الشهابي: زيارة الرئيس السيسي لليونان تفتح صفحة جديدة في علاقات البلدين
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
صرّح الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بأن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة اليونان اليوم تمثل محطة محورية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تشهد هذه الزيارة إطلاق مجلس التعاون الأعلى بين مصر واليونان، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون المشترك، ويفتح آفاقاً جديدة تعزز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد "الشهابي" في بيان له أن العلاقات المصرية اليونانية تمر بمرحلة نوعية من التطور، تستند إلى رصيد تاريخي وثيق وممتد، جمع بين الشعبين المصري واليوناني لعقود طويلة، مدعوماً بقرب جغرافي أضفى على العلاقة طابعاً خاصاً ومميزاً، وجعل منها نموذجاً يُحتذى به في علاقات الصداقة بين الدول.
وأضاف أن تلك الروابط التاريخية والموقع الجغرافي المشترك وفّرا أساساً متيناً لاستشراف آفاق جديدة من التعاون الواعد في مختلف المجالات، خاصة في ظل آليات التعاون المستحدثة، وعلى رأسها "مجلس التعاون رفيع المستوى"، الذي تستضيف اليونان أولى دوراته، ويتزامن انعقاد أول اجتماعاته مع زيارة الرئيس إلى أثينا، في خطوة تعكس عمق الشراكة بين البلدين.
وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطي إلى أن العلاقات بين مصر واليونان تُعد نموذجاً لشراكة استراتيجية شاملة وواعدة، تحمل العديد من الفرص لتعميق وتوسيع مجالات التعاون، لاسيما في المجال الثقافي، بما يعكس القواسم الحضارية والتاريخية المشتركة بين الشعبين.
وفي ختام تصريحه، نوّه "الشهابي" إلى أن رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، كان قد اختار مصر لتكون أول دولة في منطقة الشرق الأوسط يزورها بعد إعادة انتخابه في يوليو 2023، في دلالة واضحة على عمق العلاقات بين البلدين، كما أعقب ذلك مشاركته في قمة القاهرة للسلام في أكتوبر 2023، وكذلك حضوره في القمة المصرية الأوروبية المصغرة، التي شهدت إطلاق اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس حزب الجيل الديمقراطي اليونان الرئیس السیسی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
عصام هلال: لقاء الرئيس السيسي وبوتين يسهم في تعزيز العلاقات وزيادة التعاون فى مختلف المجالات
أكد المستشار عصام هلال الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن ووكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، أهمية اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش حضور احتفالات عيد النصر بموسكو، والذي حمل العديد من الرسائل أبرزها تأكيد الرئيس السيسي على أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط وتكثيف العمل على حل الأزمة الفلسطينية وتفادي التصعيد الإقليمي الناتج عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة.
وأوضح هلال في بيان له اليوم، أن حديث الرئيس السيسي أكد تمسك مصر بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية الرافض لأية محاولات لتصفيتها، والإصرار على ضرورة التوصل إلى حل نهائي لهذه القضية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية حدود 4 يونيو 1967، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يعكس حجم العلاقات بين مصر وروسيا اللذان يمتلكان تاريخًا طويلا من التأثير باعتبارهما دولتين محورتين في السياسية العالمية والإقليمية، ويمثلان ركيزة هامة لتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال التنسيق المشترك.
وأضاف وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، أن اللقاء أيضًا يسهم في تعزيز العلاقات والشراكات الاستراتيجية بين القاهرة موسكو، بما يؤكد مدى التوافق في العديد من وجهات النظر تجاه الملفات والمجالات المختلفة، الأمر الذي دفع الجانبين للاتفاق على أهمية زيادة أعداد السائحين الروس القادمين لمصر، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعدين والزراعة والصناعة، والتنسيق المشترك في المحافل الدولية وعلى رأسها تجمع بريكس، وهو ما يمثل دفعة كبيرة لتعزيز قوة الاقتصاد الوطني.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن إلى أن مصر تمثل شريكًا تجاريًا كبيرًا ومهمًا لروسيا، وكذلك العكس أيضًا، ونجاح هذه الشراكة دفع إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري إلى 30% العام الماضي، وسط تطورات متلاحقة في العلاقات بين مصر وروسيا تؤكد اعتزاز البلدين بالتعاون المشترك بينهما وحرصهما المستمر على الارتقاء بتلك العلاقات إلى درجة العمق والتنوع، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والروسي.
ولفت النائب عصام هلال إلى أن دعوة الرئيس السيسي لحضور احتفالات روسيا بعيد النصر في موسكو وسط قادة وزعماء الدول الكبرى، يؤكد حجم ومكانة مصر الدولية والتقدم الكبير الذي أحرزته الدبلوماسية المصري في تعزيز علاقاتها وسياساتها الخارجية لتفرض حضورها في مصاف الدول الكبرى والمتحضرة وبما يليق بمكانتها التاريخية ودورها الرائد في تحقيق السلام الشامل والعادل والأمن والاستقرار والتقدم في المنطقة سواء بالشرق الأوسط أو في إفريقيا.