محافظ أسيوط يسلم كراسي متحركة وسماعات طبية للأطفال من ذوي الإعاقة وأجهزة للعرائس
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
سلم اللواء هشام ابو النصر محافظ أسيوط كراسي متحركة وسماعات طبية للأطفال من ذوي الإعاقة وأجهزة للعرائس المقبلات على الزواج بديوان عام المحافظة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط وذلك في إطار رعاية الفئات الأولى بالرعاية والأشخاص ذوي الإعاقة الدعم اللازم لهم تنفيذًا لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق العدالة الاجتماعية ومساعدة المواطنين في تحسين حياتهم اليومية
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والشيماء عبدالمعطى وكيل مديرية التضامن الاجتماعي وعزة عبدالعال مدير إدارة خدمة المواطنين بالديوان العام للمحافظة، ونفيسة عبدالسلام مدير المشاركة المجتمعية بديوان عام المحافظة، ومصطفى خلف المدير التنفيذي لمؤسسة بوابتك للخير، والدكتور أشرف حمدي رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة، والدكتورة أماني الليثي رئيس مجلس ادارة جمعية الرعاية الاجتماعية بأسيوط، وأحمد كمالي رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية المستدامة وتنمية المجتمع، وأحمد السبعاوي المدير التنفيذي للجمعية، وعمر النحاس مسئول المشاركة المجتمعية للجمعية، وعبد الرحمن محمد مندوب مؤسسة بوابتك للخير
وبدأت الفعاليات بلقاء المحافظ بالمستحقين للكراسي المتحركة والسماعات الطبية من ذوي الإعاقة والعرائس المستحقات من قرى مراكز (أسيوط، ومنفلوط، والقوصية) ثم وزع عليهم 7 كراسي متحركة و3 سماعات طبية و4 جهاز عروسة يتضمن (ثلاجة، وبوتاجاز، وغسالة) والمقدمة من مؤسسة بوابتك للخير، وجمعية التنمية المستدامة وتنمية المجتمع، وجمعية رسالة، والمتبرعة الدكتورة أماني الليثي وسط جو من السعادة والفرحة بين الحاضرين
ونقل محافظ أسيوط، تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للعرائس وأسرهم متمنيًا لهم حياة سعيدة مضيفًا أن الدولة تولي اهتمامًا بالأسر الأكثر احتياجًا وتقديم الدعم الكامل لهم موجهًا الشكر لمؤسسات والجمعيات الأهلية والأشخاص للمشاركة المجتمعية ومساهمتهم الفعالة لمساعدة الفئات الأكثر احتياجًا ومساندة جهود الدولة من خلال تنفيذ العديد من المبادرات لدعم الأسر الأولى بالرعاية مما يساهم في تحسين مستوى الحياة المعيشية لهم وتحقيق خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
وأكد أبو النصر على ضرورة تضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق التكافل الاجتماعي وتوفير برامج الدعم والحماية الاجتماعية لتخفيف العبء عن الفئات الأكثر احتياجًا والأشخاص ذوي الهمم لافتًا إلى التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لضمان وصول الدعم لمستحقيه مشيرًا إلى تقديم المحافظة لكافة أوجه الدعم اللازم وتوفير التسهيلات اللازمة لكافة الفاعليات التي توفر خدمة أفضل للمواطنين في كافة المجالات والقطاعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط رئيس الجمهوري اجتماعي اللواء السعادة لقاء وصية مؤسسة مدن جمعية عروس مصطفى وجه النحاس التضامن قدم المستحقين مساعدة ديوان طبية مصر 2030 وكيل حركة هشام أبو النصر مينا عماد سات
إقرأ أيضاً:
"التضامن الاجتماعي": نعمل على حوكمة منظومة الأسر البديلة لضمان أفضل رعاية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية
تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا من اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة، يتناول جهود الوزارة في تطوير وحوكمة منظومة الأسر البديلة، بما يضمن اختيار أفضل الأسر القادرة على توفير رعاية شاملة وآمنة للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وفقًا لمعايير اجتماعية ونفسية وصحية ومادية دقيقة.
وأوضح التقرير أن الوزارة حددت إجراءات منظمة لتلقي طلبات الكفالة، وفقًا للمادة (90) من اللائحة التنفيذية لقانون الطفل، حيث يمكن للأسر الراغبة التقديم إلكترونيًا عبر موقع الوزارة أو من خلال الإدارة الاجتماعية التابع لها محل السكن، ليتم بعدها إجراء بحث اجتماعي شامل وعرض النتائج على اللجان المحلية المختصة.
وفي السياق ذاته، تم إنشاء لجنة عليا للأسر البديلة بوزارة التضامن، وفقًا للمادة (94 مكرر) من اللائحة التنفيذية، تضم ممثلين عن وزارات وهيئات عدة، من بينها العدل، الداخلية، الصحة، الأزهر، الإفتاء، النيابة العامة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وذلك لدراسة الشكاوى والتظلمات، واختيار الأسر المؤهلة للكفالة، والعمل على إزالة المعوقات التي تواجه المنظومة.
وأكدت الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار التزامها بتنفيذ المادة (80) من الدستور، وأحكام قانون الطفل، التي تتيح نظام الأسر البديلة كبديل آمن وقانوني عن التبني، المحظور شرعًا وقانونًا لما قد يسببه من اختلاط في الأنساب.
وفي ختام بيانها، ناشدت وزارة التضامن المواطنين بعدم الانسياق وراء دعوات التبني التي تنتشر على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن ذلك يُعد جريمة يعاقب عليها قانون الطفل وقانون مكافحة الاتجار بالبشر، مشيرة إلى أن كفالة الأطفال عبر الأسر البديلة هي السبيل المشروع والآمن لرعايتهم.