تمديد صرف دعم التموين الإضافي.. واقتصادي: الدولة تسعى لتحسين معيشة الفئات الأشد احتياجا
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
في إطار جهود الدولة المستمرة لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، أعلن الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، عن تمديد صرف الدعم الإضافي المخصص ضمن حزمة الحماية الاجتماعية، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتشمل 10 ملايين أسرة من مستحقي البطاقات التموينية.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، إن منظومة الدعم في مصر تشهد تحولا تدريجيا نحو الدعم النقدي المباشر كبديل عن الدعم العيني التقليدي، بما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية أعلى.
وأضاف جاب الله- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الدولة تسعى لتحسين مستوى المعيشة للفئات الأشد احتياجا، من خلال تقديم دعم نقدي منتظم، يستهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية، مما يجعله نموذجا ناجحا لآلية الدعم النقدي المستهدف في مصر.
دعم إضافي 500 جنيه للأسرة الواحدةوأكد وزير التموين ، أن الدعم الإضافي المقرر سيتم صرفه للأسر التي لم تتمكن من الحصول عليه خلال شهري مارس وأبريل 2025، وذلك حتى نهاية شهر مايو الجاري، عبر منافذ التموين المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية.
الدعم وفقا لعدد أفراد الأسرة- 500 جنيه: تصرف للأسرة التي تضم طفلين أو أكثر، بواقع 250 جنيها عن كل شهر (مارس وأبريل).
- 250 جنيها: تصرف للأسرة التي تضم فردا واحدا فقط، ولم تحصل على الدعم خلال الفترة السابقة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة التموين أن صرف الدعم خلال شهر مايو سيتم وفقا لنفس الضوابط المعمول بها، مع ضمان انتظام عمليات التسليم والتوزيع، حيث تستمر شركتا الجملة في توريد السلع إلى المنافذ التموينية دون تحديد عدد مرات الاستعاضة، بما يضمن توافر السلع وسلاسة عملية الصرف.
والجدير بالذكر، أن يأتي هذا التمديد في إطار المتابعة الدقيقة لمنظومة صرف السلع التموينية والمنحة الإضافية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بالكامل، بما يسهم في تحسين الأوضاع المعيشية ويعزز من استقرار الأسر الأكثر احتياجا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين بطاقات التموين منحة التموين الدعم النقدي الدعم العيني
إقرأ أيضاً:
"الدعم السريع" تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى دافور
أشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى إقليم دارفور.
وأضافت المصادر بالقول إن قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور وعدد كبير مصيرهم مجهول.
وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، إن ملايين السودانيين على شفا كارثة.
وأضاف البرنامج :"السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.
وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاشر.
وأفاد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان بأن ميليشيا الدعم السريع حولت بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية وجعلتها أهدافاً عسكرية، في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية.
وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن مدينة الفاشر شهدت حصاراً مطبقاً وقصفاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وقالت وزيرة التنمية الهولندية، في وقتٍ سابق، إن أكثر من 21 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأضافت :" السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية عالميا والمجاعة ثبت وقوعها في بعض المناطق".
وقالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.
وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".
وتابعت قائلةً :"قدرتنا على الاستجابة محدودة والتمويل يغطي 28% فقط".
وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع.
وأكدت في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن النساء والأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة في مناطق النزاع، في ظل افتقار حاد للخدمات الأساسية.
وأضافت أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة، إلى جانب حماية النساء والأطفال الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.