رئيس هيئة الأركان المشتركة يرعى تخريج الفوج الرابع من برنامج التجسير في كلية سلاح الجو الملكي الجامعية ويفتتح مدرسة مدربي الطيران
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ رعى رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي اليوم الإثنين، حفل تخريج الفوج الرابع من الضباط الملتحقين في برنامج التجسير بكلية سلاح الجو الملكي الجامعية التقنية لعلوم الطيران، والحاصلين على درجة البكالوريوس في تخصصات علوم الطيران وعلوم المراقبة والملاحة الجوية، والمرشحين في تخصص إدارة الطيران، إضافةً إلى تخريج دفعة جديدة من برنامج الدبلوم المهني في إدارة موارد الدفاع، بحضور قائد سلاح الجو الملكي/ رئيس مجلس أمناء الكلية، وعميد الكلية وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
وقال عميد الكلية في كلمة له: “نبارك اليوم للخريجين وذويهم بمناسبة ما حققوه من نجاح عكس مثابرتهم في الجد والاجتهاد والمثابرة” مؤكداً أن ما حققته الكلية من إنجازات جديدة تعكس الرؤية التي تتبناها في التحديث والتطوير والتي تشمل مختلف الجوانب العملية والتعليمية، مشيراً إلى أن الكلية أصبحت عضواً فاعلاً في اتحاد الجامعات العربية، تطبق معايير ومؤشرات التصنيف العربي للجامعات، الأمر الذي سيكون له الأثر الواضح على جودة العملية التعليمية والبحث العلمي والإبداع والتعاون الدولي.
وأضاف أن الكلية حصلت على ترخيص مركز تدريب صيانة الطائرات من قبل هيئة تنظيم الطيران المدني، لتصبح معتمدة من خلالها على تأهيل الفنيين والمهندسين ليكونوا قادرين للحصول على رخص الصيانة B1.1/B2، لرفد سلاح الجو الملكي وسوق العمل بهم، كما أن الكلية حصلت أيضاً على ترخيص قسم الدراسات العليا لدى الكلية الجامعية، وتم المباشرة بأول فصل في دراسة الماجستير تخصص إدارة الموارد البشرية والدفاعية.
وفي نهاية الحفل، وزّع رئيس هيئة الأركان المشتركة الشهادات والجوائز التقديرية على الخريجين.
وفي سياق متصل، افتتح رئيس هيئة الأركان المشتركة مدرسة مدربي الطيران، الذي يعد نقلة نوعية في تدريب المدربين الأردنيين وفق أحدث المعايير العالمية، من خلال رفع جودة البرامج التدريبية باستخدام مناهج متطورة، وذلك بهدف تطوير كفائتهم وتعزيز التعاون مع المؤسسات التي تعنى في مجال تدريب الطيارين العسكريين.
وفي نهاية الافتتاح دون اللواء الركن الحنيطي كلمة في سجل زوار المدرسة أعرب فيها عن تمنياته بالتوفيق لهذا الصرح العلمي الجديد في الكلية.
يشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية مستمرة وضمن الاستراتيجية الشاملة التي تتبعها، إلى تحديث وبناء القدرات الوطنية في التخصصات الحيوية، لتمكين مرتباتها من امتلاك المهارات المتقدمة في ظل التطورات الحاصلة في مختلف المجالات، بما يخدم أمن المملكة ويعزز دورها الإقليمي في مجال الدفاع والطيران
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن رئیس هیئة الأرکان المشترکة سلاح الجو الملکی
إقرأ أيضاً:
قائد سابق في سلاح الجو الإسرائيلي يحذّر: إما غزو إيران أو القبول بالعودة إلى طاولة المفاوضات
في مقابل حديثه عن إيران، قدّم بن إلياهو رؤية مختلفة تماماً حيال الوضع في جنوب لبنان، مشدداً على أن إسرائيل تعمل حالياً "ضمن بنود الاتفاق" الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية، واصفاً الوضع هناك بأنه "أكثر حساسية".
رأى اللواء (احتياط) إيتان بن إلياهو، قائد سلاح الجو الإسرائيلي الأسبق، أن أمام تل أبيب خيارين لا ثالث لهما في مواجهة إيران: إما شن حرب شاملة قد تمتد إلى غزو بري، أو تبني مسار ضغط اقتصادي مصحوب بجهود دبلوماسية لإحياء المفاوضات.
وخلال مقابلة مع محطة إذاعة 103FM يوم الخميس، أشار بن إلياهو إلى أن "عملية الأسد الصاعد"، التي نفّذتها إسرائيل في يونيو 2025، نجحت في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات، لكنها فشلت في إزالته بالكامل - وهو ما يضع إسرائيل أمام مفترق طرق استراتيجي لم يعد يحتمل التأجيل.
