طرحت الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، عبر منصة ”استطلاع“، مشروع تعديل ”دليل معايير مستوى الخدمة الكهربائية «المعايير المضمونة»“.
وتستهدف تلك الخطوة تطوير هذه المعايير وتحفيز مقدمي الخدمة على تحقيق أداء عالٍ، بما يضمن تحسين تجربة المستهلكين وتعويضهم مالياً في حال تقصير الشركات عن الالتزام بمستويات الخدمة المحددة.


أخبار متعلقة تعيين مسؤول مؤهل.. شروط "الغذاء والدواء" للحد من مخاطر الإنتاج والتوريد في المنشآت الغذائيةبمواصفات إنشائية دقيقة.. دليل جديد لتنظيم تركيب اللوحات التجارية بمكةلائحة جديدة تعد بزمن قياسي لإجراءات السفر بمطارات المملكةوأوضحت الهيئة أن هذا التعديل يأتي في سياق جهودها لتعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية ورفع جودة التعامل مع الأعطال والفواتير، مؤكدةً أنه يسهم في إلزام مقدمي الخدمة بمعالجة المشكلات ضمن مدد زمنية واضحة ومحددة، وهو ما من شأنه تعزيز مبادئ العدالة والشفافية في العلاقة بين المستهلك ومقدم الخدمة.
وتضمن المشروع المقترح تعديلاً في مسمى الوثيقة الرسمية لتصبح ”دليل معايير مستوى الخدمة الكهربائية «المعايير المضمونة»“، تمهيداً لتطبيق معايير أكثر دقة لضمان حقوق المستهلكين. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء
التعويضات المالية للكهرباء
وفيما يتعلق بالتعويضات المالية، نصت التعديلات على أنه في حالات الانقطاع المخطط للخدمة الكهربائية، يُلزم مقدم الخدمة بإعادة التيار خلال ست ساعات كحد أقصى من وقت بدء الانقطاع.
وأشارت المسودة إلى أنه إذا تجاوزت المدة هذا الحد، يستحق المستهلك تعويضاً مالياً قدره 200 ريال، يضاف إليها 50 ريالاً عن كل ساعة إضافية أو جزء منها.
أما في حال الانقطاع الطارئ وغير المخطط، مثل الأعطال المفاجئة، فقد حددت التعديلات المهلة القصوى لإعادة الخدمة بثلاث ساعات، وفي حال تجاوز هذه المدة، يُمنح المستهلك تعويضاً بمبلغ 50 ريالاً، مع إضافة 50 ريالاً أخرى عن كل ساعة إضافية أو جزء منها.
ومن أبرز الإضافات التي لفتت إليها الهيئة في التعديلات الجديدة، إدراج معيار خاص بحدث ”الانطفاء الشامل“، حيث نصت الوثيقة على أن المستهلك المتأثر بانطفاء شامل للكهرباء في أي مدينة أو محافظة، ولم تُستعد له الخدمة خلال ست ساعات، يستحق تعويضاً مالياً قدره 1000 ريال، شريطة أن تزيد مدة الانقطاع عن هذه المهلة.
وبيّنت الهيئة أن سقف التعويضات التي يتحملها مقدم الخدمة في كل حالة انطفاء شامل حُدد بما لا يتجاوز 100 مليون ريال لكل مدينة أو محافظة، موضحة أنه إذا تجاوزت قيمة التعويضات هذا السقف، يتم توزيع المبلغ على المستهلكين المتضررين وفق معادلة محددة تضمن التوزيع العادل.
وإلى جانب التعويضات، شملت التعديلات بنوداً جوهرية أخرى، مثل تحديد الحد الأقصى لمدة معالجة شكاوى الفواتير بخمسة أيام عمل، وإلزام مقدمي الخدمة بإشعار الهيئة خلال خمسة أيام عمل عند وقوع أي حدث خارج عن سيطرتهم الإدارية يتسبب في تجاوز حدود المعايير المضمونة.
وأكدت الهيئة أن هذه التعديلات تهدف إلى وضع إطار زمني واضح وملزم لمقدمي الخدمة في حالات الأعطال أو التخطيط المسبق للانقطاعات، إضافة إلى ضمان آليات تعويض عادلة وسريعة للمستهلكين، مما يعكس التزامها بتطوير البنية التنظيمية للقطاع الكهربائي وتحقيق توازن في العلاقة بين المستهلك والشركات المقدمة للخدمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء انقطاع الكهرباء تعويضات انقطاع الكهرباء

