مركز جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
نظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير، محاضرتين في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وجامعة موسكو الحكومية، بعنوان «جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة».
قدم المحاضرتين الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، وذلك ضمن زيارة قام بها وفد من المركز للعاصمة الروسية، زار خلالها عدداً من المؤسسات الثقافية والأكاديمية، واجتمع مع المسؤولين في هذه المؤسسات.
واستعرض مدير عام المركز خلال المحاضرتين اللتين حضرهما قرابة 100 طالب جامعي بينهم طلاب إماراتيون، مسيرة عمل المركز واستراتيجيته في تجسيد رسالة الجامع الحضارية العالمية، ودوره الريادي في نشر قيم التسامح ومد جسور التواصل مع الآخر، وتميزه عن غيره من دور العبادة، بما يقدمه لضيوفه من تجارب استثنائية، تسهم في تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية، وتعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات.
ولفت إلى أن الجامع أصبح محطة رئيسية لكبار الشخصيات التي تزور الدولة، واستقبل أكثر من 6 ملايين ضيف سنوياً، بلغت نسبة الزوار من خارج الدولة منهم 81%، ما جعله محطة رئيسية لجميع ضيوف الدولة، ووجهة عالمية بارزة على خريطة السياحة الدينية والثقافية.
وأكد أن هذه الإنجازات تعكس الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات المستمدة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إذ بُني الجامع ليكون منصة للتواصل الحضاري وقيم التسامح، وهو ما يتجلى في تصميمه الذي يجمع بين فنون معمارية وبصرية من الحضارات المختلفة.
وتطرق العبيدلي إلى تنظيم جولات ثقافية بلغات عدة، بلغت 5400 جولة سنوياً، وجائزة «فضاءات من نور»، التي بلغت قيمتها 850 ألف درهم، وشارك فيها 9,419 مصوراً من 70 دولة، قدموا 30 ألف صورة خلال مواسمها الثمانية.
وعن نجاحات المركز، استعرض مشروع «رمضان في الجامع»، الذي يستقبل أكثر من مليون و800 ألف ضيف سنوياً، ويوزع نحو مليونين و150 ألف وجبة إفطار، إضافة إلى تنظيم الفعاليات الدينية والثقافية خلال الشهر الكريم، وأشار إلى استراتيجية المركز في الانتشار العالمي، بمشاركته في معارض عالمية.
وأكد أن معدل مدة بقاء الزائر في رحاب الجامع ارتفع من ساعة واحدة إلى 6 ساعات في المتوسط، وهذا يعكس مستوى الخدمات المقدمة، حيث يدير المركز 515 متخصصاً يعملون على مدار الساعة، بمعدل مليون و179 ألفاً و400 ساعة عمل سنوياً.
وخلال الزيارة عقد مدير عام المركز اجتماعات مع كل من مدير معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ومدير المكتبة الوطنية الروسية، ومسؤولي صندوق دعم الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم.
وتطرقت الاجتماعات إلى استراتيجية المركز، التي تعمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وبث مفاهيم السلام محلياً وعالمياً.
كما زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية، ومنها متاحف الكرملين، ومتحف الفنون الشرقية، والمكتبة الوطنية الروسية، للتعرف إلى أفضل الممارسات والبرامج والتجارب والخدمات التي تقدمها.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي مركز جامع الشيخ زايد الكبير الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
ما هي الدولة الأوروبية التي تعيد معظم المهاجرين غير الشرعيين؟
أشار سياسي برتغالي إلى أن لشبونة هي إحدى الدول التي تعيد أقل عدد من المهاجرين غير الشرعيين في الاتحاد الأوروبي. ولكن هل هذا صحيح؟ اعلان
تُعدّ الهجرة غير الشرعية موضوعًا ساخنًا للنقاش في السياسة الأوروبية في الوقت الحالي، وغالبًا ما تثير ادعاءات مشكوك فيها، وآخرها من البرتغال.
