أول زيارة لرئيس سوري لأوروبا منذ عقد.. ماكرون يستقبل الشرع في باريس
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
البلاد – باريس
في خطوة تاريخية تعكس تحوّلاً في العلاقات الأوروبية السورية، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم (الأربعاء) الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في أول زيارة له إلى أوروبا منذ تسلّمه المنصب، والأولى لرئيس سوري منذ أكثر من عشر سنوات.
ووفق بيان الرئاسة الفرنسية، فإن اللقاء يأتي “في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديموقراطية”، مشيرة إلى أن ماكرون سيؤكد دعم بلاده لبناء “سوريا جديدة، حرّة، مستقرة وذات سيادة”، مع احترام جميع مكوّنات المجتمع السوري.
وسيناقش الطرفان ملفات محورية، من أبرزها استقرار المنطقة، لا سيما الوضع في لبنان، إلى جانب جهود مكافحة الإرهاب، حسب الإليزيه.
من جانبه، أعلن مكتب الشرع مساء الإثنين أن الرئيس السوري سيقوم قريباً بزيارة إلى فرنسا، دون أن يحدّد موعداً. ويأتي هذا التطوّر بعد دعوة رسمية تلقاها الشرع من ماكرون في فبراير الماضي، ربطها لاحقاً بضرورة تشكيل حكومة سورية شاملة تضمن عودة اللاجئين بأمان.
يُذكر أن فرنسا أعادت رفع علمها فوق سفارتها في دمشق في ديسمبر الماضي، بعد أكثر من عقد على إغلاقها احتجاجاً على قمع النظام السابق للاحتجاجات عام 2012. كما زار وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا دمشق مطلع العام الجاري، والتقيا الشرع بتفويض من الاتحاد الأوروبي، في إطار إعادة تقييم العلاقة مع دمشق الجديدة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يوجه رسالة إلى ماكرون بعد استقبال الرئيس السوري الشرع
وجّه الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شكره فيها على استقباله الرئيس السوري أحمد الشرع، ودعمه للقيادة السورية الجديدة.
وقال جنبلاط في رسالة وجهها إلى ماكرون ونشرتها الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية: "عزيزي الرئيس ماكرون، أهنئكم على شجاعتكم وجرأتكم من أجل قيام سوريا جديدة خالية من الاضطهاد والدكتاتورية بمواجهة مخططات التفكيك من بعض القوى الخارجية".
وأضاف "شكراً لكم على هذا الدعم الكبير من أجل استقرار سوريا ولبنان".
ومنذ سقوط نظام الأسد، دعم جنبلاط القيادة الجديدة في سوريا حتى قبل تنصيب أحمد الشرع رئيسا، حيث زار سوريا مبكرا، وتوجه إليها قبل أيام لبحث قضية الدروز في جرمانا وصحنايا بريف دمشق، والسويداء.
ويرفض جنبلاط مطالب الحماية الإسرائيلية التي ينادي بها بعض الدروز، ودعا مرارا إلى عدم ترويج مزاعم الانفصال.