أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، أم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حذرت أيضًا من نفاد ثلث الإمدادات الطبية الأساسية في القطاع، متوقعة أن ينفد الثلث الأخير خلال أقل من شهرين، معلّقًا على ذلك بقوله: "هذا يعني ببساطة شللًا شبه كامل في تقديم الخدمات الصحية للفلسطينيين في هذا الظرف الحرج".

تصعيد إسرائيلي مكثف في غزة| وخبير: نتنياهو يقود حربا مفتوحة بلا سقف قانونيكل أحياء ومحافظات قطاع غزة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي.. تفاصيلالجوع خير وسيلة للتهجير.. وزير إسرائيلي يطالب بقتـــ. ل سكان غزةغزة: 2507 شهداء و6711 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس

وقال هشام مهنا في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" اللجنة الدولية للصليب الأحمر أرسلت صباح اليوم شحنة طبية تحتوي على مستلزمات وأدوية إلى مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية في خان يونس، لدعم الفرق الطبية والمستشفيات، لا سيما في غرف العمليات والطوارئ، لكنه أبدى قلقه من أن استمرار إيصال مثل هذه الشحنات قد يصبح مستحيلًا في ظل الأوضاع الحالية".

وأكمل:" الأوضاع الإنسانية في القطاع تأخذ في التدهور بشكل متسارع، مؤكدًا أننا "نقترب من نقطة الانهيار الكامل إذا لم يحدث تغيير فوري وفعلي على الأرض".

وقال مهنا، إن التحرك الإنساني بات مقيدًا بشدة، مشددًا على ضرورة السماح الفوري بإدخال الدعم الإنساني العاجل والضروري دون عوائق وبشكل آمن، كي تتمكن المنظمات من الوصول إلى آلاف المدنيين المحاصرين في ظروف كارثية.

وأكد أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر كانت قد حذّرت مسبقًا من الوصول إلى هذه المرحلة، التي قد تصبح معها أي محاولات للتدخل غير مجدية في وجه الآثار المدمرة.

طباعة شارك غزة قطاع غزة الصليب الأحمر اخبار التوك شو فلسطين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الصليب الأحمر اخبار التوك شو فلسطين

إقرأ أيضاً:

برئاسة معالي وزير العدل د. خالد شواني… العراق يناقش تقريره الدوري الخامس والسادس الخاص باتفاقية حقوق الطفل أمام اللجنة الدولية في جنيف

شبكة انباء العراق ..

ترأّس معالي وزير العدل الدكتور خالد شواني وفدَ جمهورية العراق في مقرّ الأمم المتحدة بمدينة جنيف، للمشاركة في مناقشة التقريرين الدوريين الخامس والسادس المتعلّقين باتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولين الملحقين بها، والمقدَّمين بموجب المادة (44) من الاتفاقية.

واستعرض التقرير جهود الحكومة العراقية في تنفيذ التوصيات السابقة، والتقدّم المُحرز، والممارسات الوطنية الفضلى في مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل على وجه الخصوص، من خلال التعاون الفعّال مع المنظمات الدولية والمحلية المعنية بملف الطفولة، تأكيدًا على التزام العراق بالتشاركية مع جميع أصحاب المصلحة.

وخلال كلمته، أكد معالي الوزير أن العراق واجه تحديات جسيمة نتيجة الهجمة الإرهابية التي شنّتها عصابات داعش، والتي انعكست بشكل سلبي على واقع حقوق الإنسان، ولا سيّما الأطفال. وأشار إلى أن الحكومة عملت على معالجة تلك الآثار عبر سلسلة من الإجراءات، أبرزها محاسبة الجناة، وجبر ضرر الضحايا، والتعامل الإنساني مع قضية الأطفال الأجانب المصاحبين لأمهاتهم المدانات بالإرهاب، حيث تمكّن العراق من تسليم (1286) طفلًا إلى بلدانهم الأصلية ضمن (29) دولة، فيما لا يزال (79) طفلًا قيد المتابعة، ويجري العمل على إعادتهم بالتنسيق مع المنظمات الدولية، ومنها اليونيسف واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

كما تطرّق د. شواني إلى تحدٍّ آخر يتمثّل في وجود أعداد كبيرة من العراقيين في مخيم الهول والمخيمات الأخرى، يُشكّل الأطفال نسبة كبيرة منهم. وأوضح أن الحكومة العراقية، وضمن جهود استثنائية، أنشأت مركز “الأمل” للتأهيل النفسي والمجتمعي، واستقبلت أكثر من (17,000) عراقي تم تأهيلهم ضمن برامج متكاملة نفسية وثقافية واجتماعية، شملت (78) نشاطًا لإعادة دمجهم في المجتمع.

وأشار معاليه إلى أن الحكومة العراقية تعتمد منهاجًا حكوميًا شاملًا يُولي أهمية قصوى لملف حقوق الإنسان، ويركّز على محاور متعددة تشمل: تطوير القطاعات الاقتصادية والخدمية، ومعالجة الفقر والبطالة، وتعزيز قطاعَي الصحة والتعليم، وترسيخ سيادة القانون، وتحقيق الاستقرار، وإعادة إعمار المناطق المحررة، إضافة إلى معالجة ملف النازحين.

