حقوقيون وإعلاميون يحملون أمريكا والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استهداف البنى التحتية لليمن
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أدان عدد من الحقوقيين والإعلاميين اليمنيين بشدة، القصف الذي استهدف مطار صنعاء الدولي، ومصنعي أسمنت باجل وعمران، معتبرين أن هذا التصعيد يمثل جريمة جديدة بحق الشعب اليمني، ويأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المنظمة على البنى التحتية ومقدرات البلاد.
وحملوا الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الاستهداف السافر، والذي ينتهك القوانين الدولية والإنسانية، ويزيد من معاناة الشعب اليمني الذي يرزح تحت وطأة الحرب منذ سنوات.
وأشاروا إلى أن تدمير منشآت مدنية واقتصادية حيوية كمطار صنعاء ومصنعي باجل وعمران، يعد استهدافًا مباشرًا لمصادر حياة الملايين من اليمنيين، ومحاولة لخنق الاقتصاد الوطني وشل الخدمات الأساسية، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لإيقاف العدوان ومحاسبة المتورطين.
ودعا الحقوقيون والإعلاميون كافة المؤسسات الدولية إلى الخروج عن صمتها إزاء هذه الجرائم الممنهجة، والعمل على حماية ما تبقى من البنية التحتية لليمن، وضمان احترام السيادة الوطنية وعدم استهداف المنشآت المدنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بن بريك: 30 نوفمبر ليس مجرد تاريخ بل لحظة فارقة في حياة الشعب اليمني
أكد رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، السبت، أن معركة استعادة الدولة ماضية بتثبات وأن يوم الثلاثين من نوفمبر لحظة فارقة في مسيرة الشعب اليمني.
وقال بن بريك في تغريدات له على منصة إكس: "الثلاثين من نوفمبر 1967 ليس مجرد تاريخ؛ بل لحظة فارقة أثبت فيها شعبنا أنه لا يُهزم ولا يُخضع".
وأضاف: "إنها شهادة حيّة على إرادة متجذّرة ترفض الوصاية وتكسر كل قيد، وستظل منارة تهدي أجيالنا كلما حاولت العتمة أن تصادر طريق المستقبل…".
وتابع: "نستحضر اليوم روح الأبطال الذين انتزعوا استقلالهم بقوة العزم، ونؤكد أن معركتنا لاستكمال استعادة الدولة ماضية بثبات، عيد استقلال مجيد لوطنٍ يعرف جيدًا كيف ينتزع حقه ويحمي مستقبله".
ويحتفي الشعب اليمني، يوم غد الأحد بذكرى الإستقلال المجيد في 30 من نوفمبر 1967، بعد أن تم إجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن.