“الخيرية الأردنية” تعلن استمرار توزيع الخبز في غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
#سواليف
قالت #الهيئة_الخيرية_الأردنية الهاشمية ، إنها مستمرة بتوزيع #الخبز في قطاع #غزة بالتعاون مع لجنة “زكاة المناصرة”.
وأضافت الهيئة في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، أنها “مستمرة بتوزيع الخبز للتخفيف من الألم والمعاناة عن أهالي غزة”.
وتابعت: “نحمل الخبز لنزرع بسمة وسط الركام، جهد الهيئة المستمر، بالتعاون مع لجنة زكاة المناصرة”.
وكانت منظمة المطبخ المركزي العالمي، أعلنت نهاية نيسان/أبريل الماضي، أن #المخبز_الأردني_المتنقل في قطاع غزة يعمل على مدار 19 ساعة يوميا، من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة وتوصيل الخبز للأسر النازحة.
وقال عاملون في مقطع فيديو نشرته المنظمة عبر حسابها على منصة “إنستغرام”، إن “المخبز الأردني المتنقل يوزع الخبز على نازحين في المخيمات وعلى السكان في مناطق يصعب الوصول إليها”.
وكان المطبخ أعلن في وقت سابق، “المخبز الأردني الوحيد العامل حاليا في القطاع، في ظل النقص الحاد بمادة الطحين بسبب إغلاق المعابر”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهيئة الخيرية الأردنية الخبز غزة المخبز الأردني المتنقل
إقرأ أيضاً:
الفرح: مفاجآت قادمة ستشلّ “كيان الاحتلال”.. وواشنطن جاءت تطلب الاتفاق لا العكس!
يمانيون../
في تصريح ناري يؤكد استمرار التصعيد اليمني ضد الكيان الصهيوني، وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، رسالة مباشرة إلى تل أبيب، قائلاً:”المفاجآت لم تنتهِ بعد.. وميناء حيفا لم يكن إلا البداية!”
الفرح، وفي حديثه لقناة الميادين، كشف أن العمليات اليمنية الأخيرة استهدفت منشآت حيوية للاحتلال، وعلى رأسها ميناء حيفا الذي يمثل ركيزة اقتصادية مهمة، مؤكدًا أن القادم سيكون أشد وقعًا على الكيان الغاصب.
وأشار إلى أن تأثير الضربات اليمنية بات ملموسًا، ليس فقط عسكريًا، بل اقتصاديًا ونفسيًا، قائلاً:”الخوف والشلل يعمّ المستوطنات.. لا سياحة ولا استثمار بعد اليوم في كيان العدو.”
وأضاف أن الضربات اليمنية أدت إلى رفع تكاليف النقل والتأمين نحو ميناء “إيلات”، وأجبرت العديد من المؤسسات الاقتصادية داخل “إسرائيل” على تسريح موظفيها، وهو ما يعكس حجم الاستنزاف المتزايد.
وبخصوص الحديث عن اتفاق بين صنعاء وواشنطن، فنّد الفرح ما تروّجه بعض الوسائل، مؤكداً أن صنعاء لم تطلب أي اتفاق، بل الأمريكي هو من جاء طالبًا وقف إطلاق النار، بعد فشله في تحقيق أي مكسب خلال عدوانه على اليمن.
وأوضح أن الأميركيين خسروا سبع طائرات مسيّرة وطائرتين حربيتين في غاراتهم الأخيرة على اليمن، دون أن يتمكنوا من كسر إرادة الشعب أو الوصول لأي من أهدافهم.
واختتم الفرح تصريحه بالتأكيد على أن البحر الأحمر مفتوح لكل السفن ما عدا “إسرائيل” ومن يعتدي على اليمن، في إشارة صريحة إلى استمرار سياسة الردع الاستراتيجي.