الصحة النيابية:(29) ألف درجة وظيفية لخريجي القطاع الصحي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 6 ماي 2025 - 9:29 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت لجنة الصحة النيابية، اليوم الثلاثاء، الاتفاق على إطلاق استمارة التعيين الخاصة بخريجي القطاع الصحي لعام 2024، وحددت موعدها، لافتة إلى أن العدد المخصص في الموازنة الثلاثية يبلغ 29 ألف درجة وظيفية لهم. وقال رئيس اللجنة ماجد شنكالي، للصحيفة الرسمية، إن “اللجنة عقدت اجتماعاً موسعاً مع وزير الصحة ورئيس مجلس الخدمة الاتحادي لمناقشة ملف تعيين خريجي عامي 2023 و2024”.
وأوضح شنكالي، أن “من أبرز مخرجات الاجتماع، الاتفاق على عقد لقاء عاجل يضم لجنة الصحة والبيئة ووزيرة المالية ووزير الصحة، نظراً لأهمية الموضوع الذي يمسُّ شريحة واسعة من الخريجين في القطاع الصحي”. وأشار شنكالي إلى “الاتفاق على إطلاق استمارة التعيين لعام 2024 بتاريخ 1/6 المقبل”، مبيناً أن “العدد المخصص في الموازنة الثلاثية يبلغ 29 ألف درجة وظيفية فقط، وهو عدد لا يغطي حاجة خريجي العامين المذكورين”. وبين، أن “الاجتماع تناول كذلك موضوع الحذف والاستحداث، إذ أرسلت وزارة الصحة كتاباً رسمياً إلى وزارة المالية في نهاية شهر نيسان، وننتظر الرد بشأنه”، مضيفاً أن “جميع هذه الملفات تتطلب تكثيف اللقاءات والتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للوصول إلى حلول عملية ومرضية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تصاعد قصف الاحتلال بغزة والمجازر تطال المدنيين والقطاع الصحي ينهار.. تفاصيل
قال مراسل “القاهرة الإخبارية” من غزة، يوسف أبو كويك، إن القطاع يشهد منذ فجر اليوم، الأحد، تصعيدًا غير مسبوق في القصف الإسرائيلي، والذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد نحو 125 فلسطينيًا، من بينهم خمسة من الصحفيين الذين قضوا جراء استهداف منازل مدنية في خان يونس وشمال القطاع، ومن بين الشهداء أيضًا شقيق قائد حماس يحيى السنوار، والبروفيسور زكريا السنوار، وثلاثة من أبنائه، إثر قصف استهدف خيمتهم بمخيم النصيرات.
وأوضح أبو كويك، خلال رسالة على الهواء مع حبيبة عمر، أن المصادر الطبية أكدت أن شمال القطاع يعاني من انهيار شبه كامل في المنظومة الصحية، بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، وتعرض المستشفيين الإندونيسي والعودة لحصار ناري من قبل طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، وفي ظل هذا الوضع، اضطرت الطواقم إلى إخلاء الجرحى ونقلهم إلى مستشفى الشفاء بغزة، الذي ناشد المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ حياة العشرات من المصابين.
وشهدت محافظتا الوسطى وخان يونس مجازر دامية، حيث قُتل نحو 20 شخصًا في الزوايدة ودير البلح، فيما انتشلت جثث متفحمة من خيام استُهدفت غرب خان يونس، كما أن نحو 40 شهيدًا سقطوا نتيجة قصف مباشر على خيام للنازحين، ما يزيد من تفاقم المأساة الإنسانية وسط مجاعة تلوح في الأفق ونقص حاد في المساعدات.
وعن الأوضاع الصحية، أوضح يوسف أبو كويك أن القطاع يعيش حالة طوارئ منذ بدء العدوان، حيث خرج أكثر من 30 مستشفى عن الخدمة، ودُمّر نحو 80 مركزًا صحيًا، كما لم يُسمح بدخول أي مستلزمات طبية منذ أكثر من 11 أسبوعًا، ما أدى إلى نفاد 80% من الأدوية و60% من المستهلكات الطبية، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.