ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 52،615 شهيدًا و118،752 مصابًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025، عن ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، والذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023، إلى 52،615 شهيدًا، و118،752 مصابًا، في ظل استمرار العدوان العسكري واسع النطاق الذي تنفذه قوات الاحتلال.
وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الأرقام تأتي وسط تصاعد لوتيرة القصف والاستهداف المباشر للمناطق السكنية، والذي تسبب في دمار واسع النطاق وأزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن التصعيد العسكري الأخير منذ استئناف الاحتلال عدوانه في 18 مارس الماضي، عقب فشل جهود تثبيت وقف إطلاق النار، أسفر عن استشهاد 2،507 مواطنين، وإصابة 6،711 آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف البيان أن هذه المرحلة من العدوان اتسمت بكثافة الغارات الجوية والقصف المدفعي، خاصة في المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، الأمر الذي زاد من صعوبة عمليات الإنقاذ والإغاثة.
48 شهيدًا و142 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية فقط
وأوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، 48 شهيدًا و142 مصابًا، ما يعكس استمرار الاحتلال في تنفيذ عملياته العسكرية المكثفة ضد المدنيين، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان.
ورغم الجهود المستمرة من الكوادر الطبية والإسعافية، لا تزال أعداد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات العامة، وسط عجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، نتيجة الاستهداف المباشر والمستمر لهذه الطواقم والمعدات.
كارثة إنسانية تتفاقم في ظل الحصار وانهيار المنظومة الصحيةوتحذر وزارة الصحة من كارثة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، نتيجة الاستنزاف الكبير للموارد الطبية، والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الضرورية، بالإضافة إلى خروج معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، بسبب القصف المباشر أو انقطاع الكهرباء والوقود.
وأكدت الوزارة أن المنظومة الصحية على وشك الانهيار الكامل، في ظل الحصار المشدد واستمرار استهداف المؤسسات الصحية، مشيرة إلى أن المستشفيات تعمل حاليًا فوق طاقتها الاستيعابية، وتعاني من نقص كبير في الكوادر الطبية.
المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل
جددت وزارة الصحة في غزة مناشدتها للمجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، ومنظمات الإغاثة، إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف هذه المجازر المستمرة، وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية، وإنقاذ من تبقى من الجرحى تحت الأنقاض.
كما شددت الوزارة على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق المدنيين، مؤكدة أن استمرار الصمت الدولي يمثل ضوءًا أخضر لمزيد من الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 52 عدد شهداء غزة اليوم حصيلة العدوان على غزة وزارة الصحة في غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهداء فلسطين ضحايا حرب غزة وزارة الصحة شهید ا مصاب ا
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الإيراني: 606 قتلى و4700 مصاب منذ بداية القصف الإسرائيلي
أعلن وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، أن حصيلة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على البلاد ارتفعت إلى 606 قتلى، معظمهم من المدنيين، منذ بداية الهجمات.
وفي تصريح تلفزيوني، أوضح ظفرقندي أن نحو 95% من القتلى لقوا حتفهم تحت أنقاض المباني التي دُمّرت بفعل القصف، فيما توفي الآخرون لاحقًا في المستشفيات متأثرين بجراحهم.
ووفق بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة، تجاوز عدد الجرحى 4700 مصاب، ما أثقل كاهل المرافق الطبية التي تشهد ظروفًا استثنائية.
فلسطين تطالب بوقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
وقف الحرب بين إيران وإسرائيل وترحيب دولي بالتهدئة.. تفاصيل
مندوب إيران بالأمم المتحدة: لن نتنازل عن حقنا في تخصيب اليورانيوم
إسرائيل تكشف: إيران أطلقت 550 صاروخًا باليستيًا وأكثر من 1000 مسيّرة منذ بدء الحرب
وكتب المتحدث باسم الوزارة، حسين كرمانبور، في منشور على منصة "إكس" أن "مشاهد مروّعة جداً عمّت المستشفيات خلال الأيام الـ12 الماضية"، مشيرًا إلى أن هذه الإحصاءات تشمل المدنيين فقط.
كما كشفت وزارة الصحة عن مقتل 13 طفلًا ضمن حصيلة الضحايا، بينهم رضيع يبلغ من العمر شهرين، إضافة إلى خمسة من أفراد الطواقم الطبية، بينهم أطباء ومسعفون، قضوا أثناء تأدية واجبهم الإنساني في مواقع القصف.
ولم تسلم البنية التحتية الصحية من الهجمات، إذ تضررت سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف جراء الغارات، ما فاقم من صعوبة تقديم الرعاية الصحية العاجلة للمصابين.
ويأتي هذا التصعيد وسط تزايد الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار، في وقت تُواجه فيه المؤسسات الطبية في إيران ضغطًا هائلًا مع ارتفاع عدد الضحايا واتساع نطاق الدمار في المناطق المستهدفة.