هيئة الابتكار تنظم ورشة عمل لإثراء قوائم التقنيات القابلة للتوطين
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار اليوم في صنعاء، ورشة عمل لإثراء قوائم التقنيات القابلة للتوطين.
ناقش المشاركون في الورشة المسودة النهائية للقوائم وتقييمها وفقًا للأولوية.
وفي الورشة التي حضرها نخبة من الأكاديميين والخبراء والباحثين، ثمن رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي، الجهود المبذولة في مراحل إعداد المسودة النهائية للأولويات التقنية القابلة للتوطين.
وأكد على أهمية المشروع في رفد القطاع الصناعي بقوائم دقيقة من التقنيات التي يمكن من خلالها تعزيز قدرة اليمن على التصنيع للتقنيات المتاحة، والتقنيات البديلة لتلك التي تسبب الحصار بحرمان اليمن منها.
ولفت إلى أن المخرجات ستسهم في الانتقال بالبلاد من وضع الاستهلاك إلى الإنتاج، مؤكدًا أن الحاجة أم الاختراع، وأن التحديات تولد الفرص.
وفي الورشة التي حضرها رئيس جامعة اليمن الدكتور عبد الله يايه، أشار وكيل الهيئة لقطاع التكنولوجيا والتنمية الدكتور حمود النهاري إلى أهمية توجه الهيئة إلى نقل وتوطين التكنولوجيا، لافتًا إلى أن هذا المجال جديد ومليء بالفرص.
ولفت إلى أن الورشة تهدف إلى مراجعة المسودة النهائية للقوائم وتقييمها وفقًا للأولوية التي يقدرها الخبراء.
بدوره قدم مدير نقل وتوطين التكنولوجيا في الهيئة المهندس عبد الوهاب الموفري، عرضًا مفصلًا لقوائم التقنيات القابلة للتوطين وآلية جمعها وتحليلها وتحديدها في المسودة النهائية، موضحًا منهجية العمل على تقييمها وإثراء مضامينها.
عقب ذلك تم توزيع القوائم في ثلاث مجموعات عمل وفتح باب النقاش لإبداء الملاحظات من قبل المشاركين في الورشة.
حضر الورشة عدد من مدراء عموم الهيئة والأكاديميين والباحثين والمهندسين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسودة النهائیة فی الورشة
إقرأ أيضاً:
دائرة الخدمات الاجتماعية تعقد ورشة بعنوان «المتطوع الصغير»
قدَّمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي ورشة عمل بعنوان «المتطوع الصغير»، كجزء من مشاركتها في فعاليات معسكر «حصاد التطوعي 31» الذي تنظِّمه دائرة الخدمات الاجتماعية والمخصص للأطفال خلال عطلاتهم المدرسية.
قدَّمت الورشة سعاد الشامسي، القائم بأعمال مدير جائزة الشارقة للعمل التطوعي وذلك بحضور 25 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاماً، حيث ركزت الورشة على تعريف الأطفال بمفاهيم العمل التطوعي وأهميته في خدمة المجتمع، مع تسليط الضوء على المجالات المختلفة التي يمكنهم المساهمة فيها بما يتناسب مع أعمارهم واهتماماتهم.
وتضمن البرنامج جانباً عملياً ممتعاً، حيث قام الأطفال بصنع أوعية طعام للطيور باستخدام مواد بسيطة، ثم قاموا بتلوينها وسيتم تعبئتها بالطعام، لتصبح جاهزة للتعليق في الأماكن الخارجية.