميقة تتطلب التفكير والتروي، ويبدو أن لولاه لما انكشفت الغشاوة عن الكثير ولا انزاحت ظلمتها. ويبدو، أيضا، أن تلك الانزياحات تتطلب تضحية كبيرة وقربانا يقدم ويدفع ثمنه وهو ما تكفلت به المقاومة وشعب غزة قاطبة عن البشرية كلها. وما النصر والهزيمة إلا أحد المعاني التي تجلت انزياحاتها، إذ لم يعد المنتصر إلا مهزوما والمهزوم منتصرا في جوانب أخرى، القوي ضعيف والضعيف قوي. النصر والهزيمة معنيان قد يتساويان في دلالتهما وعمقهما. ففي مجرى العالم وسنن الكون قد تنتصر الدول ليس بالجيوش الجرارة المدججة بالأسلحة، قد يسجل النصر بكلمة أو فكرة أو تمسك بمبدأ، وقد لا يتطلب عناء أو مقاومة أو رفع سلاح في وجه العدو. كذلك تنهزم الدول حتى لو امتلكت جيوشا وأسلحة وأنظمة متطورة وغيرها، وكم من حضارات وقوى أفل نجمها وخفت صيتها حتى تلاشت.

فإذا كان العقل العربي مصابا بلوثة من مجموع من الموروثات التي أعاقته عن التفكير البنّاء وشلت قدرته، فإن ذلك تماما ما ينطبق على العقل الغربي. الحضارة الغربية وهي القوى السائدة والمهيمنة على العالم لها مناقبها ومثالبها ولها ما لها وعليها ما عليها، وكل ذلك مرده للعقل الغربي وانفلاته في التفكير والإبداع، ولا شك أن ذلك كان له الانتصار والقوة والتمييز لكنه في الوقت الذي تفتخر فيه الحضارة الغربية وليدة العقل الغربي لانتصاره وتهلل له لا تخفي هزيمتها ولا تواريها بل يدفع بها دون خجل أو تردد. الموروثات المتراكمة على العقل الغربي التي هي وليدة الكنيسة والحروب الصليبية والثورات المتلاحقة والحروب والدمار الذي عاشته تلك الحضارة في الحربين العالميتين وترسبات الأيديولوجيات والعنصرية والأحزاب والحركات المناهضة للأجانب، وتدخل فيها ترسبات دينية ومجتمعية وعقد تفوق وفوقية وعرقية. كل تلك الموروثات كان لها دور فعّال على العقل الغربي، فأصبح بموجب ذلك لهم موروثاتهم المسؤولة عن كل ما يقومون به. إن أولئك المنتصرين أو الذين يدعون نصرا ومحق عدوهم بهزيمته النكراء ما هم إلا منهزمون أيضاً. الغرب بكل جبروته وعنفوانه يدعي نصراً مؤزراً ويتباهى بذلك، لكن لو تأملنا في ذلك النصر في الحقيقة فلا يعدو إلا هزيمة في أوجه أخرى. هزيمة المنتصر هي الأعنف وهي الهزيمة التي لا يبرى منها بسهولة ويسر. يعتقد الغرب أن من لا يتفق معه أو كما قال بوش الابن «من لا يقف معنا فهو ضدنا»، وقالها ترامب أيضا ويقولها الكثيرون منهم إن لم يكن جهرا فسرا. كيف ينهزم المنتصر؟ أو كيف تنهزم الحضارة الغربية؟ انهزم الغرب عندما سقط قناع الحرية والديمقراطية والعدالة والإنسانية الذي يختبئون خلفه. هزمتهم أطماعهم وانتهازيتهم واستغلالهم لثروات الشعوب، فأمعنوا في التدمير والقتل واستعمارهم لبلدانهم، هزمتهم آلات القتل التي صنعوها وروجوها، فأنتجوا الحروب واشعلوا الفتن والمصائب. هزمتهم لغته المبطنة وكلماتهم الكاذبة ونفاقهم المكشوف، فهم يكذبون ويضللون العالم، يكذبون ليلا نهارا ويكذبون كما يتنفسون. منهزمون أمام الصهيونية العالمية واقعون تحت ضغطها، وهم المنهزمون أمام التوحش الرأسمالي والمادية المقيتة، منهزمون بازدواج معاييرهم وقوانينهم، منهزمون أمام معتقداتهم التي يرون فيها تفوق عرقهم ولونهم وشكلهم، منهزمون أمام المنظمات والمؤسسات التي خلقوها وروجوا لتغلغلها في حياة الشعوب المقهورة، منهزمون أمام القوانين الإنسانية التي خرقوها. هم المنهزمون أمام أيديولوجيات رسموها ورسخوها في فكرهم، ومنهزمون بصعود أحزاب وزعماء شعبويين لا يروجون إلا للعنصرية والتفوق والتعالي على حساب الشعوب الأخرى. والغرب هو المنتصر المهزوم، وتتجلى هزيمته في كل المآسي والكوارث التي لحقت بالأمم والحضارات الأخرى بما فيها ما لحق ولا يزال بالأمة العربية من استعمار وهيمنة اقتصادية وسياسية والعدوان والحروب المستمرة، وانهزم عندما زرع كيان بغيض (إسرائيل) في أراضينا، وهم المنهزمون بدعمهم المستمر للدكتاتوريات.

