وزير الخارجية الإيراني: الاتفاق مع أمريكا ممكن
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
بعد تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هدف المفاوضات مع إيران منعها من امتلاك قنبلة نووية، علق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
فقد اعتبر في منشور على حسابه بمنصة إكس، اليوم الاثنين، أنه “إذا كان الهدف كما قال ترامب هو عدم امتلاك بلادنا سلاحا نوويا فالتوصل لاتفاق ممكن”.
أخبار قد تهمك ترامب يحسمها: هدف المفاوضات التفكيك الكامل لنووي إيران 4 مايو 2025 - 6:37 مساءً ترامب ينفي مسئوليته عن انكماش الاقتصاد: الازدهار قادم 30 أبريل 2025 - 9:23 مساءًكما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة جر الإدارة الأمريكية إلى كارثة جديدة في المنطقة.
وفقا للعربية: شدد الوزير الإيراني على أن هناك “طريقا واحدا فقط لتحقيق الاتفاق ألا وهو الدبلوماسية القائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة”.
إلى ذلك، رأى أن “دعم الإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو في غزة عبر إرسال الأسلحة الفتاكة، وشن الحروب بالوكالة عنه في اليمن، لم يحقق أي مكسب للشعب الأمريكي”. واعتبر أن “العالم أدرك كيف يتدخل نتنياهو بشكل مباشر في شؤون الإدارة الأمريكية من أجل جرّها نحو كارثة جديدة في المنطقة”، وفق قوله.
بدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في وقت سابق اليوم أنه “إذا كان مطلب واشنطن هو ألّا تمتلك إيران قنبلة نووية، فإن كثيراً من القضايا قابل للحل”.
أتت تلك التصريحات بعدما شدد ترامب أمس على أن الهدف وراء المحادثات هو التفكيك الكامل لبرنامج طهران النووي. إلا أنه أضاف في مقابلة مع شبكة “أن بي سي” أنه منفتح على سماع أي حديث عن امتلاك السلطات الإيرانية برنامجا نوويا مدنيا. وشدد على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية.
وكانت 3 جولات من المباحثات غير المباشرة عقدت بين الوفدين الإيراني برئاسة عراقجي، والأمريكي بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف، منذ 12 أبريل الماضي، 2 في مسقط وواحدة في روما.
فيما كان من المقرر أن تعقد الجولة الرابعة في الثالث من مايو الحالي، لكنها تأجلت لأسباب تقنية ولوجستية، وفق ما أعلن حينها الوسيط العماني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيران الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الخارجية الإيراني
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران لا تحتاج إلى الطاقة النووية بسبب ثروتها النفطية
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بأن إيران تسعى لعقد اتفاق مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنها "لا تحتاج إلى الطاقة النووية المدنية لأنها تمتلك احتياطيات نفطية غنية"، حسبما قال في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز". و
جاءت هذه التصريحات ضمن استمرار التوترات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو الملف الذي ظل مثارًا للجدل لسنوات طويلة بين الجانبين.
وأوضح ترامب أن نهجه في إدارة النزاعات قائم على استخدام التجارة كوسيلة ضغط دبلوماسية بدلًا من الاعتماد على الوسائل العسكرية.
ويبدو أن هذا التوجه يأتي في سياق السعي لإعادة تشكيل العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة والعقوبات، وقد يُمهد الطريق لاتفاق مستقبلي يُنهي حالة التصعيد التي تراكمت منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018.
وكان ترامب قد اختتم زيارته إلى الشرق الأوسط أمس الجمعة، بزيارة إلى أبوظبي، عاصمة الإمارات. وفي ختام زيارته، أكد على وجود مقترح قدمته الولايات المتحدة لطهران بشأن الاتفاق النووي، قائلاً: "من الأفضل لهم أن يتصرفوا بسرعة، وإلا فسوف تحدث أشياء سيئة"، في إشارة ضمنية إلى احتمال تصاعد الضغوط أو العقوبات.
في المقابل، نفت إيران تلقيها أي مقترحات من الولايات المتحدة، سواء بشكل مباشر أو عبر وسطاء، وذلك وفقًا لما أعلنه نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا). وأوضح أن بلاده لم تتلقَّ أي عروض مكتوبة بشأن اتفاق نووي جديد، متحديًا تصريحات ترامب بهذا الشأن.
وأكد عراقجي في تصريحاته أن إيران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، واصفًا ذلك بأنه "حق اكتُسب بشق الأنفس". وأضاف: "نحن لا نزال عازمين وواضحين، احترموا حقوقنا وأنهوا عقوباتكم وسنحصل على اتفاق".
ورغم نفيه تلقي أي مقترحات أمريكية، أكد عباس عراقجي أن بلاده ترحب دائمًا بالحوار القائم على الاحترام المتبادل، إلا أنها ترفض "الإملاءات" التي قد تُفرض عليها من قبل أي طرف خارجي، في إشارة واضحة إلى الموقف الأمريكي المتشدد.
وتعكس التصريحات المتبادلة بين الجانبين أن هوّة عدم الثقة ما زالت قائمة، بالرغم من مؤشرات تصعيد كلامي من جهة ترامب يقابلها تمسك إيراني بالمواقف الأساسية المرتبطة بالسيادة والحقوق النووية.