الضربات الإسرائيلية أخّرت النووي الإيراني دون القضاء عليه
وأوضح بن إلياهو أن الحملة الجوية الإسرائيلية في يونيو استهدفت منشآت نووية قرب أصفهان، وألحقت أضراراً واسعة البنية التحتية الإيرانية الخاصة بالإنتاج النووي وتصنيع الصواريخ، وفق ما أكدته قيادة الجيش الإسرائيلي ومراقبون دوليون.
ورغم فعالية تلك الضربات، شدّد على أن "نقطة الضعف فيها تكمن في أنها لم تقضِ على البرنامج النووي، بل أخّرته لسنوات عديدة".
وأضاف أن طهران بدأت فوراً بمعالجة الثغرات التي كشفتها الهجمات، مستفيدةً من دروس حاسمة، منها: زيادة عدد الصواريخ ودقتها، وإعادة تموضع منصات الإطلاق نحو مناطق أبعد في الشرق والجنوب، وتشتيت البنية التحتية، وتحسين عنصر المفاجأة.
وحذر من أن "الجمهورية الإسلامية تدرس الصراع بعناية وتعمل على التكيّف معه"، مؤكداً أن الخيارين الواقعيين أمام إسرائيل هما إما الدخول في "حرب شاملة" تشمل غزواً برياً وتصعيداً على جبهات متعددة وضغطاً طويلاً على الجبهة الداخلية، أو تبني مسار "الضغط الاقتصادي جنباً إلى جنب مع العودة إلى المفاوضات".
Related إيران تعزز أسطولها البحري وتوسّع نفوذها في المياه الدولية على ضوء التوتر الإقليميواشنطن تطلق "ضربة العقرب" في الشرق الأوسط.. سرب جديد يطارد إيران؟"الإيرانيون وصلوا إلى بات يام".. عمدة إسرائيلي يحذر المواطنين من التخابر مع طهرانفي لبنان: الالتزام بالاتفاق وعدم تجاوز حدوده
وفي مقابل حديثه عن إيران، قدّم بن إلياهو رؤية مختلفة تماماً حيال الوضع في جنوب لبنان، مشدداً على أن إسرائيل تعمل حالياً "ضمن بنود الاتفاق" الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية، واصفاً الوضع هناك بأنه "أكثر حساسية".
وقال إن "طالما أن حزب الله لم يُجرّد نفسه من السلاح ولم يُخلِ الجنوب اللبناني، فإننا محقّون في اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في الاتفاق"، لكنه حذّر من أن "أي توسع في العمليات خارج إطاره سيدمّره بأيدينا".
ووصف الضربة الإسرائيلية التي استهدفت رئيس الأركان العسكري لحزب الله، هيثم علي الطبطبائي، بأنها كانت "وسيلة للردع والتهديد والعقاب، ووسيلة ضغط على الحكومة اللبنانية لوقف تراكم قوة حزب الله"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "القضية الأساسية هي إيران".
اغتيال الطبطبائي يُجّل عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق
ووفق مسؤول أمريكي كشف لموقع "أكسيوس"، فإن اغتيال الطبطبائي "أجّل عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة محتملة في لبنان"، مضيفاً أن إدارة ترامب ترى أن هذه الخطوة منحت الحكومة الإسرائيلية "مساحة أوسع للمناورة السياسية".
وأكد المسؤول أن فريق ترامب "لا يعتبر استئناف إسرائيل للحرب خلال الأسابيع المقبلة خياراً قائماً"، رغم الخطابات التصعيدية الصادرة عن بعض السياسيين والجنرالات الإسرائيليين.
أول تواصل مباشر بين إسرائيل ولبنان منذ عقود
وجاءت التصريحات في وقت استضافت فيه بلدة الناقورة اللبنانية يوم الأربعاء اجتماعاً دبلوماسياً بين مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين برعاية أمريكية، وُصف بأنه "أول تواصل مباشر وعلني من هذا النوع منذ عام 1993".
وبحسب المصدر الأمريكي، ركّز اللقاء على "التعارف بين الطرفين" وإمكانية التعاون الاقتصادي في "إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب".
ويأتي هذا اللقاء في سياق مساعٍ تقودها إدارة ترامب لتعزيز الحوار بين إسرائيل ولبنان، بهدف "خفض التوترات وتجنّب استئناف الحرب"، بحسب المسؤول.
لبنان يندد بالضربات الإسرائيلية ويطالب بالانسحاب
من جهته، يدين حزب الله إسرائيل بـ"خرق اتفاق وقف إطلاق النار" عبر عمليات الاغتيال التي تنفّذها تل أبيب بحق ناشطين من الحزب. كما نددت الحكومة اللبنانية بالضربات الإسرائيلية، معتبرة أنها "تقوض عمليات الجيش اللبناني في جنوب لبنان"، وطالبت تل أبيب "بالانسحاب من خمسة مواقع داخل الأراضي اللبنانية قرب بلدة الحديد".
في المقابل، يحذّر مسؤولون إسرائيليون الإدارة الأمريكية من أن استمرار حزب الله في "إعادة التسلح بالمعدل الحالي" سيجبر إسرائيل على "استئناف الحرب مجدداً"
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة