تركيا.. تخبط داخل الحزب الحاكم بسبب اعتقال عمدة إسطنبول
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهد حزب العدالة والتنمية الحاكم انقسامًا عقب اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في التاسع عشر من مارس/ آذار خلال حملة ضد بلدية إسطنبول الكبرى.
وزعم النائب عن حزب الشعب الجمهور، أوموت أكدوغان، في تصريحاته خلال الأيام السابقة أن نحو 16 نائبا عن حزب العدالة والتنمية عقدوا اجتماعا استنكروا خلاله الحملات الأمنية ضد المعارضة وإمام أوغلو.
وأكدت مصادر بالعدالة والتنمية لصحيفة جمهوريت ارتفاع الأصوات المنتقدة داخل الحزب لما يتعرض له إمام أوغلو، لكن المصادر نفت الادعاءات المتعلقة بعقد اجتماع في هذا الصدد.
وذكرت المصادر بالحزب أن الأحداث انعكست بشكل سلبي على الاقتصاد والسياسة الخارجية مفيدة أن هذا الوضع سيفقد الحزب ناخبيه.
وأشارت المصادر بالحزب أن الناخب بعث خلال الانتخابات الأخيرة تحذيرا للحزب الحاكم مفيدة أنه كان يتوجب على الحزب إجراء مراجعة في ضوء هذا التحذير وإقرار تغييرات بالحزب غير أن التغييرات التي شهدتها إدارة الحزب جاءت مخيبة للآمال وأن هذا الأمر لا يتحقق من خلال الاحتكاك بالمعارضة.
وأكدت المصادر بالحزب أن الحملة الأمنية فاقمت الأزمة الاقتصادية وأن حزب العدالة والتنمية سيدفع ثمن هذا الوضع مشيرة إلى أن الحملة جعلت من إمام أوغلو “بطلا”.
وأضافت المصادر بالحزب أن إعلان الحرب على المعارضة سيقلص من أصوات العدالة والتنمية، مفيدة أن الهدف الرئيس للحزب هو استرجاع الناخبين الذين خسرهم.
Tags: أكرم إمام أوغلوحبس عمدة إسطنبولحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية حزب العدالة والتنمیة إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تحذيرات من كارثة مرتقبة لقطاع الصناعة
أنقرة (زمان التركية) – يشهد قطاع الصناعة في تركيا وعلى رأسه قطاعات التجزئة والمنسوجات أزمة متفاقمة وذلك عقب عاصمة الإفلاس وتسوية الإفلاس المتسارعة خلال عام 2025.
وتنضم يوميا شركات جديدة لقوائم الشركات الضخمة التي أغلقت مصانعها في تركيا وانتقلت إلى مصر لمواصلة إنتاجها.
وخلال الفعالية التي احتضنتها مجموعة أرتاش هولدنج، أشار رواد القطاع الصناعي في تركيا إلى الوضع الصعب موجهين توصيات للإدارة الاقتصادية.
وفي كلمته خلال الفعالية، أفاد عبد الله كيغلي، عضو مجلس إدارة شركة كيغلي، أن كارثة كبيرة في انتظار القطاع وأن المنتجات لن تتوافر بعد ستة أشهر مفيدا أن الدولة تتجاهل المنسوجات والملابس الجاهزة.
وصرح وهاب كوتشوك، رئيس مجلس إدارة شركة ال سي وايكيكي التي تمتلك أكثر من 1300 محلا في 59 دولة، أن القطاع اليوم يوفر فرص عمل لنحو 55 ألف شخص قائلا: “قطاع التجزئة نما عبر مراكز التسوق. نمينا بالخارج بفضل التجارب التي اكتسبناها داخل تركيا. ولولا مراكز التسوق ما كنا لنمو داخل أحيائنا. نمونا بهذا القدر خارج البلاد يرجع إلى التجارب داخل تركيا، فمراكز التسوق عصب قطاع التجزئة”.
وأكد كوتشوك أن الأوضاع في القطاع ليست جيدة للغاية رغم كونها جيدة واستمرار النمو بالوقت الراهن قائلا: “نمر بمرحلة صعبة، لكن المهم هو التركيز على ما يمكن تقديمه بشكل أفصل في نطاق تأثيرنا. لا يمكننا خفض الفائدة والتضخم، لكن يتوجب علينا التركيز على كيفية تحسين أمورنا وكيفية إدارة التكاليف بشكل أفضل”.
Tags: الأزمة الاقتصادية في تركياالي سي وايكيكي