(مرحباً أمي) .. طريقة جديدة للاحتيال عبر واتساب بتقنية الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
#سواليف
وسط تزايد الاعتماد على #تطبيق_واتساب كوسيلة رئيسية للتواصل بين أفراد العائلة، أطلق خبراء الأمن السيبراني في المملكة المتحدة، تحذيراً شديد اللهجة بشأن #خدعة_إلكترونية جديدة بدأت تنتشر بسرعة منذ مطلع عام 2025، تسببت في سرقة نحو نصف مليون جنيه إسترليني حتى الآن.
تعتمد الحيلة على انتحال هوية أحد الأبناء أو الأقارب المقربين، عبر رسالة تبدأ بعبارة بسيطة مثل “مرحباً ماما” أو “مرحباً بابا”، تتبعها قصة مقنعة حول فقدان الهاتف أو الحاجة العاجلة للمال.
المقلق الآن، أن المحتالين بدأوا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد رسائل صوتية مزيفة، تحاكي تماماً صوت الابن أو الابنة، ما يجعل الخدعة أكثر إقناعاً وصعوبة في اكتشافها.
مقالات ذات صلة كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟ 2025/05/06ويبدأ المحتال برسالة من رقم غير معروف، يدّعي فيها أنه الابن أو الابنة، ويبرر استخدام رقم جديد بفقدان الهاتف. بعد كسب ثقة الضحية، يُطلب تحويل مبلغ مالي إلى حساب جديد، بزعم الضرورة العاجلة.
قد يدعم المحتال طلبه برسالة صوتية مولّدة بتقنية الذكاء الاصطناعي، تستخدم صوتاً مأخوذاً من حسابات مواقع التواصل.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” فقد بات من السهل لأي شخص نسخ صوت من فيديو منشور على الإنترنت، واستخدام برامج ذكاء اصطناعي متقدمة لصناعة رسالة صوتية مزيفة.
المستشار الأمني العالمي جيك مور، كشف أنه تمكن من خداع والدته بصوت مزيف له، صُنع في دقائق باستخدام أدوات متاحة تجارياً.
المحتالون يستغلون هذه الأدوات لصناعة رسائل صوتية تبدو حقيقية إلى حد كبير، تجعل الضحية تشعر بأنها تتحدث فعلاً مع ابنها، فتندفع لتحويل المال دون تحقق.
من ناحية أخرى أوضح متحدث باسم تطبيق واتساب أن الشركة تستخدم التشفير من طرف إلى طرف لحماية المحادثات، لكنها تُحذر المستخدمين من التعامل مع أرقام مجهولة.
أي رسالة من رقم غير مسجل ستظهر عليها إشعار تحذيري، ولا يمكن فتح روابط مرسلة من رقم غير محفوظ، لتقليل فرص التعرّض للبرمجيات الخبيثة أو محاولات الاحتيال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تطبيق واتساب الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تستعد لمؤتمر “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”
أعلنت دارُ الإفتاء المصرية عن انتهاء استعداداتها التنظيمية واللوجستية لعقد مؤتمرها العالمي العاشر، الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والمقرر انطلاقه في القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 13 أغسطس المقبل، بحضور كبار المفتين والوزراء من أكثر من مائة دولة وبمشاركة دولية وأممية واسعة.
ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع احتفال الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، حيث شكَّلت خلال هذه السنوات مظلة جامعة للمؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم، وضمَّت في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف الدول، وأسهمت في تطوير الأداء الإفتائي وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الإفتائية.
وقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن المؤتمر هذا العام يأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالنظر إلى التحولات التكنولوجية المتسارعة التي فرضت تحديات غير مسبوقة على المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها مؤسسات الإفتاء".
وأضاف أن دار الإفتاء تهدُف من خلال هذا المؤتمر إلى وضع أُسس واضحة لصناعة المفتي الرشيد القادر على التعامل مع أدوات العصر، وفهم التحولات الرقْمية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل رشيد ومسؤول في خدمة العملية الإفتائية، بما يحقق المصلحة الشرعية ويحفظ الثوابت الدينية، وتجديًدا لرؤية صناعة الفتوى والواقع الرقمي الجديد.
وأوضح أن جلسات المؤتمر ستناقش، على مدار يومين، عددًا من المحاور المتعلقة بالتكوين العلمي للمفتي، وأدوات الإفتاء في العصر الرقمي، وضوابط التعامل مع المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب عرض تجارب رائدة لبعض دُور الإفتاء العالمية في هذا المجال.
ومن جانبه، صرَّح الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن المؤتمر سيشهد حضورًا دوليًّا واسعًا من كبار المفتين والعلماء والخبراء في مجالات الفتوى والتكنولوجيا، ما يعكس المكانة المرموقة التي باتت تحتلها دار الإفتاء المصرية على المستوى الدولي.
وأوضح: "اخترنا هذا العنوان تحديدًا لإيماننا العميق بأن المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي يجب أن يعاد تأهيله وَفق رؤية عصرية تدمج بين التأصيل العلمي العميق والقدرة على استخدام أدوات التقنية الحديثة، بما يخدم الرسالة الإفتائية ويُسهم في تعزيز وعي المجتمعات".
وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد الإعلان عن مبادرات إفتائية رقمية جديدة تُعَدُّ الأولى من نوعها، إلى جانب توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع جهات دولية لتعزيز التكامل بين المؤسسات الإفتائية عالميًّا.