"الاستئصال العصبي القلبي" ينهي معاناة أربعيني من فقدان الوعي المتكرر
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
نجح فريق طبي متخصص بمركز صحة القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، في إنهاء معاناة مواطن سعودي يبلغ من العمر أربعين عامًا، كان يعاني من نوبات فقدان وعي متكررة بسبب ما يُعرف طبيًا بـ"الإغماء الوعائي المبهمي" أو "الإغماء العصبي القلبي" (Vaso-Vagal Syncope).
والإغماء الوعائي المبهمي هو حالة ناتجة عن فرط في نشاط العصب المبهم يؤدي إلى تثبيط كهرباء القلب وتوقفه المؤقت.
وأوضح تجمع مكة الصحي أن الفريق الطبي لجأ إلى استخدام تقنية متقدمة تُعرف بـ"الاستئصال العصبي القلبي" (Cardioneuroablation - CNA)، وهي من أحدث ما توصل إليه العلم في مجال كهرباء القلب، وتُنفذ في مراكز محدودة داخل المملكة.
تفاصيل ومدة العملية
استغرقت العملية نحو ساعة ونصف في مختبر كهرباء القلب المتقدم، حيث تم استخدام تقنية رسم القلب ثلاثي الأبعاد (3D Mapping) لتحديد مواقع العقد العصبية المرتبطة بالقلب بدقة، ومن ثم كيّها بالتردد الحراري عبر قساطر دقيقة بعد الوصول إليها من الأذين الأيمن إلى الأذين الأيسر.
وأكدت المدينة الطبية أن العملية تكللت بالنجاح، وأظهرت نتائج فورية باستقرار وظيفة القلب، كما غادر المريض المستشفى في اليوم التالي للعملية دون مضاعفات تُذكر.
وقد قاد الفريق الطبي كلٌ من الدكتور مصطفى زيتوني والدكتور نديم راجا، استشاريي كهرباء القلب، إلى جانب فريق طبي وتمريضي متخصص.
يأتي هذا الإنجاز ليؤكد المكانة المتقدمة لمدينة الملك عبدالله الطبية كمركز مرجعي في الرعاية التخصصية، ويعكس التزامها بتطبيق أحدث التقنيات الطبية في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى رفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية وتوفير رعاية متقدمة في جميع التخصصات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مدينة الملك عبدالله الطبية تجمع مكة المكرمة الصحي أمراض القلب كهرباء القلب رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 کهرباء القلب
إقرأ أيضاً:
ملتقى أولياء الأمور بصلالة يبرز دور الأسرة في دعم العملية التربوية
صلالة- عامر بن غانم الرواس
«تصوير: حامد الكثيري»
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اللقاء التعريفي السنوي لمجالس أولياء الأمور، برعاية صاحب السمو السيّد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار رئيس مجالس أولياء الأمور بالمحافظة.
وقالت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة: إن المديرية شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية تنفيذ العديد من المشروعات المتكاملة، بما في ذلك الإضافات والصيانة والترميم، وإعادة تأثيث المختبرات، بمبلغ يربو على عشرين مليونًا وأربعمائة ألف ريال عماني، منها ما تم الانتهاء منه، ومنها ما هو قيد التنفيذ.
وأضافت أن المدرسة مهما بلغت من قوة في الإمكانات، لا تُحقق أهدافها إلا بشراكة فاعلة مع الأسرة، التي تُعد الشريك الرئيس لاستكمال البناء وتحقيق المقصد. ومن هنا جاء الدور الريادي لمجالس أولياء الأمور، التي أثبتت حضورًا فاعلًا خلال الفترة الماضية، تتابع وتدعم، وتشارك وتؤازر، فكانت بحقّ عينًا ترى ويدًا تعين.
تضمن الملتقى والذي أقيم بمنتجع ميلينيوم صلالة عددًا من الفقرات، بدأت باستعراض ملخص منجزات المديرية، قدمته مريم بنت سعيد باعوين رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية. تلا ذلك ورقة عمل حول مبادرة "أداء والتزام" على مستوى المديرية قدمها خالد بن حسن بيت علي سليمان مشرف أول إدارة مدرسية. وأيضًا ورقة عمل بعنوان " تجارب ومبادرات ناجحة في التحصيل الدراسي بتعليمية ظفار"، قدمها عمر بن محمد عبدالله برهام مشرف أول جغرافيا بدائرة الإشراف التربوي.
كما قدمت فايزة أحمد عبدالله الذيب مديرة مدرسة صحلنوت للتعليم الأساسي للصفوف (9-12) للبنات، نبذة عن تجربة رئيسة مجلس أولياء الأمور في المدرسة للحد من عزوف أولياء الأمور عن الحضور للمدارس لمتابعة الأداء والمستوى التحصيلي للأبناء.
واختتم برنامج الملتقى بمحور التحديات الإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس، ومتطلبات التعاون لتقليل آثارها السلبية، قدمه أحمد بن سعيد عمر الكثيري الأخصائي الاجتماعي بمدرسة القنطرة للتعليم الأساسي للصفوف (5-9) للبنين، تلا ذلك مناقشة المقترحات والملاحظات بين الحضور والمتحدثين.
هدف الملتقى إلى مناقشة التحديات التعليمية والإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس وفتح حوار حول سبل التعاون لتقليل آثارها السلبية، إلى جانب دعم المبادرات المجتمعية والتربوية من خلال تقديم تجارب ناجحة لرفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزيز مشاركة أولياء الأمور.