مستشار ترامب يبدأ جولة أفريقية يرتقب أن تشمل المغرب والجزائر
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
التقى كبير المستشارين الأمريكيين لأفريقيا، مسعد بولس، خلال زيارته إلى الغابون، بعدد من قادة الدول الأفريقية، من بينهم رؤساء كل من رواندا، والكونغو الديمقراطية، والسنغال، وغانا، وغينيا بيساو، وغينيا الاستوائية، وجيبوتي، إلى جانب رئيس الوزراء المصري.
كما عقد بولس لقاءات مع رؤساء وفود من فرنسا، وبلجيكا، والمغرب، والجزائر، وإثيوبيا، وإسرائيل، وإسبانيا، والإمارات العربية المتحدة، في إطار تعزيز التعاون والشراكة مع القارة الأفريقية.
مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كان قد كشف نيته التوجه للمغرب والجزائر للقيام بوساطة بين البلدين ودعم مسلسل السلام في المنطقة ، مجددا التأكيد دعم الولايات المتحدة لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل لنزاع الصحراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تونس والجزائر توقعان 25 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي
وقعت تونس والجزائر اليوم الجمعة، 25 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم خلال أعمال الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى بين البلدين التي جرت في تونس، حيث توجت الجلسة الموسعة بالتوقيع على الاتفاقيات في قصر الحكومة بالقصبة بتونس العاصمة.
وشملت الاتفاقيات مجالات التعاون الدبلوماسي ومكافحة الإرهاب وتبييض الأموال، إضافة إلى قطاعات الصحة والنقل والتعليم العالي والطاقة والمياه والتكوين والتشغيل، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الثنائي بين البلدين على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وكانت الشركات التونسية والجزائرية قد وقعت أمس الخميس سبع اتفاقيات شراكة اقتصادية خلال أعمال المنتدى التونسي الجزائري لرجال الأعمال، بحضور رئيسي حكومتي البلدين، وشملت الاتفاقيات قطاعات السياحة والنسيج وصناعة السيارات والصناعات الغذائية، ما يعكس توجّهًا متناميًا نحو توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تونس والجزائر في 2024 نحو 2.3 مليار دولار أمريكي، بزيادة تقدر بنحو 12% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس نجاح جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات والخدمات بين البلدين.
وتعود العلاقات الثنائية بين تونس والجزائر إلى عقود من التعاون في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد، ويشكل تعزيز التكامل الاقتصادي والإقليمي هدفًا مشتركًا بين البلدين، خاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية في المنطقة.
وتؤكد الاتفاقيات الجديدة التزام كلا البلدين بتوسيع التعاون المشترك في كافة القطاعات الحيوية، بما يعكس تنسيقًا مستمرًا بين الحكومتين لتعزيز التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي.
كما يمثل المنتدى التونسي الجزائري لرجال الأعمال منصة مهمة لدفع الاستثمار وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ما يساهم في خلق فرص عمل ودعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين.