ماكرون: فرنسا تعمل بلا كلل للإفراج عن رهينتين محتجزتين في إيران
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء أن فرنسا تعمل بلا كلل منذ ثلاث سنوات بالتمام والكمال من أجل الإفراج عن اثنين من الرهائن الفرنسيين المحتجزين في إيران.
وأعرب ماكرون في حسابه على منصة "إكس" عن دعم فرنسا الثابت لأسر الرهينتين، سيسيل كولر وجاك باريس، حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وكانت باريس قد أعلنت في مطلع أبريل الماضي عزمها تقديم شكوى "قريبًا" ضد طهران أمام محكمة العدل الدولية "لانتهاك الحق في الحماية القنصلية" الذي يحق لمواطنيها المحتجزين في إيران الحصول عليه.
ومن المزمع تنظيم العديد من المظاهرات التضامنية مع الرهينتين اليوم في مختلف أنحاء فرنسا، بعد مرور ثلاث سنوات على اعتقالهما.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في مقطع فيديو نُشر على "إكس" "لقد مرت ثلاث سنوات على احتجاز مواطنينا، سيسيل كولر وجاك باريس، في إيران (...)"، إذ تم اعتقالهما في 7 مايو 2022 دون أي أساس.
وتم إلقاء القبض على معلمة الأدب (40 عامًا)، المنحدرة من شرق فرنسا، ورفيقها السبعيني في اليوم الأخير من رحلتهما السياحية إلى إيران، ويقبعا في جناح 209، المخصص للسجناء السياسيين، في سجن إيفين في طهران بتهمة التجسس.
وأضاف بارو أنهم يقبعون في سجون النظام الإيراني في ظروف لاإنسانية ترقى إلى التعذيب، مؤكدًا أن هذا الوضع غير مقبول، وأن هذين المواطنين الفرنسيين “ضحايا للنظام الإيراني، وضحايا للتعسف، وضحايا للظلم”.
وندد الرئيس الفرنسي بسياسة "رهائن الدولة" التي لا تستثني أي أجنبي في إيران، كما حث الفرنسيين مجددًا على عدم السفر إلى إيران "تجنبًا لخطر تعرضهم للاعتقال التعسفي".
وتم الإفراج عن ما لا يقل عن خمسة مواطنين فرنسيين بين عامي 2023 و2025 بعد عدة أشهر أو حتى سنوات من الاحتجاز، لكن سيسيل كولر وجاك باريس سجلا الرقم القياسي الأعلى من حيث فترة الاعتقال حيث قضا ثلاث سنوات كاملة داخل السجن، بما في ذلك ثلاثة أشهر من الحبس الانفراضي.
وبمبادرة من فرنسا، فرض الاتحاد الأوروبي في أبريل الماضي عقوبات على مسؤولين في مصلحة السجون والقضاء في إيران "لتنفيذ سياسة دولة الرهائن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون فرنسا إيران الرهائن الفرنسيين ثلاث سنوات فی إیران
إقرأ أيضاً:
“الوطني للتأهيل” ينال اعتماد “كارف” الدولية لمدة ثلاث سنوات
أعلن المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، حصوله على اعتماد لمدة ثلاث سنوات من اللجنة الدولية لاعتماد مؤسسات إعادة التأهيل “كارف” (CARF) وهي جهة اعتماد مستقلة ومعترف بها عالمياً في مجال الخدمات الصحية والإنسانية، وذلك تقديراً لتميزه في تقديم خدمات علاج الإدمان وإعادة التأهيل وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
ويأتي هذا الاعتماد ثمرة عملية تقييم شاملة أجراها فريق من الخبراء والمتخصصين التابعين لـ”كارف” تضمنت مراجعة دقيقة لجميع خدمات المركز لضمان امتثالها للمعايير العالمية المعترف بهان ما يعكس المكانة الرائدة للمركز في مجال الرعاية الصحية المتخصصة بالعلاج من الإدمان، القائم على الأدلة العلمية.
وشملت البرامج التي نالت الاعتماد برنامج سحب السموم والتعامل مع الأعراض الانسحابية، وبرنامج إعادة التأهيل للمرضى المقيمين، إلى جانب برنامج العلاج في العيادات الخارجية، ما يعزز من قدرة المركز على توفير رعاية متكاملة تدعم الأفراد في مسيرة تعافيهم.
وقال يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز، إن هذا الإنجاز يؤكد التزام المركز بتقديم خدمات علاجية وتأهيلية وفق أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على رفاهية المرضى وضمان حصولهم على الدعم المناسب خلال رحلة التعافي بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
وأضاف أن عملية الاعتماد تضمنت مراجعة استشارية دقيقة شملت تقييم فعالية الخدمات ونتائج المرضى، وآليات العمل داخل المركز، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس نجاح المركز في توفير بيئة آمنة ومحفزة تضع المريض في صلب اهتمامها وتدعم استمرارية التعافي وتجنب الانتكاسة.وام