إن الخلل والعطب الجلل الذي أصاب النفوس وكشف من هو المنتصر المهزوم. ليس الغرب وحده المنهزم والساقط والمنحدر والمتبدل، البشرية كلها سقطت في وحل الطوفان ويتوالى السقوط والهزيمة، إنها هزيمة أخلاقية لا حدود ولا قعر لها. هل نفرح ونهلل لهذه الهزيمة؟ هل نقول شكراً لأننا أدركنا الحقيقة وانزاحت الكلمات وتعرت في عيوننا، وجعلتنا نعيد التفكير في الكثير من المعاني التي لا تزال تضرب الأعماق الداخلية وتخلخل الموازين فينا وتعطب دواخلنا وتسقط. إن العطل لهو كبير وإصلاحه ليس بالأمر الهين. إن هزيمة الغرب المنتصر هي هزيمة إنسانية وحضارية وأخلاقية للبشرية. أمام هذا الجرف الأخلاقي العميق، كلنا نقف عراه وكلنا منهزمون.

بدر الشيدي كاتب عماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العقل العربی على العقل

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. تاتش تطلق باقات انترنت جديدة


استكمالاً لإعلان شركة تاتش عن طرحها باقات انترنت جديدة للخطوط المدفوعة سلفاً، أكّدت الشركة أن أحد الأهداف الرئيسية لعملية تجديد باقات الانترنت، والتي أصرّ عليها وزير الاتصالات شارل الحاج، يكمن في زيادة سعة الانترنت مقابل خفضٍ ملموس لسعر الجيجابايت لذوي الدخل المنخفض والمتوسط. وبهذه المعادلة، يستفيد أكثر من 61% من مشتركي شركة تاتش الذين يستخدمون باقات الانترنت ما دون 10 دولار أميركي من زيادة في سعة الانترنت وانخفاض ملموس في سعر الجيجابايت. وفي غضون أيام فقط، ستكشف الشركة عن باقات الانترنت الخاصة بحاملي الخطوط الثابتة.

صمّمت شركة تاتش باقات الانترنت الجديدة لتتوافق مع أنماط الاستخدام الفعلية لمشتركيها، وعليه أصبحت العروض الجديدة الخاصة بحاملي الخطوط المدفوعة سلفاً على الشكل التالي:

- 1 GB بسعر 3،5 د.أ.
- 7 GB بسعر 9 د.أ.
- 22 GB  بسعر 14.5 د.أ.
- 44 GB بسعر 21 د.أ.
- 77 GB بسعر 31 د.أ.
- 111 GB  بسعر 40 د.أ.
- 444 GB  بسعر 129 د.أ.

تتناغم هذه الباقات الجديدة مع عروض Web and Talk الحديثة التي تتوفّر لدى شركة تاتش حصراً، بحيث أصبحت مكمّلةً لها، سيما وأن حزمتين من أصل ثلاثة يتدنّى سعرها عن 10 د.أ.، كما وأنها البديل المثالي للحزمتين السابقتين HS2 و HS4.
فتوفّر باقة Web and Talk Mini2 3 جيجابايت، 60 دقيقة، و60 رسالة نصية قصيرة مقابل 6.9 د.أ. فقط، بينما كانت باقة HS2 توفر 1.75 جيجابايت مقابل 6 دولارات فقط!
أما باقة  Web and Talk Maxi1  فتوفّر 9 جيجابايت، 90 دقيقة و 90 رسالة نصية قصيرة مقابل 9.9 د.أ. فيما كانت باقة HS4 تحتوي على 10 جيجابايت مقابل 11 د.أ..

