أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بمجلس النواب، أن الوزارة تعمل على إعداد برنامج طموح ومتكامل لموسم 2025-2026، يهدف إلى مواكبة الكسابة والرفع من إنتاجية القطيع الوطني.

وأوضح الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن من شأن هذا البرنامج إتاحة الفرصة لتكاثر القطيع، ويمكن من العودة التدريجية إلى مستويات جيدة خلال السنوات القادمة، مضيفا أن الفلاحة التضامنية تشكل محورا أساسيا في هذا البرنامج، من خلال مشاريع الإنتاج الحيواني التي تتحمل فيها الدولة إجمالي كلفة الاستثمار.

وأكد أن الفلاح الصغير والمتوسط يوجدان في صلب اهتمامات استراتيجية الجيل الأخضر، من خلال مختلف البرامج والمشاريع المنجزة، وحجم الدعم الموجه لهذه الفئة، مبرزا أن 80 في المائة من مربي الماشية هم كسابة صغار، يستغلون أقل من 30 رأس من الأغنام والماعز.

وأشار الوزير إلى أن أكثر من 500 ألف كساب استفادوا من توزيع الأعلاف المدعمة، جلهم من الفلاحين الصغار، في حين يستفيد معظمهم من الحملات الصحية البيطرية المجانية، حيث تم تلقيح ما يناهز 17 مليون رأس من الأغنام والماعز.

وشدد على أن 70 في المائة من مجموع التحفيزات والإعانات المباشرة المنجزة في إطار صندوق التنمية الفلاحية استفادت منها الاستغلاليات الصغرى، بما فيها صغار مربي الماشية.

كلمات دلالية القطيع الوطني المواشي وزير الفلاحة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: القطيع الوطني المواشي وزير الفلاحة

إقرأ أيضاً:

سوريا ورفع العقوبات.. هذه خفايا القرار وخطوة واشنطن المقبلة

في خطوة مفاجئة مثّلت تحولا كبيرا في السياسة الأميركية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته هذا الأسبوع إلى الشرق الأوسط، رفع العقوبات عن سوريا، ما أدى إلى حالة استنفار داخل أروقة الحكومة الأميركية لتنفيذ القرار، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة، تحدثت لشبكة "سي إن إن".

وكانت إدارة ترامب قد أجرت اتصالات سرية خلال الأشهر الماضية تمهيدا لتخفيف العقوبات، بما في ذلك استعدادات للقاء محتمل على مستوى عالٍ مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، إلا أن الإعلان عن الرفع الكامل والسريع للعقوبات فاجأ بعض المسؤولين.

وقال مصدر مطلع على المناقشات: "هذا القرار لم يكن مرتجلا، فقد نوقش لعدة أشهر، لكن ترامب تجاوز بكثير ما كان قيد الدراسة على المستوى الفني".

وفي محاولة لتوضيح آليات تنفيذ القرار، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو بعد نحو 24 ساعة من تصريحات ترامب أن الإدارة ستصدر إعفاءات من العقوبات المفروضة بموجب القانون الأميركي.

وصرّح روبيو: "نأمل أن نصل إلى مرحلة يمكن فيها إلغاء القانون كليا، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد".

ومن المتوقع أن تستغرق المراجعة الفنية للعقوبات عدة أسابيع، رغم أن القانون لا يقيّد صلاحيات الإدارة في إصدار إعفاءات عامة، حسب ما أفاد مسؤولون.

وأوضح مسؤول في وزارة الخزانة أن الوزارة ستصدر قريبا تراخيص عامة تشمل قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري، في إطار جهود إعادة الإعمار.

ترامب يتجاهل اعتراضات إسرائيل

خلال الإعلان عن رفع العقوبات في العاصمة السعودية الرياض، أبرز إعلان ترامب الدور الكبير الذي لعبته السعودية وراء الكواليس، حيث دفعت باتجاه رفع العقوبات باعتبار أن ذلك سيساهم في إنعاش الاقتصاد السوري واستقرار المنطقة.

