رد باكستان على الهند لا مفر منه.. محللون يحذرون مما يقع على المحك
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
(CNN)-- الهند وباكستان، الجارتان اللتان لهما تاريخ طويل من الصراع، تقعان في منطقة خطرة، كما يحذر المحللون، مع تعهد إسلام آباد بالرد على ضربات نيودلهي وخطر تحول ردود الفعل المتبادلة إلى حرب شاملة.
وتُعد عملية، الأربعاء، الهندية داخل باكستان أعمق ضربة تشنها الهند داخل جارتها منذ الحرب الهندية الباكستانية عام 1971، وهي أكبر حرب بين البلدين.
ويقول الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تافتس، فهد همايون، إن الوضع الآن "خطير ومتغير بشكل واضح.. من المرجح أن يكون الرد على تصرفات الهند أمرًا لا مفر منه الآن".
وقال كبير محللي الدفاع في مؤسسة راند، وهي مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، ديريك ج. غروسمان: "إذا تصاعدت الحرب، حتى لو لم تصل إلى العتبة النووية، فمن المرجح جدًا أن يكون لها عواقب وخيمة على الهنود والباكستانيين على حد سواء، وكذلك على المنطقة والعالم أجمع".
وقالت باكستان إن 8 أشخاص قُتلوا خلال الغارات الهندية، الأربعاء، بينهم أطفال، فيما وصفه رئيس وزراء البلاد بأنه "عمل حربي"، كما زعمت إسلام آباد أنها أسقطت خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي وطائرة بدون طيار خلال الهجوم، في حين لم تؤكد نيودلهي علنًا ادعاء باكستان، ولا تستطيع شبكة CNN تأكيده بشكل مستقل.
قرار الهند بضرب باكستان ليس مفاجئًا - فقد كان المحللون يقولون إنها مسألة وقت، وليس مسألة ما إذا كان سيحدث ذلك أم لا - يخشى المحللون أن نشهد المزيد من التصعيد بين الدولتين النوويتين في الساعات والأيام القادمة.
ويأتي قرار الهند بالهجوم بعد أكثر من أسبوعين من مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود، في هجوم في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، ألقت فيه نيودلهي باللوم على إسلام آباد في الهجوم، وهو ادعاء تنفيه باكستان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إطلاق نار إقليم كشمير الجيش الباكستاني الحكومة الباكستانية تفجير طائرات
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون: إنكار الأهل لحالة أطفالهم يؤخر العلاج
قال عدد من الأطباء المشاركين في برنامج "مصر تستطيع"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق على قناة dmc، إن بعض أولياء الأمور يرفضون إرسال أطفالهم إلى مراكز العلاج الطبيعي، خوفًا من وصف أبنائهم بـ"ذوي الإعاقة"، يؤدي إلى تأخر حالات كثيرة كان من الممكن علاجها مبكرًا.
وأوضح الأطباء أن هذا الرفض غالبًا لا يكون بدافع الإهمال، بل بسبب حالة من الإنكار يعيشها الأهل، حرصًا على مشاعر أطفالهم، ومحاولة لتجنب أي شعور بالاختلاف أو النقص.."بعض الأهالي يفضلون تجربة حلول بديلة وسريعة، حتى لو لم تكن فعالة، فقط لتجنب الذهاب إلى مراكز العلاج الطبيعي"، بحسب تصريحاتهم.
العلاج الطبيعي بديل آمن وفعّالوأكد المتخصصون أن العلاج الطبيعي يعد من أنجح الوسائل لعلاج العديد من الحالات لدى الأطفال دون الحاجة إلى أدوية أو تدخلات جراحية، مشيرين إلى أن "العلاج الطبيعي ليس مجرد تمارين، بل برنامج شامل يساعد الطفل على استعادة قدراته الحركية والذهنية بشكل طبيعي وآمن".
ووجه الأطباء نداءً للأهالي بضرورة التحرر من الخوف أو الوصمة الاجتماعية، واللجوء إلى التشخيص المبكر والعلاج، مؤكدين أن تجاهل المشكلة في البداية قد يؤدي إلى مضاعفات يصعب التعامل معها لاحقًا.