دمشق-سانا

اختتمت في المركز الثقافي في كفر سوسة بدمشق اليوم فعاليات حملة “رمضان النصر ‌‏1446-2025″، وذلك بحضور وزيري الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير ‏شكري والثقافة السيد محمد ياسين صالح، وسط مشاركة مجتمعية واسعة. ‏

وبين وزير الأوقاف في كلمة له خلال الحفل أن هدف الحملة الاحتفاء بالقرآن ‏الكريم في شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن السوريين يعيشون مرحلة جديدة ‏بعد التحرير من النظام البائد، قائمة على الإيمان والحب والتعايش والسلم ‏والرخاء، وتؤسس لبناء سوريا جديدة.

وأكد الوزير شكري أن من أولويات عمل وزارة الأوقاف في المرحلة المقبلة ‏تطوير المعاهد الشرعية، ورفع مستوى أهل العلم من الناحية المادية ‏وتوحيد كلمتهم، وأن تكون سوريا كما كانت عبر التاريخ حاضرة من حواضر ‏العالم الإسلامي، يكون السلم الأهلي فيها نموذجاً ومثالاً يحتذى به في كل ‏بلدان العالم.‏

من جانبه، نوه وزير الثقافة بجهود القائمين على نجاح هذه الحملة، وتحقيقها ‏نتائج إيجابية في تعزيز القيم المجتمعية خلال فترة زمنية قصيرة. ‏
وتضمنت الحملة التي استمرت على مدار شهر رمضان المبارك الماضي ‏وفق ما أوضح مدير الحملة أحمد الحلاق تنفيذ “50” برنامجاً تحت عنوان ‌‏”النسيم الرمضاني”، استفاد منها ما يزيد على خمسة ملايين شخص من مختلف شرائح ‏الأعمار غطّت مجالات الدعوة الإلكترونية، والتعليم الشرعي، وشؤون ‏المساجد، ضمن استراتيجية “سوريا الجديدة”.‏

بدوره مدير مسابقة شؤون القرآن الكريم في الحملة براء العلي بين أن حملة ‌‏”رمضان النصر” سعت إلى ترسيخ الانتماء الوطني ونشر القيم الإيجابية، ‏في إطار تعزيز المشهد الثقافي والدعوي السوري، بما يدعم تماسك المجتمع ‏وبناء مستقبله.‏
‏ ‏
وعبّر عدد من الفائزين في تصريحات لـ سانا عن فخرهم بالمشاركة، ‏معتبرين أن الجوائز تحفزهم على مواصلة العطاء في المجالات العلمية ‏والثقافية.‏

تابعوا أخبار سانا على

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سوريا تطالب بوقف خروقات إسرائيل وساعر يستبعد اتفاقا قريبا

حذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الأربعاء من "التحدي الخطير" الذي تمثله الاعتداءات الإسرائيلية، وأكد أن احترام سيادة سوريا هو المدخل لبناء السلام معها، في حين استبعدت إسرائيل توقيع اتفاق أمني مع سوريا.

وشدد الشيباني، خلال لقائه بسفراء دول أجنبية في دمشق، على أنه "لا يمكن إغفال الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات المتكررة للأراضي السورية"، مؤكدا أن سوريا "لن تكون منطلقا لأي تهديد لدول الجوار".

وطالب الوزير السوري السفراء المعتمدين في دمشق بدعوة دولهم إلى استخدام الطرق الدبلوماسية والقانونية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

يأتي هذا، في حين ذكرت قناة الإخبارية السورية، أن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي اعتقلت شابا في قرية المشيدة بريف القنيطرة خلال توغلها في المنطقة.

في المقابل، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن إسرائيل "أبعد ما تكون" عن اتفاق أمني مع سوريا، مشيرا إلى اتساع الفجوة بين الجانبين.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب لن تتعجل الانسحاب من جبل الشيخ في سوريا، معتبرا الموقع "إستراتيجيا" لأمن إسرائيل.

يأتي هذا التصعيد وسط تطورات إقليمية أوسع، حيث أفاد قائد القيادة الوسطى الأميركية بأن التعاون مع سوريا كشريك "لا غنى عنه" لمواجهة تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.

كما ينتظر الكونغرس الأميركي تصويتا مرتقبا على إلغاء "قانون قيصر"، الذي يفرض عقوبات على سوريا، تمهيدا لرفعها جزئيا، وهذا قد يفتح أبوابا لتحسين العلاقات الدولية مع دمشق.

مقالات مشابهة

  • بشراكة مجتمعية ودعم رئاسي.. غرب سهيل تستعد لانطلاقة سياحية وتراثية جديدة بأسوان
  • زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • مدير فرع القاهرة للتأمين الصحي يجري زيارة مفاجئة لمستشفى وعيادة النصر بحلوان
  • مشاركة واسعة في السباق الترفيهي ترويجًا للألعاب الآسيوية «ناغويا 2026»
  • لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
  • حملة «الإمارات نظيفة» تصل إلى عجمان
  • لبنان يستكمل تصحيح علاقته مع سوريا بتعيين سفير في دمشق والنازحون ورقة ضغط
  • سوريا تطالب بوقف خروقات إسرائيل وساعر يستبعد اتفاقا قريبا
  • سوريا تتهم لبنان بعدم الجدية في ملف المعتقلين السوريين