كما دعمت تركيا هذه الجهود، حيث كانت على علم بالاتصالات الجارية بين واشنطن ودمشق.

وأكدت مصادر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناقش الأمر مع ترامب، وشارك في الاجتماع مع الشرع بشكل افتراضي.

لكن ليس جميع حلفاء واشنطن في المنطقة كانوا مؤيدين للقرار، فقد عبّرت إسرائيل عن معارضتها له.

ونقل مسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من ترامب خلال لقائهما في أبريل عدم رفع العقوبات، محذرا من تكرار سيناريو هجوم 7 أكتوبر 2023.

وردّ ترامب لاحقا بالقول: "لم أطلب رأي إسرائيل... شعرت أن هذا هو القرار الصائب".

اتصالات أميركية سورية سبقت القرار

سبق لقاء ترامب بالشرع سلسلة من الاجتماعات بين مسؤولين أميركيين ونظرائهم السوريين منذ مارس الماضي، في باريس وواشنطن ونيويورك.

وشارك في هذه اللقاءات وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير المالية، حيث ناقشوا مع الجانب الأميركي خارطة طريق تتضمن التعاون في مكافحة الإرهاب والتخلص من الأسلحة الكيميائية.

كما سعت شخصيات من الحكومة السورية الجديدة للتواصل مع أطراف خارج الحكومة الأميركية، ضمن ما وُصف بـ"الهجوم الدبلوماسي الناعم" لتغيير صورة النظام.

في المقابل، أبدى بعض مسؤولي الإدارة الأميركية تحفظا، وعلى رأسهم مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب سيباستيان غوركا، والمبعوث السابق إلى سوريا جويل رايبورن.

وعبّر غوركا عن شكوكه قائلا: "نادرا ما يتغير الجهاديون بعد انتصارهم".

وفي مقابلة مع موقع "بوليتيكو"، وصف غوركا لقاء ترامب مع الشرع بأنه "عبقري"، لكنه شدد على أهمية إشراك الأقليات في الحكم ومكافحة تنظيم داعش.

فرص وتحديات في طريق العلاقة الجديدة

ويقرّ المسؤولون الأميركيون بأن الطريق نحو علاقة طبيعية مع حكومة الشرع سيكون طويلا ومعقدا.

وأشار روبيو إلى أن حكومة الشرع أعربت عن التزامها بمبادئ المجتمع الدولي، بما في ذلك حكومة شاملة، وسلام مع إسرائيل، والقضاء على الإرهاب.

ووفق روبيو: "نحن في بداية الطريق. لم يمض على معرفتنا بهم سوى 24 ساعة، لكن إذا نجحت هذه الخطوة، فستُحدث تحولا تاريخيا في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي: نسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر |حوار
  • وزير الشؤون الإسلامية: نسعى جاهدين لضمان نجاح موسم الحج
  • سنابل الخير تتلألأ| الزراعة: 10 ملايين طن إنتاجية هذا الموسم.. وتوريد أكثر من 2.5 مليون طن.. والزراعيين: وفرة التقاوي المعتمدة المحسنة سبب زيادة الإنتاجية
  • نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في لاوس: نسعى لتكون دولتنا وجهة سياحية عالمية.. والتبادل الثقافي مع مصر أولوية
  • سوريا ورفع العقوبات.. هذه خفايا القرار وخطوة واشنطن المقبلة
  • لزيادة إنتاجية الدواجن.. الصحة الحيوانية ينظم دورة تدريبية لصغار المربيين
  • لمواكبة الإنتخابات.. وزير الدفاع يزور وزارة الداخلية
  • نفوق عدة رؤوس أغنام دهسًا في الرمثا بسبب مركبة مسرعة
  • وزير الاتصال: تعزيز مكانة اللغة الأمازيغية في الإعلام الوطني
  • وزير الخارجية البحريني: نسعى لسلام دائم في غزة وتوفير الخدمات التعليمية والإنسانية