رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
قال اللواء الدكتور محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم في كل كبيرة وصغيرة في قطاع غزة، بدليل إغلاقه لكل المعابر، ومنعه دخول المساعدات الإنسانية، وممارسة القتل الممنهج لسكان القطاع.
. الكشف عن تحرك الاحتلال لتنفيذ الخطة الكبرى في غزة| فيديو
وأضاف "أبو سمرة" في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن دولة الاحتلال تريد إعادة قطاع غزة إلى ما قبل اتفاقية أوسلو، وبالتالي فإن الاحتلال يحكم بالإعدام على اتفاقية أوسلو ويريد إعادة السيطرة المدنية والعسكرية المباشرة من خلال الدبابات وألات القمع الإسرائيلي، وإرغام الشعب الفلسطيني على الهجرة القسرية إلى خارج قطاع غزة.
وأكد أن: «إسرائيل لا تريد إنهاء العدوان على قطاع غزة بدليل استدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط»، مشيرا إلى أن بنيامين نتنياهو وحكومة اليمين المتطرف يقودون دولة الاحتلال ويسيطران على كل مقاليد الحكم، وطالما استمر ذلك؛ فإن الحرب ستستمر حتى خروجهم من الحكم.
ونوه بأن نتنياهو يريد استمرار الحرب حتي نهاية عام 2026 إلى حين الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقبلة، موضحا إرادة دولة الاحتلال في توسيع الحرب في لبنان واجتياح كامل للجنوب السوري وتهديد حكومة اليمين؛ لاجتياح أجزاء من الأردن أو كل الأردن، وبالتالي فإن دولة الاحتلال تريد نقل النيران المشتعلة في غزة إلى كل المحيط العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال إسرائيل اخبار التوك شو دولة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحرب في الظل لم تتوقف..”تصيد ذكي”.. إيراني يستهدف خبراء وتقنيي دولة الاحتلال
ربط تقرير أمني بين مجموعة من قراصنة إيران مدعومة من الدولة، مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، بحملة تصيد احتيالي موجهة، تستهدف صحافيين وخبراء بارزين في الأمن السيبراني وأساتذة علوم الحاسوب في دولة الاحتلال. وذكر تقرير من شركة تشيك بوينت، نُشر حديثاً، أنه “في بعض هذه الحملات، تواصَل مهاجمون مع متخصصين إسرائيليين في التكنولوجيا والأمن السيبراني، متظاهرين بأنهم مساعدون وهميون لمديرين تنفيذيين أو باحثين في مجال التكنولوجيا، عبر رسائل بريد إلكتروني ورسائل واتساب”. وأضاف أن القراصنة “وجّهوا الضحايا الذين تواصلوا معهم إلى صفحات تسجيل دخول جيميل أو دعوات غوغل ميت مزيفة”.
وللمجموعة الإيرانية تاريخ طويل في تنظيم هجمات الهندسة الاجتماعية باستخدام أساليب مُضللة، والتواصل مع الأهداف على منصات مُختلفة مثل “فيسبوك” و”لينكدإن” باستخدام شخصيات وهمية لخداع الضحايا وحملهم على نشر برامج ضارة على أنظمتهم. وأفادت “تشيك بوينت” أنها رصدت موجة جديدة من هذه الهجمات بدأت في منتصف يونيو 2025م عقب اندلاع حرب الاثني عشرة يومياً بين العدو الصهيوني وإيران، واستهدفت إسرائيليين باستخدام أدوات وهمية تُشبه الاجتماعات، إما عبر رسائل البريد الإلكتروني أو رسائل “واتساب” المُصممة خصيصاً للأهداف. ويُعتقد أن الرسائل مُصممة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
قراصنة إيران يستغلون الحرب
استغلت إحدى رسائل “واتساب”، التي رصدتها الشركة، التوترات الجيوسياسية الحالية بين البلدين لإقناع الضحية بالانضمام إلى اجتماع، مدّعيةً حاجتها إلى مساعدتهم الفورية في نظام كشف التهديدات القائم على الذكاء الاصطناعي لمواجهة تصاعد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الكيان الصهيوني منذ 12 يونيو. وبمجرد أن يبني المهاجمون علاقة وطيدة خلال المحادثة، ينتقل الهجوم إلى المرحلة التالية، من خلال مشاركة روابط تُوجّه الضحايا إلى صفحات مزيفة، قادرة على جمع بيانات دخول حسابات “غوغل” الخاصة بالضحايا.
وأفادت “تشيك بوينت” بأنه “قبل إرسال رابط التصيد الاحتيالي، يطلب المهاجمون من الضحية عنوان بريده الإلكتروني. ثم يُملأ هذا العنوان مسبقاً في صفحة التصيد الاحتيالي لبيانات الدخول لزيادة المصداقية ومحاكاة مظهر عملية مصادقة ‘غوغل’ شرعية”. وتُحاكي مجموعة أدوات التصيد الاحتيالي صفحات تسجيل الدخول المألوفة، مثل تلك التي تُقدمها “غوغل”، باستخدام تقنيات الويب الحديثة، كما تستخدم اتصالات فورية لإرسال البيانات المسروقة، ويسمح تصميمها بإخفاء شيفرتها عن أي تدقيق إضافي.