الصحة: خدمات علاجية لـ 339 ألف مواطن من خلال 406 قوافل طبية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمجان لـ 339 ألفا و683 مواطنا، من خلال 406 قوافل طبية، تم تنفيذها خلال الربع الأول من العام الجاري، لتيسير حصول المواطنين على الخدمات الطبية بجميع محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم إجراء 77 ألف و437 تحليلًا معمليًا وأشعة، لافتًا إلى تحويل 2151حالة للمستشفيات لاستصدار قرارات من المجالس الطبية المتخصصة، وإجراء الجراحات اللازمة على نفقة الدولة.
وقال الدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للشؤون العلاجية أن هذه القوافل تهدف إلى التيسير على كبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في تلقي الخدمات الطبية، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 22 ألف و140 مواطناً بمحافظة أسوان، و25 ألف و200 مواطنًا بأسيوط، و16 ألف و585 مواطنًا بمحافظة الإسكندرية، و14 ألف و66مواطناً بمحافظة الإسماعيلية، و6 آلاف و915 مواطناً بالأقصر، و3 آلاف و308 مواطنًا بالبحر الأحمر، و21 ألف و932 مواطناً بالبحيرة، و15 آلاف و625 مواطنًا بالجيزة، و12 ألف و961 مواطناً بالدقهلية، و6 آلاف و80 مواطناً بالسويس، و36 ألف و376 مواطناً بالشرقية، و19 ألف و306 مواطناً بالغربية، و7 آلاف و32 مواطناً بالفيوم، و21 ألفا و617 مواطناً بالقاهرة.
تقديم الخدمة الصحيةمن جانبه، أشار الدكتور محمد غباشي مدير عام إدارة القوافل الطبية، إلى تقديم الخدمة الصحية أيضاً لـ21 ألفا ً و119مواطناً بالقليوبية، و20ألفاً و156 مواطنًا بالمنوفية، و19ألفا و967 مواطنًا بالمنيا، و5 آلاف و642مواطناً بالوادي الجديد، و22 ألفا و754 مواطناً ببنى سويف، و5 آلاف و523 مواطناً بجنوب سيناء، و21 ألفاً و159 مواطناً بدمياط، و18 ألفا ً و408 مواطناً بسوهاج، و5 آلاف و259 مواطنا بشمال سيناء، و8 آلاف و222مواطنًا بقنا، و13 ألفا ً و633 مواطناً بكفر الشيخ، كما تم الكشف الطبي على 8 آلاف و698مواطنًا بمطروح.
وأكدت وزارة الصحة والسكان حرصها على استمرار تنظيم القوافل الطبية بجميع محافظات الجمهورية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الصحة الخدمات العلاجية القوافل الطبية وزارة الصحة وزارة الصحة والسکان الخدمات الطبیة مواطن ا
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار يكرم وكيل صحة الشرقية لجهوده في تحسين الخدمات الطبية
كرم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، لجهوده المتميزة في تحسين الخدمات الصحية والسكانية بمحافظة الشرقية، والمساهمة في التقدم غير المسبوق الذي أحرزته مصر في معدل الإنجاب الكلي لعام ٢٠٢٤ مقارنة بعام ٢٠٢١.
جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق الخطة العاجلة للسكان والتنمية وإطلاق المرصد السكاني والبرنامج القومي للتقزم وسوء التغذية، تحت مظلة مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث أطلق الدكتور خالد عبدالغفار، اليوم الإثنين، الخطة العاجلة للسكان والتنمية والمرصد الوطني السكاني، والبرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية، على المنظومة القومية لمتابعة الاستراتيجيات الوطنية.
وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والسيد محمد جبران وزير العمل، وعدد من المحافظين، وقيادات وزارة الصحة والسكان، ورؤساء الهيئات، ومديري مديريات الشئون الصحية بمحافظات الجمهورية، وبحضور ممثلين عن البنك الدولي وعدد من المنظمات الأممية: يونيسيف، الصحة العالمية، برنامج الأغذية العالمي، منظمة الأغذية والزراعة، صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن التقدم غير المسبوق الذي أحرزته مصر في معدل الإنجاب الكلي كان أكثر من المتوقع في تلك الفترة، حيث انخفض معدل الإنجاب الكلي لـ ٢٫٤١ لعام ٢٠٢٤ مقارنة بـ ٢٫٨٥ عام ٢٠٢١، مشيرًا إلى أن الخطة العاجلة تأتي لتسريع تحقيق هدف خفض معدل الإنجاب إلى ٢٫١ بحلول عام ٢٠٢٧ بدلاً من عام ٢٠٣٠.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن النتائج التي يتم تحقيقها في الملف السكاني مبنية على جهد وعمل كبير وبمشاركة الجهات المختلفة، مشيرًا إلى أن ملف السكان والتنمية البشرية وجهان لعملة واحدة حيث يؤثر كل منهما في الآخر فلا يمكن تحقيق تنمية بشرية حقيقية في تحسين نوعية حياة الناس دون مراعاة التغيرات السكانية، فضلاً عن الربط المهم بين النمو السكاني والتقدم السكاني.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، أن العمل بأسلوب عملي في تحليل البيانات التنموية والسكانية بشفافية ودقة مع استغلال كافة المقومات والموارد التي نمتلكها يساهم في الوصول إلى مجتمع أفضل، موجهًا الشكر لجميع الشركاء والمساهمين في تنفيذ الخطة العاجلة للتنمية والسكان.
واستعرضت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، فلسفة وأهداف الخطة العاجلة للسكان والتنمية، والمشاريع والبرامج المرتبطة بالخطة، موضحة أن الخطة انطلقت في أول يناير ٢٠٢٥، حيث يتم الاعتماد على بيانات المسح السكاني والدليل السكاني المرتكز على ٢٩ مؤشرًا سكانيًا تشمل الخدمات الصحية، التعليم، الحماية، المواليد، الوفيات، والكثافة السكانية، مشيرة إلى تقسيم المحافظات حسب المؤشرات السكانية إلى مناطق خضراء (دليل سكاني أعلى من ٧٠٪) مناطق صفراء (٥٠–٧٠٪) مناطق حمراء (أقل من ٥٠٪).
وتابعت الدكتورة عبلة الألفي، أنه يتم تنفيذ الخطة تدريجيًا في رحلة مداها ١٠٠٠ يوم (مرحلة تجريبية من أكتوبر إلى ديسمبر ٢٠٢٤، ثم ٣ سنوات من ٢٠٢٥ إلى ٢٠٢٧، ويتم التقييم وإعلان النتائج كل ١٠٠ يوم عمل، بهدف تحويل المناطق الحمراء إلى صفراء ثم إلى خضراء بتحسين الخدمات والخصائص السكانية، معلنة أن الخطة التنفيذية الأولى للخطة العاجلة للسكان والتنمية حققت نسبة إنجاز ١٠٤٪، كما أشارت إلى إطلاق المرصد الوطني السكاني ضمن الخطة العاجلة ليكون بمثابة نافذة على ملف السكان لمساعدة متخذي القرارات.