تركيا تكشف أنها صادرت حمولة أجهزة بيجر قابلة للانفجار كانت متجهة للبنان
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام تركية أن جهاز الاستخبارات صادر في سبتمبر/أيلول الماضي حمولة طائرة تتكون من 1300 جهاز بيجر من النوع ذاته الذي انفجر في لبنان العام الماضي، وأدت انفجاراته إلى مقتل وجرح عشرات من اللبنانيين.
وأضافت وسائل الإعلام أن الأجهزة كانت على متن طائرة قادمة من تايوان ومتجهة إلى لبنان مرورا بمطار إسطنبول، وأن عملية المخابرات جرت في أرض مطار إسطنبول بعد رفع مستوى الأمن للحالة القصوى، لتمكين أطقم أمنية متخصصة بالمتفجرات من تفكيك أجهزة البيجر.
وبعد التفكيك، تبين أن أجهزه البيجر تحتوي على متفجرات صغيرة الحجم تم حقنها في بطاريات الأجهزة، وأنها قابلة للتفجير عن طريق إرسال إشارات عالية الكثافة.
وفي سبتمبر/أيلول 2024، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل العشرات وإصابة الآلاف بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية من نوع بيجر في أيدي من يحملونها من عناصر حزب الله.
وفي حينه حمل حزب الله إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تفجير أجهزة البيجر، وتوعدها بقصاص "عادل" على هذا "العدوان الآثم". إلا أن مكتب نتنياهو تنصل في بيان في حينه من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى المسؤولية عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، قبل أن يحذفه.
إعلانوالبيجر جهاز اتصال إلكتروني لا سلكي صغير ومحمول يستخدمه مدنيون وغيرهم للتواصل داخل مؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، وهو يعمل ببطاريات قابلة للشحن ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: اعلان الحكومة اللبنانية تبني الورقة الامريكية (خيانة للبنان)
وقال السيد القائد في كلمته الاسبوعية ان إعلان الحكومة اللبنانية خضوعها وتبنيها للورقة الأمريكية المتضمنة للإملاءات الإسرائيلية خيانة للبنان وتفريط بسيادته وإساءة إلى الشعب اللبناني، وهذه مسألة واضحة وعلنية.
واستغرب السيد القائد تبني الحكومة اللبنانية لتلك الورقة مؤكدا بان ذلك ليس قرارا لبنانيا وليس حراً ولا مسؤولاً ويجب النظر إليه دائماً على أنه قرار إسرائيلي أمريكي.
مشيرا الى ان الورقة الأمريكية ليست في مصلحة لبنان وإنما هي خطر عليه وتهدف لإثارة الفتنة الداخلية وأن يتحول دور الحكومة اللبنانية كشرطي للإسرائيلي الذي يواصل كل انتهاكاته الجسيمة لاتفاقه مع الدولة اللبنانية دون أي اعتبار للضمناء الدوليين.
واكد السيد القائد ان الخروقات الصهيونية في لبنان هي عدوان بكل ما تعنيه الكلمة وكان الشيء الطبيعي جدا والفطري في نطاق المسؤولية أن يكون جهد الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها هو السعي لإيقاف العدوان الإسرائيلي الذي يشكل خطرا على لبنان