وفي إطار تعزيز مؤشرات الطفولة، أطلقت الحكومة العراقية عام 2023 المنصة الوطنية لبيانات الطفل بالتعاون مع منظمة اليونيسف، لتوفير الإحصاءات الدقيقة لصنّاع السياسات والاستراتيجيات. كما أنجزت الحكومة التعداد العام للسكان والمساكن عام 2024، والذي يُعد خطوة محورية في تعزيز التنمية، حيث أظهرت النتائج الأولية أن عدد سكان العراق بلغ نحو (45) مليون نسمة، بمعدل نمو سكاني بلغ (2.33٪). ويستعد العراق هذا العام لإجراء المسح العنقودي المتعدد المؤشرات حول صحة الأم والطفل.

وأكد وزير العدل أن العراق عمل على تطوير البنية القانونية بما ينسجم مع التزاماته الدولية في مجال حقوق الإنسان، ومن أبرز القوانين والتعديلات التي تم إنجازها:

قانون المساعدة القانونية تعديل قانون حقوق ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة قانون الضمان الصحي قانون الضمان الاجتماعي مشروع تعديل قانون إصلاح الأحداث مشروع تعديل قانون رعاية القاصرين مشروع قانون مناهضة العنف الأسري

كما تم إقرار عدد من السياسات والاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالطفولة، منها: السياسة الوطنية لحماية الطفل، واستراتيجية تنمية الطفولة المبكرة، وخطة التنمية الوطنية.

وأوضح أن الحكومة العراقية تبذل جهودًا حثيثة لحماية الأسرة والطفولة عبر مؤسسات متخصصة، منها هيئة رعاية الطفولة، ومديرية حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري، وقسم مكافحة الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى تخصيص خط ساخن لتلقّي البلاغات والشكاوى عن انتهاكات حقوق الطفل، وتأسيس وحدات للرعاية في المراكز الصحية الأولية.

كما شدّد على التزام الحكومة بالتصدي لعمالة الأطفال، من خلال الجولات التفتيشية ومحاسبة المخالفين، والعمل على إعداد الاستراتيجية الوطنية للحدّ من عمالة الأطفال للفترة (2025–2029)، مع التركيز على الآثار الأمنية والاجتماعية المترتبة عليها.

وفي سياق دعم الفئات الهشّة، قامت الحكومة العراقية بتوسيع برامج الحماية الاجتماعية وزيادة أعداد المستفيدين، مع استحداث وحدات لحماية الطفولة لمتابعة احتياجات الأطفال دون سن (18) سنة.

وضمن الجانب الصحي، تم تنفيذ استراتيجيات خاصة بصحة الأم والطفل، والصحة النفسية، والصحة الإنجابية، وزيادة أعداد المراكز الصحية، وتوفير اللقاحات المجانية من مناشئ عالمية.

وأوضح أن الحكومة أولَت أهمية لإعادة تأهيل الأحداث المودَعين بما يضمن دمجهم مجددًا في المجتمع، ووفّرت برامج تعليمية داخل دور الإصلاح شملت صفوفًا دراسية ومراكز للتعليم المسرّع بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية.

وفي إطار التزامات العراق بالبروتوكول الخاص بمنع بيع الأطفال واستغلالهم في البغاء والمواد الإباحية، أكد سيادته أن القوانين العراقية تُجرِّم هذه الأفعال وتُعاقب مرتكبيها، مشيرًا إلى أن الجهود الوطنية أثمرت عن خروج العراق من قائمة المراقبة الدولية الخاصة بهذا الملف، بفضل العمل المشترك مع الأجهزة القضائية والأمنية، ووضع استراتيجيات وخطط تنفيذية فعّالة.

وفي الجانب التربوي، أشار الوزير إلى أن الحكومة فعّلت قانون التعليم الإلزامي، وأنشأت ورمّمت نحو (6500) مدرسة، مع الاستمرار ببناء مدارس جديدة. كما تم العمل على تقليل نسب التسرّب عبر تقديم الدعم المالي والمنح للطلبة من الفئات المشمولة بالحماية الاجتماعية، وافتتاح (2020) وحدة صحية مدرسية، وتحديث المناهج الدراسية، ورفع كفاءة الهيئات التعليمية.

واختتم د. شواني كلمته بالإشارة إلى الجهود التي بذلتها الحكومة العراقية لمنع تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة، والتي أسفرت عن خروج العراق من قائمة الدول المنتهِكة لحقوق الطفل ضمن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، وهو ما يُعد إنجازًا مهمًا يعكس الالتزام الجاد للدولة العراقية تجاه حماية الطفولة.

اعلام وزارة العدل
١٥ ايار ٢٠٢٥

user

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الأوروبي مصدوم من المأساة الإنسانية في غزة
  • هل تحل “مؤسسة غزة الإنسانية” بديلا للأونروا في غزة؟
  • عدن : الآلاف يهتفون ضد تدهور المعيشة وانقطاع الخدمات
  • مجلس النواب يرفض توسع اختصاص الجنائية الدولية ويؤكد سيادة القضاء
  • السيسي يطالب بخطوات حاسمة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة
  • 7 دول أوروبية في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية في غزة
  • كيف تحايل الحوثي لإخفاء عجزه عن استهدف الملاحة الدولية في عهد ترامب؟
  • برئاسة معالي وزير العدل د. خالد شواني… العراق يناقش تقريره الدوري الخامس والسادس الخاص باتفاقية حقوق الطفل أمام اللجنة الدولية في جنيف
  • حماس: نتوقع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري
  • منظمة غير حكومية جديدة تعتزم توزيع المساعدات الإنسانية في غزة