سامسونج توسع سلسلة Tactical Edition بإطلاق جهاز لوحي جديد
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
كشفت شركة سامسونج عن إصدار جديد من جهازها اللوحي القوي Galaxy Tab Active 5 تحت اسم "Tactical Edition"، وهو إصدار مخصص لتلبية متطلبات العمليات العسكرية، وقد تم تطويره خصيصًا ليتماشى مع السيناريوهات القتالية المختلفة.
ووفقًا لإعلان الشركة، فإن Galaxy Tab Active 5 Tactical Edition يوفر مستوى أمنيًا عسكريًا عاليًا، إلى جانب توافقه مع مجموعة واسعة من التطبيقات البرمجية الجاهزة للمهام، والتي تستخدمها وحدات العمليات الخاصة.
تجدر الإشارة إلى أن سلسلة الأجهزة "Tactical Edition" من سامسونج تم تطويرها بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية، وتُستخدم حاليًا بشكل فعّال في جميع فروع الجيش الأمريكي، بالإضافة إلى اعتمادها من قبل فرق الطوارئ والاستجابة السريعة داخل الولايات المتحدة.
الإصدار الجديد من Galaxy Tab Active 5 Tactical Edition يحتفظ بكافة الخصائص الأساسية للإصدارات السابقة من نفس الفئة، مثل التوافق مع أجهزة الراديو التكتيكية ودعم البرمجيات الجاهزة للعمليات، كما تم تعزيز الجهاز ببعض التحسينات العتادية الجديدة لدعم نقل المعلومات السرية بشكل آمن ومحمي.
اتصال شامل ودعم لأنظمة متقدمةومن أبرز ميزات الجهاز الجديد أنه يمكنه الاتصال بأغلب أجهزة الراديو التكتيكية، وأنظمة الطائرات بدون طيار، ومحددات المدى الليزري، وأنظمة GPS الخارجية، وغيرها من الأجهزة المستخدمة في العمليات الميدانية.
كما يدعم الجهاز تقنيات الاتصال التقليدية، بما في ذلك 5G، LTE، CBRS، Wi-Fi 6E، وهو أيضًا جاهز للعمل على شبكة AT&T FirstNet الخاصة بخدمات الطوارئ. وفي حال الحاجة إلى التخفي، يمكن تفعيل وضع التخفي (Stealth Mode) الذي تم إضافته حديثًا، والذي يعطل إشارات LTE وميزة الاتصال الطارئ e-911 ويكتم جميع إشارات الترددات اللاسلكية.
ميزات أمان فائقةولتعزيز الأمن، يأتي الجهاز مزودًا بميزة Covert Lock، والتي يمكن تفعيلها عند الحاجة لتعطيل جميع المودمات الخاصة بالاتصالات وقنوات GPS، مما يضمن عدم انبعاث أي إشارات تردد لاسلكي من الجهاز.
كما يتضمن الجهاز ميزات أمان أخرى مثل الوضع الليلي للرؤية الليلية، وتطبيقات جاهزة للمهام مثل Android Team Awareness Kit (ATAK) وBattlefield Assisted Trauma Distributed Observation Kit (BATDOK)، المستخدمة في المراقبة الميدانية والإسعافات في ساحة المعركة.
تصميم مقاوم وصمود في الظروف القاسيةيتميز Galaxy Tab Active 5 Tactical Edition بقدرته على تحمل السقوط من ارتفاع يصل إلى 1.5 متر، كما يحمل تصنيف IP68 لمقاومة الماء والغبار، ويتوافق مع معيار MIL-STD-810H العسكري لمقاومة الارتفاعات الشاهقة، والاهتزازات، والرطوبة، ودرجات الحرارة القصوى.
ويعمل الجهاز بمعالج Exynos 1380 ويأتي بشاشة قياس 8 بوصات بدقة عرض عالية.
ويحتوي على قلم S Pen، وكاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل، وكاميرا خلفية رئيسية بدقة 13 ميجابكسل.
توفر محدودسيكون Galaxy Tab Active 5 Tactical Edition متاحًا للشراء عبر شركاء محددين من قنوات تكنولوجيا المعلومات فقط، ولن يكون متوفرًا في متاجر سامسونغ التقليدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج
إقرأ أيضاً:
جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!