إقرأ أيضاً:

تدريب موظفي "جهاز الرقابة" على المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية

مسقط- الرؤية

اختتمت الجمعية العُمانية للأوراق المالية، البرنامج التدريبي المتخصص "المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية IFRS وتعديلاتها"، الذي نُفذ بشراكة بين الجمعية العُمانية للأوراق المالية وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، خلال الفترة من 22 إلى 25 يونيو الجاري بمسقط؛ بمشاركة من موظفي الجهاز من مختلف المستويات الوظيفية.

ويأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار التعاون الاستراتيجي بين الطرفين، بهدف رفع كفاءة الكوادر الرقابية في فهم وتطبيق أحدث المعايير الدولية في إعداد التقارير المالية، بما يضمن تعزيز جودة المراجعة والتقييم المالي للمؤسسات الخاضعة لرقابة الجهاز، وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال الحيوي.

وتضمن البرنامج مجموعة متكاملة من المحاور النظرية والتطبيقات العملية، ركزت على إعداد القوائم المالية وفقًا لمتطلبات IFRS، وتحليل الأصول والمطلوبات، وتقييم الأثر المؤسسي للتعديلات، إضافة إلى ورش عمل تفاعلية هدفت إلى تعزيز مهارات المشاركين في إعداد وتحليل البيانات المالية بدقة واحترافية.

وأكد أيمن بن أحمد الشنفري المدير العام للجمعية العُمانية للأوراق المالية، أهمية تأهيل وتمكين المدققين والمراقبين الماليين العاملين في جهاز الرقابة؛ باعتبارهم الخط الأول في حماية المال العام وتعزيز النزاهة المالية داخل المؤسسات الحكومية. وأشار إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من البرامج المالية المتخصصة التي تقدمها الجمعية لكافة المؤسسات من القطاعين العام والخاص، بهدف بناء كوادر بشرية تمتلك المهارات والمعرفة التي تمكّنها من أداء مهامها بكفاءة عالية، وبما يتماشى مع معايير الامتثال والشفافية المالية الحديثة.

وقال الشنفري: "نُثمّن الشراكة المهنية الفاعلة مع جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، كأحد أبرز الجهات الحكومية التي تحرص على الاستثمار في تنمية مواردها البشرية بشكل احترافي. ونحن في الجمعية نؤكد التزامنا التام بتقديم برامج تدريبية نوعية تُواكب المتغيرات المالية الدولية وتخدم التوجه الوطني نحو الحوكمة والشفافية والاستدامة".

مقالات مشابهة

  • أفضل 5 سيارات كهربائية مثالية.. أبرزهم كيا EV9
  • تدريب موظفي "جهاز الرقابة" على المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية
  • محافظ جديدة لادخار مكافأة نهاية الخدمة لموظفي «الخاص»
  • الأعلى في تاريخ الهيئة.. "الطيران المدني" تحقق 105 ملايين ريال إيرادات
  • هيئة التأمين الصحي الشامل تطلق جلسة لرقمنة التغطية الصحية بالذكاء الاصطناعي
  • الخارجية الأمريكية: سنتخذ خطوات إضافية إذا حاولت إيران إعادة بناء برنامجها النووي
  • المومني: تسهيلات للمنشآت السياحية وإجراءات دعم إضافية الأسبوع المقبل
  • صعقة كهربائية تُصيب شاباً قرب مستديرة الصفاء في طرابلس
  • تعويضات بالمليارات وهدم عشرات المباني.. إسرائيل تدفع ثمن حربها مع إيران
  • تعويضات نهاية الخدمة ومشروع إعفاء المتضررين من الحرب الإسرائيلية من الضرائب قيد البحث