قبل وفاته.. البابا فرانشيسكو تبرع بإحدى سياراته لأطفال غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
تبرع رئيس دولة الفاتيكان الراحل البابا فرانشيسكو قبل وفاته في 21 أبريل/نيسان الماضي بإحدى سياراته المعروفة باسم "البابا موبيل"، لاستخدامها من أجل تلبية احتياجات الأطفال المرضى في قطاع غزة الفلسطيني.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) مساء أمس الأحد أن البابا فرانشيسكو طلب من منظمة كاريتاس الخيرية التابعة للكنيسة الكاثوليكية استخدام إحدى السيارات -التي يستخدمها عادة لتحية الناس- في تلبية الاحتياجات الصحية للأطفال في غزة.
وأضافت الوكالة أن السيارة المذكورة أُوكلت إلى فرع منظمة كاريتاس الإغاثية الكاثوليكية في القدس، ويجري تحويلها لخدمة الأطفال في غزة بدعم من فرع "كاريتاس" بالسويد.
وأشارت إلى أن السيارة ستُزوّد بسائق وطبيب، وستحتوي على المعدات اللازمة للتشخيص والفحص والعلاج، فضلا عن الاختبارات السريعة للعدوى والحقن والإبر.
وحسب "أنسا"، فإن من المتوقع أن تكون السيارة جاهزة لتقديم الخدمات الصحية الأساسية للأطفال في غزة فور إعادة فتح المعابر إلى القطاع.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
إعلانوبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار مؤقتا
#سواليف
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو في مؤتمر صحفي إن تل أبيب ستكون مستعدة لقبول #وقف_مؤقت لإطلاق النار في قطاع #غزة كجزء من اتفاق لتحرير #الأسرى.
وأضاف أن إسرائيل ستكون مستعدة لإنهاء #الحرب في غزة إذا أطلقت حركة “حماس” سراح جميع الرهائن المحتجزين لديهم، وتم نزع #السلاح من #غزة بشكل كامل، ونفيت “حماس” من القطاع.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيسيطر على جميع أجزاء قطاع غزة بعد الانتهاء من عملية “عربات جدعون”. مشيرا إلى أن إسرائيل تحتاج لتحقيق ذلك إلى منع حدوث أزمة إنسانية في القطاع الفلسطيني من أجل الحفاظ على حرية العمل هناك.
مقالات ذات صلةوأكد نتنياهو مجددا أن الأهداف الرئيسية للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة هي تحرير الأسرى وهزيمة حركة “حماس” وضمان أن القطاع لم يعد يشكل تهديدا لإسرائيل.