مصدر حكومي:الشرع طلب ضمانات أمريكية لحضور قمة بغداد لعدم ثقته بتعهدات حكومة الإطار
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 6 ماي 2025 - 10:22 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر حكومي،الثلاثاء، إن “بغداد قدمت ضمانات عديدة لتأمين زيارة الرئيس السوري احمد الشرع للقمة العربية، لكن الإدارة السورية تراها غير كافية لعدم ثقتها بتعهدات حكومة الإطار “.وأضاف أن “الشرع طلب ضمانة أمريكية، أي يكون تحت حماية شركة أمنية أمريكية مثلاً، لوجود خشية لدى دمشق من استهدافه في العراق”، مبينا أن “قطر، التي لعبت دورا في لقاء الشرع ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، تدعم زيارة الشرع للعراق، لكنها لا تمتلك شركة أمنية فيه”.
ويلفت إلى أن “التزام إيران الصمت تجاه زيارة الشرع للعراق، أثار مخاوف الأخير”، مؤكدا أن “حضور الشرع للقمة من عدمه، مرتبط بالإجراءات الأمنية”.وقدم العراق دعوة رسمية للشرع لحضور القمة العربية في بغداد، الأمر الذي أثار جدلا سياسيا كبيرا، بين مؤيد سني وكردي ومعارض شيعي ولائي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:قمة بغداد تعطي رسالة طمأنة للمستثمرين العرب والأجانب
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 10:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية، مظهر محمد صالح،السبت، إن “انعقاد القمة العربية في بغداد يحمل أهمية كبيرة من الناحية الاستثمارية والاقتصادية للعراق، في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات كبيرة جيوسياسية واقتصادية مختلفة”، مبيناً أن “القمة مؤشر يمتلك عوامل جذب واعدة للاستثمار من خلال إظهار المستوى العالي للاستقرار الاقتصادي والسياسي في بلادنا، ما يعطي رسالة طمأنة للمستثمرين العرب والأجانب بغية ترويج جذب لمشاريع استراتيجية في قطاعات مختلفة، بما في ذلك قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية والزراعة والطاقة المتجددة والبناء والإعمار”. وأضاف، أن “تلك العوامل والقطاعات تؤشر ما يشهده العراق من نهضة اقتصادية متميزة حققها في الأعوام الاخيرة، فضلاً عن أن للقمة العربية وانعقادها في بغداد أهمية كبيرة في تعزيز الاندماج الاقتصادي للعراق ضمن المنظومة الاقتصادية العربية بعد سنوات من الفتور”.ولفت إلى، أن “انعقاد القمة، وبلاشك فرصة لإشراك رجال الأعمال العرب وغرف التجارة والصناعة العربية للاستثمار في العراق من خلال تعرفهم على التسهيلات الاستثمارية المتاحة في بلادنا مثل المناطق الحرة والقوانين المحفّزة للاستثمار والإعفاءات الضريبية والتسهيلات الائتمانية وغيرها”. وأكد صالح، أن “انعقاد القمة العربية في بغداد دار السلام، يمنح رسالة ثقة إلى رؤوس الأموال العربية بأن العراق بات بيئة قابلة للاستثمار والتعاون الإقليمي والدولي، بعد سنوات طويلة من الانقطاع ودخول بلادنا في عصر مزدهر من الاستقرار والتنمية المستدامة عبر ما سيتم من تفعيله لاتفاقيات التعاون الاقتصادي والتجاري بين العراق والدول العربية”.