عبدالله بن سالم: تضحيات أبنائنا أساس حاضرنا المشرق ومستقبلنا الواعد
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
وجه سموّ الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، كلمة بمناسبة ذكرى الـ 49 لتوحيد القوات المسلحة، هذا نصها:
«شكّل توحيد القوات المسلحة قبل 49 عاماً علامة فارقة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد كان قرار التوحيد نواةً للأمن والاستقرار ودرعاً يحمي مكتسبات الوطن ويعزز مسيرة التقدم والازدهار التي كان الأمن والأمان سبباً في تمكين شعب الاتحاد لتحقيقها.
إن القوات المسلحة الإماراتية، رمز للفخر والاعتزاز، وتجسد أسمى معاني البطولة والتضحية في الدفاع عن تراب هذا الوطن الغالي. نثمّن اليوم جهود الجنود البسلاء، الذين يقفون كالجبال الشامخة في وجه كل التحديات، ويشاركون بجدٍ واجتهاد في مسيرة تطور الدولة وازدهارها. إن تضحياتهم وإخلاصهم الأساس المتين الذي يُبنى عليه حاضرنا المشرق ومستقبلنا الواعد، فهم بحقّ سند الوطن وحُماته.
نسأل الله العلي القدير، أن يحفظ الإمارات وقيادتها الرشيدة، ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، ويكلل جهود قواتنا المسلحة بالنصر والتمكين. كما نرجو لهذا الصرح العسكري أن يظل منارةً للعطاء والانتماء، ورمزاً لوحدة الوطن وترابط أبنائه. متمنين لدولة الإمارات بكل مؤسساتها ومجتمعاتها، مزيداً من التقدم والإنجازات، خدمةً للوطن ورفعته».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي القوات المسلحة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
أحمد علي عبدالله صالح ينعى الشيخ المناضل ناجي جُمعان الجدري
بعث الأخ أحمد علي عبدالله صالح بيان نعي ومواساة إلى الأخ الشيخ/ محمد ناجي جُمعان وإخوانه وكافة آل جُمعان وبني الحارث ومحافظة صنعاء والمؤتمر الشعبي العام، في فقيد الوطن والمؤتمر الشيخ ناجي جُمعان الجدري، فيما يلي نصه:
الحمد لله القائل: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) صدق الله العظيم
الأخ العزيز الشيخ/ محمد بن ناجي جُمعان الجدري، وكافة آل الجدري وأبناء بني الحارث بمحافظة صنعاء الأكارم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
بقلوبٍ يعتصرها الحزنُ والأسى والألم، تلقينا نبأ وفاة المغفور له ــ بإذن الله تعالى ــ الوالد الشيخ المناضل البطل/ ناجي جُمعان الجدري، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عضو مجلس النواب السابق، شيخ مشايخ بني الحارث، الذي وافته المنية اليوم في جمهورية مصر العربية بعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء في خدمة الوطن والمجتمع.
وإنّنا إذ نشاطركم في هذه اللحظات الحزينة ألم الفقد وفداحة المُصاب، نستلهم في الوقت نفسه سيرته العطرة وتضحياته الجليلة.
لقد كان الفقيد ــ رحمه الله ــ رجلًا من طراز فريد وواحداً من أبرز رجالات اليمن الأوفياء، عمل بلا كلل لخدمة قضايا الوطن والمجتمع، ووقف بكل شجاعة وبسالة في مواجهة الميليشيا الحوثية، وكان مثالاً للنبل والإباء، ولم يكن يخشى في الحق لومة لائم، كما كان صوتاً قوياً من أصوات الحق، ودرعاً حصيناً للوطن.
إن المواقف البطولية الناصعة لوالدكم الفقيد لا تُحصى، فقد كان أحد الأركان الأساسية التي ساندت انتفاضة الثاني من ديسمبر المجيدة ضد الحوثيين في لحظات فارقة، وتصدَّر الصفوف الأمامية في الدفاع عن كرامة هذا الشعب في الانتفاضة التي دعا إليها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ضد ميليشيا الكهنوت الحوثي، وقدم الشيخ الراحل اثنين من خيرة أبنائه في سبيل عزة هذا الوطن، ليثبت بذلك أن تضحياته لم تكن مجرد كلمات، بل أفعالاً جسّدت أسمى معاني الوفاء للوطن ولأبناء الشعب.
لقد كان الفقيد ــ رحمه الله ــ رجلاً يواجه التحديات بشجاعة.. يحرص على أن يبقى الوفاء للوطن والشعب هو الأولوية الأسمى في قلبه وعقله.. تاريخه الحافل بالتضحيات والمواقف البطولية سيظل محفوراً في ذاكرة اليمنيين، وسيظل إرثه الحي مصدر إلهام لأجيالنا القادمة في مواصلة المسيرة نحو النصر والحرية.
إن رحيل الشيخ المناضل البطل ناجي جُمعان الجدري لا يمثل خسارة لأسرته فحسب، بل خسارة كبيرة وفادحة لشعبنا اليمني العظيم عامة، وللمؤتمر الشعبي العام على وجه الخصوص.
نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهمنا جميعًا الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل..
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون..
الأسيف/ أحمد علي عبدالله صالح