خبير اقتصادي: البنوك الأجنبية في العراق عبارة عن ” دكاكين حوالات”
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 5 ماي 2025 - 11:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد رئيس مؤسسة “عراق المستقبل” الخبير الاقتصادي منار العبيدي، اليوم الاثنين، أداء البنوك الأجنبية العاملة في البلاد، مشيراً إلى أنها لا تختلف كثيراً عن بعض البنوك المحلية التي كان يطلق عليها “دكاكين حوالات”.وأوضح العبيدي في تصريح صحفي، أن تحويلات الأموال إلى خارج العراق لم تتأثر رغم قرارات منع بعض البنوك العراقية، مشيراً إلى استمرار نفس المسارات والجهات المستفيدة سابقاً.
وردّاً على آراء نسبت سبب استمرار التحويلات إلى ضعف البنوك العراقية مقابل قوة البنوك الأجنبية، أشار العبيدي إلى أن البنوك الأجنبية لا تقدم خططاً تنموية في المناطق الفقيرة والنائية، بل تركز نشاطها في مناطق التجار لغرض التحويلات فقط.وبيّن أن المحفظة الائتمانية للبنوك الأجنبية مجتمعة لا تعادل 30% من المحفظة الائتمانية للبنوك العراقية، مع غياب برامج تمويلية حقيقية لمختلف القطاعات.واتهم العبيدي بعض العاملين في هذه البنوك بمساومات تيسير التحويلات، مع ضعف الحوكمة داخل إداراتها، إذ تسيطر قرارات المدير المفوض أو رئيس مجلس الإدارة على الملفات المصرفية المقدمة.وأضاف أن البنوك الأجنبية لا توفر تطبيقات إلكترونية حقيقية تخدم المواطنين العراقيين، كما لم تسهم في أي مشاريع حيوية مثل مصافي النفط أو البنى التحتية.واشار العبيدي إلى أن ما تتمتع به هذه البنوك هو فقط الارتباط بالبنك المراسل الأمريكي، محذراً من أن نشاطها يتمحور حول تحقيق أرباح من الحوالات فقط، ومتى أغلقت هذه الحوالات، تغلق فروعها وتعود محمّلة بالأرباح إلى بلدانها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: البنوک الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
خبير: انتقال”الميربيكو” إلى البشر مسألة وقت
البلاد ــ وكالات
حذر الدكتور ألكسندر سيميونوف، رئيس معهد يكاترينبورغ لبحوث العدوى الفيروسية “فيروم”، من أن فيروسات “الميربيكو” قد تتجاوز الحاجز بين الأنواع وتنتقل إلى البشر، مشيرًا إلى أن حدوث ذلك مسألة وقت لا أكثر، ما يتطلب استعدادًا علميًا وصحيًا دون إثارة الذعر. وأكد سيميونوف أن بعض فيروسات الميربيكو، لا تزال غير قادرة حاليًا على الانتقال بين البشر بشكل وبائي- بحسب ما أشارت إليه أبحاث حديثة نُشرت في مجلة “Nature Communications”، إلا أن خطر انتقالها من الحيوانات إلى الإنسان يظل قائمًا من الناحية النظرية.وأوضح، أن فيروس “ميرس” الذي اكتُشف عام 2012، لا يزال الفيروس الوحيد من هذه العائلة الذي تمكن من إصابة البشر، لكنه لا يستبعد ظهور حالات مشابهة مع تكرار المخالطة بين البشر والحيوانات.