أكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الإمارات، لم تركن إلى الذاكرة، بل حولت الحلم إلى مشروع، والطموح إلى خطة.

وقال عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد في تغريدة عبر منصة «إكس»: بالأمس كنا بدواً رحلاً ودويلات متفرقة، واليوم نحن دولة الإمارات العربية المتحدة، أمة صنعت من الصحراء مجداً، ومن الشموخ عنواناً.

. وقيادة وضعت الإنسان محوراً لرؤيتها، فحصدت ثمار المجد وارتقت على سُلم العز، وحصدت مكانة تتحدث عنها الأرقام قبل الأقوال.

وتابع: «الإمارات تتصدر أكثر من 220 مؤشراً عالمياً، واقتصادها من بين الأقوى على مستوى العالم.. وعندما تحدثك نفسك عن الانتقاد، توقف لحظة وتأمل تجارب من تنتقدهم، وانظر أين تقف دولتك على سُلم الإنجازات العالمية والمؤشرات التنافسية.. الماضي مهما بلغ مجده، هو سجلٌ يُحترم، لا رصيد يُنفق منه إلى الأبد، والتاريخ لا يصنع الحاضر، بل يُلهِم من أراد أن يصنعه فـ«من أبطأ به عمله لم يُسرع به نسبه»، ورفعة الأوطان لا تُقاس بأمجادها الغابرة، بل بعطائها المتجدد، وصدق سعيها، واستمرارها في البناء.. في الإمارات، لم نركن إلى الذاكرة، بل حولنا الحلم إلى مشروع، والطموح إلى خطة، والإنسان إلى جوهر النهضة، إيماناً من قيادتنا بأن المستقبل لا ينتظر المتكئين على حكايات الماضي، بل يفسح الطريق فقط للعاملين بجدٍ، للمؤمنين بأن المجد يُبنى بالعمل، والإنجاز، وليس بالتغني بما كان.

وختم التدوينة: نحمد الله على نعمة القيادة الرشيدة الملهمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عبدالله آل حامد القوات المسلحة الإماراتية

إقرأ أيضاً:

الكاميروني أونانا.. من الفقر والحظر إلى المجد الكروي

من قرية نكول نغوك الصغيرة في الكاميرون إلى قمة الكرة الأوروبية لم تكن رحلة أندريه أونانا سهلة، بل مليئة بالتحديات والانكسارات التي حوّلها بعزيمته الحديدية إلى درجات نحو المجد.

في سن مبكرة تخلى أونانا عن مقاعد الدراسة وتشبث بكرة القدم كمنقذ وحيد من واقع صعب كانت تعيشه عائلته.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تهميش فليك مدرب برشلونة يزيد أوجاع منبوذ الفريقlist 2 of 2لامين جمال نجم برشلونة الرقم 10 القادم في عالم كرة القدمend of list

ولطالما فضّل مطاردة الكرة حافي القدمين في شوارع قريته الفقيرة على الجلوس في الصف الدراسي، لم يكن ذلك عنادا فقط، بل إيمانا راسخا بأن مستقبله يُرسم بين القائمين لا على الورق.

نشأ أندريه في بيئة لم تكن توفر الحد الأدنى من فرص النجاح، لكن روحه القتالية فاقت كل التوقعات، إذ كان يتبع شقيقه كريستيان لحضور التدريبات، حتى وإن تطلب الأمر السير لـ30 دقيقة وحده في طرق وعرة وخطيرة.

أونانا بلغ مع فريقه مانشستر يونايتد نهائي الدوري الأوروبي هذا الموسم (رويترز)

كانت بدايته حين التحق بناد مغمور في ياوندي، حيث كان يلعب حافي القدمين ويلف قطعة قماش حول إصبعه المصاب ليستمر في اللعب.

تألقه المبكر قاده إلى أكاديميته التي أسسها النجم الكاميروني صامويل إيتو، وهناك التقطته أعين كشافي أكاديمية لا ماسيا التابعة لبرشلونة.

في برشلونة، اصطدم بحاجز قانوني من الفيفا منعه من اللعب لمدة 18 شهرا بسبب قوانين انتقالات القُصّر.

لم يستسلم أندريه لذلك الحاجر، واستغل هذه الفترة للعمل بصمت لتسنح له فرصة الالتحاق بنادي أياكس الهولندي، حيث بدأ هناك فصله الأهم في الملاعب الأوروبية.

إعلان

في أمستردام، مر بمراحل متدرجة حتى أصبح الحارس الأول، بفضل ثقة أسطورة الحراسة إدوين فان دير سار الذي آمن بموهبته ومنحه الفرصة الكاملة.

تألق أونانا وشارك في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، وكان أحد أعمدة الفريق الشاب الذي أذهل القارة العجوز.

وفي ذروة تألقه، جاءت الصفعة الكبرى حينما أُوقف عن اللعب لمدة عام بعد أن ثبتت إيجابية اختبار منشطات بسبب تناوله دواء موصوفا لزوجته عن طريق الخطأ.

لم يشفع له جهله، فالقوانين صارمة، لكن حتى هذا الحظر لم يُنهِ مسيرته، فجرى تخفيض العقوبة إلى 9 أشهر بعد مراجعة القضية، وخلال هذه الفترة لم يختف بل واصل التدريب، وحافظ على جاهزيته النفسية والبدنية بدعم من عائلته ووكلائه حتى عاد إلى المستطيل الأخضر من بوابة إنتر ميلان الإيطالي.

هناك، تقاسم المسؤولية مع الحارس المخضرم سمير هاندانوفيتش حتى أصبح الخيار الأول، وبلغ القمة حين وقف شامخا في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، حيث قدّم واحدة من أروع مباريات الحراسة في تاريخ البطولة رغم خسارة اللقب.

موسم واحد في إيطاليا كان كافيا لمانشستر يونايتد ليدفع 47 مليون جنيه إسترليني ويجعل منه ثالث أغلى حارس في العالم.

لم تكن بداية أونانا في إنجلترا سهلة، فقد تراوحت مستوياته بين تألق حاسم وأخطاء مؤثرة، لكن عزيمته الذهنية وإيمانه بذاته لم يتزعزعا.

ورغم الشكوك التي تحيط بمستقبله في "أولد ترافورد" واحتمالات الانتقال إلى الدوري السعودي فإن أندريه أونانا يبقى نموذجا للرياضي الذي يصنع المجد رغم قسوة الظروف، ويثبت أن الإرادة يمكنها أن تكسر كل الحواجز.

مقالات مشابهة

  • عبدالله النعيمي يدشّن منصة وزارة العدل في «منتدى سانت بطرسبرغ»
  • اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد ووزير خارجية إسرائيل يفضي إلى إدخال مساعدات غذائية عاجلة إلى غزة
  • الكاميروني أونانا.. من الفقر والحظر إلى المجد الكروي
  • “الرياضة” تطرح مشروع “استثمار المنشآت الرياضية” عبر”فرص”
  • بحضور حامد بن زايد.. انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات”
  • بحضور حامد بن زايد.. انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»
  • عبدالله بحث مع وزير العدل في مشروع قانون استقلالية القضاء
  • الرياضة تعلن إطلاق مشروع استثمار المنشآت الرياضية عبر بوابة فرص
  • وزارة الرياضة تعلن إطلاق مشروع «استثمار المنشآت الرياضية» عبر بوابة «فرص»
  • وزارة الرياضة تطرح مشروع “استثمار المنشآت الرياضية” عبر بوابة “فرص”