من جهة أخرى، تعمل الشركة كذلك باستمرار على تعزيز تغطية شبكتها وتحسين جودة خدمة الانترنت تداركاً للازدياد المتوقّع في استخدام هذه الخدمة.
  مواضيع ذات صلة وزارة الشؤون وشركة IDM أطلقتا مبادرة "إنترنت للكل" لذوي الاعاقة Lebanon 24 وزارة الشؤون وشركة IDM أطلقتا مبادرة "إنترنت للكل" لذوي الاعاقة 30/07/2025 18:05:38 30/07/2025 18:05:38 Lebanon 24 Lebanon 24 تشويش خارجي على شبكتي "آلفا" و "تاتش".. ماذا في التفاصيل Lebanon 24 تشويش خارجي على شبكتي "آلفا" و "تاتش".. ماذا في التفاصيل 30/07/2025 18:05:38 30/07/2025 18:05:38 Lebanon 24 Lebanon 24 منتخب لبنان للركبي تاتش يشارك في "كأس أتلانتيك" في إيرلندا Lebanon 24 منتخب لبنان للركبي تاتش يشارك في "كأس أتلانتيك" في إيرلندا 30/07/2025 18:05:38 30/07/2025 18:05:38 Lebanon 24 Lebanon 24 وقفة احتجاجية لموظفي الخلوي أمام مبنى "تاتش" Lebanon 24 وقفة احتجاجية لموظفي الخلوي أمام مبنى "تاتش" 30/07/2025 18:05:38 30/07/2025 18:05:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "على رأس الحريرية السياسية"... بهاء الحريري يعلن عودته الدائمة إلى لبنان Lebanon 24 "على رأس الحريرية السياسية"... بهاء الحريري يعلن عودته الدائمة إلى لبنان 17:56 | 2025-07-30 30/07/2025 05:56:58 Lebanon 24 Lebanon 24 الصايغ لأبناء جبل العرب: خير الدروز أن يحكموا بحكومة العقل من داخل نفوسهم Lebanon 24 الصايغ لأبناء جبل العرب: خير الدروز أن يحكموا بحكومة العقل من داخل نفوسهم 17:53 | 2025-07-30 30/07/2025 05:53:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون وصل الى بيروت عائدا من الجزائر Lebanon 24 الرئيس عون وصل الى بيروت عائدا من الجزائر 17:29 | 2025-07-30 30/07/2025 05:29:59 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل: الحصار على السويداء غير مقبول Lebanon 24 شيخ العقل: الحصار على السويداء غير مقبول 17:24 | 2025-07-30 30/07/2025 05:24:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان عن رابطة العمل الاجتماعي.. إليكم تفاصيله Lebanon 24 بيان عن رابطة العمل الاجتماعي.. إليكم تفاصيله 17:08 | 2025-07-30 30/07/2025 05:08:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان Lebanon 24 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان 09:45 | 2025-07-30 30/07/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء 14:40 | 2025-07-30 30/07/2025 02:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد ماجدة الرومي.. فنانة لبنانية شهيرة تجثو على ركبتيها أمام السيدة فيروز شاهدوا ردة فعلها (فيديو) Lebanon 24 بعد ماجدة الرومي.. فنانة لبنانية شهيرة تجثو على ركبتيها أمام السيدة فيروز شاهدوا ردة فعلها (فيديو) 06:00 | 2025-07-30 30/07/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لم يكن يرد على الهاتف.. غسان الرحباني يكشف الوضع النفسي للراحل زياد الرحباني في أيامه الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 لم يكن يرد على الهاتف.. غسان الرحباني يكشف الوضع النفسي للراحل زياد الرحباني في أيامه الأخيرة (فيديو) 07:03 | 2025-07-30 30/07/2025 07:03:58 Lebanon 24 Lebanon 24 الأقوى منذ عام 1952.. زلزال بقوة 8.8 درجات يضرب روسيا ودول تحذر من موجات تسونامي Lebanon 24 الأقوى منذ عام 1952.. زلزال بقوة 8.8 درجات يضرب روسيا ودول تحذر من موجات تسونامي 06:02 | 2025-07-30 30/07/2025 06:02:21 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 17:56 | 2025-07-30 "على رأس الحريرية السياسية"... بهاء الحريري يعلن عودته الدائمة إلى لبنان 17:53 | 2025-07-30 الصايغ لأبناء جبل العرب: خير الدروز أن يحكموا بحكومة العقل من داخل نفوسهم 17:29 | 2025-07-30 الرئيس عون وصل الى بيروت عائدا من الجزائر 17:24 | 2025-07-30 شيخ العقل: الحصار على السويداء غير مقبول 17:08 | 2025-07-30 بيان عن رابطة العمل الاجتماعي.. إليكم تفاصيله 17:04 | 2025-07-30 الرهبانية الانطونية إحتفلت بيوبيلها ال325 فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 18:05:38 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 18:05:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 18:05:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني: ما يجري في غزة مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل
  • شيخ العقل عرض مع زواره موضوع السويداء: لفك الحصار ومعالجة الواقع الإنساني
  • من نقد التاريخ إلى نقد اللاهوت.. صادق جلال العظم وتفكيك العقل الديني
  • القصير: حزب الجبهة الوطنية سيكون صوت العقل والحكمة تحت القبة
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • بالتفاصيل.. تاتش تطلق باقات انترنت جديدة
  • شيخ العقل: الحصار على السويداء غير مقبول
  • صحيفة تركية تتحدث عن هزيمة إسرائيلية في غزة رغم التفوق العسكري
  • غزة ليست الحصار .. غزة هي السؤال
  • شيخ العقل: لن نسمح بالفتنة وندعو لفك الحصار عن السويداء