تخيّل أن تتمكّن من الحصول على مياه شرب نقية من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه. هذا ما تمكن مهندسو معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) من تحقيقه عبر لوح أسود بحجم نافذة يُمكنه استخلاص الماء من الجو، حتى في أكثر البيئات جفافاً. هذا الجهاز الجديد، الذي يُعرف باسم «حاصد المياه من الهواء»، يعتمد على تقنية هلامية لامتصاص بخار الماء من الهواء وتحويله إلى ماء صالح للشرب.
أهمية الابتكار
أزمة المياه تُهدد العالم، حيث تشير إحصاءات إلى أن أكثر من 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه شرب آمنة، ونحو 46 مليون أميركي يعانون من ضعف التزويد أو رداءة الجودة. الحلول التقليدية القائمة على الأنهار والخزانات أصبحت تحت ضغط هائل. وهنا يأتي الابتكار الجديد ليستغل مخزوناً غير مرئي لكنه هائل. إنه بخار الماء الموجود في الهواء.
تصميم بسيط وفعّال
يتكوّن الجهاز من لوح عمودي بحجم نافذة، مصنوع من مادة هلامية سوداء تُشبه الفقاعات البلاستيكية، ومثبت داخل حجرة زجاجية باردة. خلال الليل، يمتص الهلام الرطوبة من الهواء ويتضخم، ثم تؤدي حرارة الشمس خلال النهار إلى تبخير هذه الرطوبة، فيتكثف البخار على الزجاج ويُجمع كماء نقي. التصميم مستوحى من فنّ الأوريغامي لتوسيع السطح المُعرّض للهواء وزيادة الفاعلية.
تشغيل دون طاقة
على عكس العديد من الابتكارات السابقة، لا يحتاج هذا الجهاز إلى كهرباء أو خلايا شمسية أو بطاريات. وقد تم اختباره ميدانياً لمدة أسبوع في «وادي الموت» بكاليفورنيا وهو أحد أكثر الأماكن جفافاً في أميركا. تمكّن الابتكار من إنتاج ما يصل إلى 160 مل من المياه يومياً حتى عند انخفاض الرطوبة إلى 21 في المائة، وهي كمية تقترب من كوب ماء يومياً، يمكن مضاعفتها باستخدام عدة ألواح.
مياه آمنة بدون تعقيدات
الميزة الأهم هي أن الماء الناتج آمن تماماً للشرب. الأجهزة السابقة اعتمدت على أملاح مثل كلوريد الليثيوم لتحسين الامتصاص، لكنها تسببت في تلوث الماء. استخدم الفريق في جامعة “«MIT مادة الغلسرين وأزال المسام النانوية من الهلام، مما سمح بجمع مياه نظيفة دون الحاجة إلى فلاتر إضافية.
قابلية التوسّع والتطبيق
رغم أن كل لوح ينتج كمية محدودة، فإن تركيب عدة وحدات معاً يُمكن أن يلبي احتياجات منزل كامل في البيئات الصحراوية. يتميز الجهاز بحجمه الصغير وتكلفة تصنيعه المنخفضة نسبياً. وقد تم نشر البحث في مجلة «نايتشور ووتر» (Nature Water) ما يُبرز أهميته العلمية والتطبيقية. وقد قاد المشروع البروفسور شوانهي تشاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدنية في «MIT»، وشارك فيه باحثون من المعهد ومن جامعة سنغافورة الوطنية (NUS). وقد أشرف الباحث تشانغ ليو وفريقه على التجارب الميدانية وتصميم المواد الفعّالة.
ما الخطوة التالية؟
رغم النتائج المبشرة، لا يزال الابتكار في مراحله الأولية. يعمل الفريق حالياً على توسيع حجم الألواح، وتحسين المواد المستخدمة، وإجراء تجارب ميدانية في مناطق تعاني من ندرة المياه. الهدف هو تطوير نظام مرن ومتنقل يمكن نشره في المناطق المعزولة أو في حالات الطوارئ.
يعكس هذا الابتكار من “«MIT مستقبلاً جديداً لإمكانية الوصول إلى المياه، قائماً على العلم البسيط والتصميم الذكي. في عالم يُهدده تغيّر المناخ وشح الموارد، قد يكون مثل هذا الجهاز البسيط هو المفتاح لحلّ أزمة المياه العالمية.