تنفيس الضغط هو ما يقود الأحداث الآن..
– لم تستطع مليشيا الدعم السريع المتمردة مواجهة نتائج الخسارة فى المعركة وفى سائر الجبهات..
– من الصعب على داعميها الاقليميين الرضوخ فى ظل محاصرة اعلامية وقانونية..
– ستخسر الحاضنة السياسية فرصة العودة للمشهد بعد أن نفدت كل خياراتها الاخرى..
– وكل ذلك يبدو فى المشهد اليوم وسيتم اقصى توظيف للآليات والمنابر الاعلامية وفقاً لنتائج محكمة العدل الدولية فى تمام الساعة الثالثة مساء اليوم ، وارجو أن تشكل الحكومة غرفة خاصة للتعامل مع الحدث بأبعاده ودلالاته وفى لحظتها ، وردة فعل مباشرة.
– فريق صغير ، من الخارجية ، والاعلام ، والدفاع ، والمخابرات العامة ، لإدارة المهمة دون تاخير..
– ما جرى فى اليومين الماضيين هو محاولة لتشتيت الإنتباه عن نتائج المحكمة ، وربما تشهد البلاد موجة اخرى لشغل الرأى العام وتفتيته اليوم..
– لقد اصبحت مليشيا آل دقلو الارهابية اداة فى اصابع العدو ، ويجرى توظيفها حسب مقتضى الحال..
د.ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدى قوة الضغوط الدولية على إسرائيل حول غزة واحتمال استجابة نتنياهو؟.. خبير يوضح لـCNN
(CNN)-- قال خبير في العلاقات الخارجية، ستيفن كوك، لشبكة CNN إنه من غير المرجح أن يكون الضغط من المملكة المتحدة وكذلك من الاتحاد الأوروبي كافياً لردع إسرائيل عن عمليتها العسكرية المتجددة في قطاع غزة.
وأوضح كوك، الزميل في معهد دراسات الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، أن هذه الخطوات لن تؤثر على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً إن إسرائيل لن تتحرك إلا بناءً على ضغط من الإدارة الأمريكية.
وأضاف كوك: "أعتقد من وجهة نظر القيادة الإسرائيلية، أن الضغط المهم يأتي من البيت الأبيض وأصدقاء إسرائيل في الكونغرس"، مشيرا إلى أن أمريكا "لم تمارس أي نوع من الضغط الكبير أو أي ضغط على الإطلاق لتحقيق ذلك".
ومضى كوك قائلا إن حصار المساعدات والهجوم المتجدد هو "تكتيك جديد" من قبل إسرائيل لاستخدام "المساعدات الإنسانية للضغط على حماس"، مؤكدا على أن هذا "مجرد مرحلة أخرى في صراع رهيب في منطقة شهدت الكثير من الصراعات".
أوقفت المملكة المتحدة المحادثات التجارية مع إسرائيل، الثلاثاء، بينما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيراجع علاقته بها.
ومع ذلك، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه لا يحب رؤية معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن المزيد من المساعدات بحاجة إلى دخول القطاع.
ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على الهجوم الجديد على غزة في 5 مايو/ ايار، وصرح نتنياهو، الاثنين، أن بلاده تخطط "للسيطرة على قطاع غزة بأكمله"، في عمليات أدت لمقتل المئات وأطلقت عليها اسم "عربات جدعون".