مصدر حكومي:الشرع طلب ضمانات أمريكية لحضور قمة بغداد لعدم ثقته بتعهدات حكومة الإطار
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 6 ماي 2025 - 10:22 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر حكومي،الثلاثاء، إن “بغداد قدمت ضمانات عديدة لتأمين زيارة الرئيس السوري احمد الشرع للقمة العربية، لكن الإدارة السورية تراها غير كافية لعدم ثقتها بتعهدات حكومة الإطار “.وأضاف أن “الشرع طلب ضمانة أمريكية، أي يكون تحت حماية شركة أمنية أمريكية مثلاً، لوجود خشية لدى دمشق من استهدافه في العراق”، مبينا أن “قطر، التي لعبت دورا في لقاء الشرع ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، تدعم زيارة الشرع للعراق، لكنها لا تمتلك شركة أمنية فيه”.
ويلفت إلى أن “التزام إيران الصمت تجاه زيارة الشرع للعراق، أثار مخاوف الأخير”، مؤكدا أن “حضور الشرع للقمة من عدمه، مرتبط بالإجراءات الأمنية”.وقدم العراق دعوة رسمية للشرع لحضور القمة العربية في بغداد، الأمر الذي أثار جدلا سياسيا كبيرا، بين مؤيد سني وكردي ومعارض شيعي ولائي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ترامب يبدي استعدادًا لتقديم ضمانات أمنية مشروطة لأوكرانيا خارج الناتو
كشف موقع بوليتيكو، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى استعداده لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، لكن بشروط تخرج عن إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للموقع الامريكي، أكد ترامب خلال اتصال مع عدد من القادة الأوروبيين استعداده للقيام بدور في توفير ما وصفه بـ"وسائل الردع" لصالح كييف، وذلك في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا.
وأوضحت المصادر أن أحد الشروط التي طرحها الرئيس الأمريكي هو أن تكون هذه الضمانات خارج منظومة الناتو، دون أن يحدد تفاصيلها بشكل دقيق.
استعدادا لقمة ترامب وبوتين.. روسيا تجهز لاختبار صاروخ كروز نووي جديد الأسبوع الجاري
ترامب: روسيا ستواجه عواقب وخيمة إذا لم تنهِ الحرب بحلول الجمعة
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن النقاش مع ترامب تناول "المفهوم العام" للضمانات الأمنية، دون التطرق إلى خطوات تنفيذية واضحة، مما يترك الباب مفتوحًا أمام تفسيرات متعددة لطبيعة هذه الالتزامات.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد صرح في وقت سابق أن ترامب أعلن خلال اجتماع افتراضي مع القادة الأوروبيين أن واشنطن مستعدة للمساهمة في الضمانات الأمنية التي يجري إعدادها ضمن إطار "تحالف الراغبين" الداعم لأوكرانيا، والذي تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
ويأتي هذا الموقف الأمريكي في وقت تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية الأوروبية والأطلسية لبلورة رؤية موحدة بشأن مستقبل الدعم الأمني لأوكرانيا، خصوصًا مع اقتراب موعد القمة المرتقبة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمقرر عقدها هذا الأسبوع، وسط ترقب لما قد تحمله من مخرجات تؤثر على مسار الحرب.