فقد صرح مؤخرًا وزير شؤون الرئاسة البرتغالي أنطونيو ليتاو أمارو، وهو من الحزب الاجتماعي الديمقراطي اليميني الحاكم، بأن الحزب الاشتراكي فشل في معالجة قضية الهجرة غير الشرعية خلال السنوات الثماني تقريبًا التي قضاها في الحكومة بين عامي 2015 و2024.
وقال إن البرتغال "واحدة من الدول التي تعيد أقل عدد من المهاجرين غير الشرعيين"، ولكن كيف يمكن مقارنة إحصائيات لشبونة مع بيانات دول أخرى في الاتحاد الأوروبي الأخرى في مجال إعادة المهاجرين غير النظاميين؟
لمعرفة ذلك، يمكننا إلقاء نظرة على إحصائيات يوروستات الرسمية، التي تسجل مواطني الدول الثالثة الذين تتم إعادتهم بعد صدور أمر بمغادرة كل دولة من دول التكتل.
بالفعل، تُصنّف البرتغال باستمرار كواحدة من الدول التي تسجل أدنى معدلات العودة.
على سبيل المثال، فإن أحدث مجموعة بيانات تشمل كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في الربع الثالث من عام 2024، التي تُظهر أن سلوفاكيا هي الدولة الأقل في إعادة المهاجرين غير الشرعيين، حيث أعادت 55 شخصًا، تليها سلوفينيا بـ 80 شخصًا ثم البرتغال بـ 85 شخصًا.
على الجانب الآخر كانت فرنسا على الطرف النقيض، حيث أعادت ما يقرب من 4,000 شخص، تليها ألمانيا وإسبانيا بما يزيد قليلاً عن 3,000 شخص لكل منهما.
Relatedالبرتغال تُعلن عن طرد 18,000 مهاجر غير شرعي عشية الانتخابات البرلمانية المبكرةكيف تسعى إسبانيا لتسوية أوضاع 900 ألف مهاجر في ثلاث سنوات؟ قمة "ميد5" تدعو لتعزيز دور وكالة فرونتكس للهجرة وتوسيع اتفاقات العودة مع دول ثالثةو وفقًا ليوروستات، تظهر الأرقام أنه في الربع الأول من عام 2025، أعادت فرنسا وألمانيا وقبرص هذه المرة أكبر عدد من المهاجرين غير الشرعيين، وجاءت لوكسمبورغ وسلوفينيا وسلوفاكيا في المؤخرة.
ولا تزال الأرقام البرتغالية لهذا الربع غير متوفرة على يوروستات، لكن البلد كان بشكل عام ومنذ عام 2022، في ذيل القائمة في البيانات الصادرة كل ثلاثة أشهر.
الشيء نفسه ينطبق على عدد أوامر الخروج من الاتحاد الأوروبي التي أصدرتها كل دولة عضو في التكتل، دون أن تكون قد نفذتها بالضرورة حتى الآن.
تُظهر أرقام يوروستات أن سلوفاكيا أصدرت أقل عدد من أوامر المغادرة للمهاجرين غير الشرعيين في الربع الثالث من عام 2024 (80)، تليها البرتغال (120) وإستونيا (135).
وجاءت فرنسا في الصدارة بـ 30,800، لكن ألمانيا (13,660) وإسبانيا (13,645) احتلتا مجددا المركز الثالث.
تشير الأرقام إلى أن الاتحاد الأوروبي ككل يكثف جهوده لتضييق الخناق على الهجرة غير الشرعية.
وتكشف الأرقام الجديدة الصادرة الاثنين أنه في الربع الأول من عام 2025، تلقى أمر بمغادرة 123,905 مواطنين أمرا بضرورة مغادرة دولة من دول الاتحاد الأوروبي فيما أُعيد 28,475 شخصًا إلى دول ثالثة بعد صدور أمر بالمغادرة.
وبالمقارنة مع الربع الأول من عام 2024، ارتفع عدد المواطنين من خارج التكتل الذين صدرت بحقهم أوامرُ بالمغادرة بنسبة 18.4%، وشهد عدد الأشخاص الذين أعيدوا إلى دول ثالثة زيادة بنسبة 6.4%.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة