الصليب الأحمر يحذر من التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، أم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حذرت أيضًا من نفاد ثلث الإمدادات الطبية الأساسية في القطاع، متوقعة أن ينفد الثلث الأخير خلال أقل من شهرين، معلّقًا على ذلك بقوله: "هذا يعني ببساطة شللًا شبه كامل في تقديم الخدمات الصحية للفلسطينيين في هذا الظرف الحرج".
وقال هشام مهنا في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" اللجنة الدولية للصليب الأحمر أرسلت صباح اليوم شحنة طبية تحتوي على مستلزمات وأدوية إلى مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية في خان يونس، لدعم الفرق الطبية والمستشفيات، لا سيما في غرف العمليات والطوارئ، لكنه أبدى قلقه من أن استمرار إيصال مثل هذه الشحنات قد يصبح مستحيلًا في ظل الأوضاع الحالية".
وأكمل:" الأوضاع الإنسانية في القطاع تأخذ في التدهور بشكل متسارع، مؤكدًا أننا "نقترب من نقطة الانهيار الكامل إذا لم يحدث تغيير فوري وفعلي على الأرض".
وقال مهنا، إن التحرك الإنساني بات مقيدًا بشدة، مشددًا على ضرورة السماح الفوري بإدخال الدعم الإنساني العاجل والضروري دون عوائق وبشكل آمن، كي تتمكن المنظمات من الوصول إلى آلاف المدنيين المحاصرين في ظروف كارثية.
وأكد أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر كانت قد حذّرت مسبقًا من الوصول إلى هذه المرحلة، التي قد تصبح معها أي محاولات للتدخل غير مجدية في وجه الآثار المدمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الصليب الأحمر اخبار التوك شو فلسطين
إقرأ أيضاً:
الشوا: الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد خطورة .. وسوء التغذية يرفع أعداد الضحايا
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تضليل المجتمع الدولي، فبعد أكثر من أربعة أشهر من الحصار الكامل على قطاع غزة، ما زال إدخال المواد الغذائية محدودًا، وحتى الكميات القليلة التي تدخل من خلال برنامج الغذاء العالمي أو ما يسمى بالآلية العسكرية الإسرائيلية – الأمريكية هي كميات ضئيلة، مشددًا على أنها تُستخدم لذر الرماد في العيون.
وأوضح «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد خطورة على كل المستويات، في ظل نفاد مختلف أصناف المواد الغذائية، والطبية، وحتى المياه، مؤكدًا أن اليوم هناك خطر كبير جدًا فيما يتعلق بتوفير المياه للمواطنين، سواء مياه الشرب أو الاستخدام اليومي.
وأضاف: «النزوح وصل إلى 92% من سكان قطاع غزة، الذين يعيشون الآن في مساحة لا تتجاوز 18% من مساحة القطاع، وهذا ولّد ازدحامًا شديدًا مع غياب الخدمات، وانتشار أمراض عدة كالتهاب الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والحمى الشوكية التي تنتشر بين الأطفال»، مؤكدًا أن فرص العدوى مرتفعة للغاية، خاصة مع عدم توفر مستلزمات النظافة الشخصية.