بوتين يهاتف نتنياهو لأول مرة منذ ديسمبر 2023
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين الجانبين.
ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية المكالمة بـ"النادرة"، مشيرة إلى أن الحديث عن الاتصال الأول بين الاثنين من منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وجاء في بيان رسمي صادر عن الكرملين أن الجانبين بحثا "الأوضاع في الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى "قضايا راهنة في العلاقات الثنائية بين روسيا وإسرائيل".
وتبادل بوتين ونتنياهو، وفق الكرملين، "التهاني" بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار على النازية.
وقال الكرملين إن الاثنين "أكدا عزمهما على الدفاع عن الحقيقة التاريخية لأحداث الحرب العالمية الثانية، ومقاومة محاولات تحريف نتائجها"، بحسب البيان.
وشدّد الطرفان على "المساهمة الحاسمة للجيش الأحمر والشعب السوفييتي بأسره في هزيمة ألمانيا النازية"، وفق ما صدر عن الكرملين.
كما أصدرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية بيانًا مطابقا في مضمونه لبيان الكرملين حول المكالمة الهاتفية التي جمعت بين نتنياهو وبوتين.
وذكر الجانب الإسرائيلي أن الاثنين "تبادلا التهاني بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية".
وأضاف البيان "شدد رئيس الحكومة على المساهمة الحاسمة للجيش الأحمر في الانتصار على النازيين، وعلى الدور البارز للعديد من القادة والمقاتلين اليهود في الحرب".
وختم بالإشارة إلى أن بوتين نتنياهو بحثا كذلك "التطورات الإقليمية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: من يضربنا مرة نضربه 7 مرات وهذه رسالة لإيران رئيسا الأركان و"الشاباك" يصادقان على خطط توسيع العملية البرية في غزة الإذاعة العبرية: هدف إسرائيل من مخطط المساعدات هو تسريع التهجير من شمال غزة الأكثر قراءة خانيونس - 6 شهداء في قصف خيام نازحين كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يدعو المعارضة الإسرائيلية لـ إسقاط نتنياهو
دعا الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي يوسي هدار، إلى التحرك من أجل إسقاط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بسبب افتقاده للقيادة والمسؤولية الوطنية.
اقرأ ايضاًوأكد الكاتب أنه "يجب التحرك لإسقاط نتنياهو في أسرع وقت ممكن لأنه أثبت أنه لا يستحق المنصب الرفيع".
وأشار إلى أن الأمل قد يأتي من معسكر "اليمين الليبرالي"، وتحديدا من شخصيات مثل رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ورئيس حزب إسرائيل أفيغدور ليبرمان، داعيا هؤلاء إلى عدم التزام الصمت، لأن "الوقت يعمل ضد إسرائيل طالما بقي نتنياهو في السلطة".
وبحسب مقال للكاتب في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نقلته قناة "الجزيرة"، فقد شنّ هدار هجوما لاذعا على نتنياهو، محمّلا إياه مسؤولية ما وصفه بانهيار الاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي، وتدمير العلاقات الحيوية مع الولايات المتحدة، قائلا إن "المصلحة الشخصية والبقاء في السلطة هما الهدفان الوحيدان اللذان يوجهان سلوك نتنياهو".
ودعا هدار المعارضة الإسرائيلية إلى التحرك لإسقاط نتنياهو، قائلا إن ما يميز نتنياهو هو "افتقاده للقيادة والمسؤولية الوطنية"، مشيرا إلى أنه "سحق كل ما تبقى من أسس متينة لدولة إسرائيل، وهو الآن على وشك سحق علاقاتها مع أقرب حليف استراتيجي – الولايات المتحدة".
وبحسب هدار، فإن نتنياهو ساهم في إخراج إسرائيل من دائرة التأثير الإقليمي والدولي، وفق تعبير الكاتب، مشيراً إلى أن "تصرفات نتنياهو الساخرة والمخزية والمضللة" ساهمت في ذلك.
ويرى الكاتب، أن ما جرى في عهد نتنياهو ليس مجرد فشل سياسي، بل "كارثة استراتيجية"، فحتى في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يتردد نتنياهو في استفزازه وتشويه سمعته، وهو ما جعل الإدارة الأميركية، وفق هدار، تتجه إلى خطوات "صادمة" أبرزها التفاهم مع الحوثيين دون إشراك إسرائيل، والحديث عن الدفاع عن المصالح الأميركية فقط، حتى في حال استُهدفت إسرائيل.
كما أشار إلى استمرار المفاوضات مع إيران رغم اعتراضات تل أبيب، وصفقات الأسلحة النوعية مع السعودية وتركيا، ورفع العقوبات عن سوريا، وهي خطوات –بحسب الكاتب– تعكس تراجع مكانة إسرائيل في حسابات واشنطن، نتيجة "التهور السياسي" لنتنياهو.
اقرأ ايضاًكما انتقد محاولات نتنياهو تمرير ما سماه بـ "قانون المراوغة" (القانون الذي يبحثه الكنيست الإسرائيلي والذي سيمكن الحريديم من الاستمرار في التهرب من الخدمة في الجيش لو تم إقراره)، وتحميل جنود الاحتياط أعباء إضافية في ظل إنهاك الجيش، قائلا، إن كل ذلك "يصبّ في مشروعه للبقاء السياسي، حتى على حساب انهيار الدولة".
ويؤكد الكاتب، أن الانقلاب القضائي الذي قادته حكومة نتنياهو بمساعدة وزرائه هو الذي أدى إلى "الانقسام الأكبر في تاريخ إسرائيل"، وكان سببا مباشرا في "الكارثة الوطنية" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين فشلت إسرائيل في إحباط هجوم غير مسبوق من غزة.
المصدر: معاريف + الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن