إطلاق خط الركاب البحري بين العراق وإيران لنقل زوار الأربعين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
السبت, 26 أغسطس 2023 7:42 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن مدير عام الشؤون البحرية في هيئة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية مهدي فرمهيني فراهاني، اليوم السبت، عن إطلاق خط الركاب البحري الإيراني العراقي لزوار الأربعين
.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن مهدي فرمهيني فراهاني، قال إنه “تم تنفيذ 20 رحلة بحرية لزوار الأربعين عبر 3 سفن عائمة بشكل يومي، كما انه تقبلت البحرية مسؤولية إقامة الرحلات من ايران إلى الموانئ العراقية”.
وأضاف أن “مينائي آبادان وخرمشهر تم اعتبارهما مناسبين لحركة المرور البحرية خلال أيام الأربعين، وأشار إلى أنه على الرغم من كل البنية التحتية من حيث المحطات والأرصفة، لسوء الحظ، لم تكن الحكومة العراقية مستعدة للرسو في رصيف ميناء سيبه الذي تم إنشاؤه في العراق”.
وتابع فراهاني: لذلك فإن ميناء خرمشهر هو المنفذ الوحيد الذي سيكون له حركة ورسو إلى ميناء أبو فلوس في العراق خلال أيام الأربعين الحسيني ولتوفير إمكانية نقل الزوار”.
وأشار إلى أنه “تم تخصيص 3 قوارب لنقل زوار الأربعين من ميناء خرمشهر إلى ميناء أبو فلوس في العراق خاصة لأربعين الحسيني، وذكر: 2 قارب من القطاع الخاص العراقي وقارب سريع واحد حسب المفاوضات مع الجمهورية الإسلامية، وتستغرق كل رحلة 40 دقيقة”.
وأعلن مدير عام الشؤون البحرية في هيئة الموانئ والمنظمة البحرية، أنه اعتباراً من اليوم، يمكن لزوار الأربعين السفر بحراً”، مبينا أن “هناك إمكانية لـ 20 رحلة بحرية، والسفينة المخصصة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحمل 220 شخصاً وتبلغ سعة سفن القطاع الخاص العراقي 80 راكباً”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: القمة العربية الـ34 تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم، أن القمة العربية الـ 34، تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد المنطقة وأمن البلاد والشعوب العربية، لافتا إلى أن "شبح الحرب يهدد الأمن والاستقرار ويعرقل جهودنا التنموية وتطلعاتنا المستقبلية".
وشدد الرئيس العراقي، في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين تحت شعار: (حوار وتضامن وتنمية) برئاسة العراق، على ضرورة أخذ المبادرة والحراك العاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن العراق ملتزم بمبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي القائمة على احترام سيادة الدول وحسن الجوار والتعاون المشترك، مبينا أن العراق يشدد على أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات الثنائية المباشرة أو عبر الوسطاء، ويرفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة.
كما أكد ضرورة نيل حقوق الشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني ورفض جميع محاولات التهجير تحت أي ظرف أو مسمى، لافتا إلى حرص العراق الراسخ على دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة، حيث لا يمكن تجزئة الأمن المشترك، لافتا إلى أن العراق يشدد على أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني الشامل كسبيل وحيد لإنهاء الأزمات .
وأضاف أن الهدف الأسمى من عقد القمة العربية اليوم، هو توحيد المواقف تجاه التحديات المتزايدة، مطالبا بتفعيل مشترك، مع التغاضي عن ما يمكن أن يفرق وحدة الدول العربية.
من جانبه أعلن محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، في كلمته أمام القمة، عن إطلاق 18 مبادرة، بالإضافة إلى تبرعات بلغت 40 مليون دولار مخصصة لغزة ولبنان.
وقال السوداني إن العراق يعتمد سياسة خارجية تقدم الشراكة كأولوية، مشيرا إلى أن رؤية العراق لنهاية الأزمات ومناشئ الصراع في المنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرضه، وأن يتوقف العدوان المستمر الذي يغذي الصراع والعنف.
وتابع السوداني قائلا: هذه الإبادة الجماعية قد بلغت من البشاعة ما لم تشهده كل صراعات التاريخ، مؤكداً رفض العراق المستمر لأفعال التهجير القسري للفلسطينيين مع وجوب إيقاف المجازر في غزة، والاعتداءات على الضفة الغربية والأراضي المحتلة، وفتح الأبواب أمام المساعدات الإنسانية.
ودعا السوداني إلى عمل عربي جاد ومسؤول لإنقاذ غزة وإعادة تفعيل دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في القطاع وفي الضفة الغربية.
وأكد رئيس الوزراء دعم العراق لـوقف إطلاق النار في جنوب لبنان مديناً الاعتداءات المتكررة على سيادة هذا البلد الشقيق ومشدداً على العمل من أجل أن يستعيد لبنان دوره ويحقق استقراره.
وجدد السوداني مواقف العراق الثابتة الداعمة لوحدة سوريا وسيادتها على ترابها الوطني، ورفض أي اعتداء أو هيمنة على أي أرض سوريا.
وتابع: "لن نبخل بأي جهد لدعم الأشقاء في سوريا لإقامة دولة المواطنة وبناء نظام دستوري ديمقراطي عبر عملية انتقالية شاملة تضمن حقوق أبناء الشعب السوري وحرية الأديان لجميع مكوناته، وتحارب الإرهاب بمختلف أشكاله".
وثمن رئيس الحكومة العراقية، قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن سوريا معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في التخفيف من معاناة الشعب السوري.
كما شدد رئيس الوزراء العراقي، على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وحقن دماء أبناء الوطن الواحد، وإيجاد حلول مستدامة للأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها البلاد.
كانت أعمال القمة انطلقت بكلمة البحرين التي ألقاها عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني بصفة بلاده رئيس الدورة السابقة الـ 33، حيث سلم رئاسة الدورة إلى العراق.