واستهجنت وزارة الكهرباء في بيان، استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني في استهداف المنشآت الخدمية والأعيان المدنية، بما فيها منشآت الكهرباء، بهدف مضاعفة معاناة المواطنين.

وأوضحت أن العدوان الهمجي، تسبب في إلحاق أضرار بالغة في المحطتين وخزانات الوقود والمحولات، وشبكة التيار الكهربائي.

وحملّت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه، العدو الصهيوني الأمريكي مسؤولية العدوان على المنشآت الخدمية ذات الطابع الحيوي، بما فيها محطات الكهرباء.

. معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

واستنكرت الصمت الدولي والأممي تجاه استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على الأعيان المدنية.. داعية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية، إلى الاضطلاع بواجبها وتحمل مسؤولياتها في إيقاف الجرائم التي ترتكبها أمريكا وإسرائيل في اليمن وفلسطين.

وأكد البيان أن الاعتداءات الصهيونية والأمريكية لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمبدئي المساند للشعب والقضية الفلسطينية ودعم وإسناد غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن قطاع غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بعد أن كشفه وحذر منه السيد القائد .. الفخ الأمريكي-الصهيوني تحت غطاء “المساعدات” يحصد أبناء غزة (تفاصيل خطيرة)

يمانيون / تحليل / خاص

 تتواصل فصول الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بسلاح “المساعدات الإنسانية” التي تروج لها الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني التي أصبحت وسيلة جديدة من وسائل القتل الجماعي المنظم.

فقد وثقت منظمة “أطباء بلا حدود” اليوم أن ما يسمى بعمليات إنزال وتوزيع المساعدات الأمريكية أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 500 فلسطيني وإصابة أكثر من 4000 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، خلال تدافعهم للحصول على الغذاء في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتفاقمة.

وفي بيان حاد اللهجة، دعت المنظمة الدولية إلى إنهاء فوري لما وصفته بالخطة “القاتلة”، مؤكدة أن هذا النموذج من التوزيع لا يراعي أي معايير إنسانية أو أخلاقية، بل يتعمد إثارة الفوضى في صفوف المدنيين عبر إنزال عشوائي للمساعدات في مناطق لا تخضع لأي نوع من التنظيم أو الإشراف الميداني، ما يخلق حالة من الهلع والصراع الداخلي تؤدي إلى سقوط ضحايا بالجملة.

الخلفية الاستخبارية والعسكرية وراء “المساعدات”

ما يحدث اليوم في غزة ليس مفاجئًا لمن تابع التحذيرات السابقة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ،  الذي كشف في خطاباته الأخيرة عن خيوط مؤامرة خبيثة تقف خلف هذا المخطط المسمى “الإغاثة”.

السيد القائد حذر صراحة من استغلال العدو الصهيوني وأمريكا لمعاناة الفلسطينيين كأداة لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية، مشيرًا إلى أن هذه “المساعدات” ليست إلا فخًا مرسومًا بدقة لقتل الفلسطينيين، وتبرير تدخلات استخباراتية على الأرض تحت ستار “العمل الإنساني”.

وأوضح السيد القائد يحفظه الله أن الولايات المتحدة، عبر أدواتها في المنطقة، تسعى إلى خلق بيئة مشوشة يمكن من خلالها تنفيذ عمليات تصفية ميدانية، وجمع معلومات استخبارية دقيقة حول تحركات ومواقع المقاومة الفلسطينية، بل وحتى استخدام طائرات الإنزال كوسيلة للتجسس أو التمهيد لضربات جوية دقيقة.

استمرار الإبادة وإطالة أمد الحرب وكسر إرادة الصمود

من يتأمل في النتائج الكارثية التي خلفتها “عمليات الإنزال الغذائي”، يدرك أن هذا المخطط لا يمكن فصله عن سياق الحرب الصهيونية المستمرة على غزة. فبدلًا من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات المنظمة عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، تصر واشنطن على استخدام طائراتها في عمليات إنزال عشوائي، مما يدفع الفلسطينيين إلى المخاطرة بحياتهم من أجل كسرة خبز أو كيس طحين أو عبر ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” التي تديرها أذرع استخباراتية مشتركة بين أمريكا والعدو الصهيوني.

وهو ما يفسر تمامًا ما أكده السيد القائد الحوثي بأن هذه الخطة تهدف إلى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء غزة، ودفعه نحو اليأس والفوضى، بهدف إضعاف بيئة المقاومة وتسهيل فرض أجندات سياسية وأمنية تخدم المشروع الصهيوني في المنطقة.

دعوات متزايدة لإيقاف “المجزرة الإنسانية”

تتصاعد اليوم الأصوات الدولية للمطالبة بوقف هذه الخطة الإجرامية التي تحوّلت من “مساعدة” إلى “مجزرة”. وفي هذا السياق، بات واضحًا أن الاستمرار في هذه العمليات يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعرض حياة مئات الآلاف من المدنيين في غزة للخطر المباشر.

كما أن تجاهل الدعوات لإنشاء ممرات إنسانية آمنة ومنظمة، بإشراف دولي حقيقي، يثير شبهة التواطؤ والنية المبيتة لاستثمار الجوع كسلاح سياسي في المعركة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

خاتمة : 

لم تعد المعركة في غزة تقتصر على القنابل والصواريخ، بل باتت تمتد إلى رغيف الخبز وقطرة الماء. وما يُروج له كـ”مساعدات” ما هو إلا سلاح جديد بيد العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، يضرب من خلاله الأبرياء تحت شعار “الإنقاذ”. وفي ظل هذه المؤامرة متعددة الأوجه، تبدو تحذيرات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله أشبه بعدسة مكبرة تكشف الحقيقة المرة، أن غزة تُستهدف اليوم في إنسانيتها، وليس فقط في مقاومتها.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإيراني يشك في استمرار وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 5 مواقع بالمملكة
  • المداني يطلع على مشاريع التطوير الإداري في وزارة الخدمة المدنية
  • استشهاد 9 صحفيين إيرانيين جراء العدوان الصهيوني
  • بناء محطة ضخ وتخزين مياه.. تفاصيل زيارة وزير الكهرباء شبكة كهرباء جنوب الصين
  • وزير الكهرباء يزور شركة شبكة كهرباء جنوب الصين الدولية المملوكة للحكومة
  • كتائب القسام تعرض مشاهد لعملية استهداف العدو الصهيوني في خان يونس
  • نددت بالدعم الأمريكي له.. تظاهرة أمام القنصلية الأمريكية في البرازيل رفضاً للعدوان الصهيوني على غزة
  • بعد أن كشفه وحذر منه السيد القائد .. الفخ الأمريكي-الصهيوني تحت غطاء “المساعدات” يحصد أبناء غزة (تفاصيل خطيرة)
  • الهجرة النبوية وطوفان الأقصى.. ملامح التعبئة وبناء الوعي في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني