في تصعيد خطير.. الهند تقتل أقارب زعيم "جيش محمد" بغارة داخل باكستان
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
إسلام آباد - الوكالات
أعلنت جماعة "جيش محمد" المسلحة، التي تتخذ من باكستان مقراً لها، مقتل عشرة من أقارب زعيمها، مسعود أظهر، جراء هجوم نفذته القوات الهندية على الأراضي الباكستانية.
وقالت الجماعة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، إن الغارة الجوية التي شنتها الهند استهدفت موقعاً في إقليم كشمير الخاضع للسيطرة الباكستانية، ما أسفر عن مقتل أفراد من عائلة أظهر، بينهم أشقاء وأبناء عم.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر العسكري بين نيودلهي وإسلام آباد، بعد سلسلة هجمات وتبادل للقصف عبر خط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير. وتعد جماعة "جيش محمد" من أبرز الجماعات التي تتهمها الهند بالوقوف وراء عدد من الهجمات داخل أراضيها، فيما تنفي باكستان تقديم أي دعم رسمي لها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جاستن راسل: ترامب يناقض نفسه ويدفع المنطقة نحو تصعيد خطير
قال جاستن راسل، مدير مركز السياسة الخارجية، إن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة من قصف للمنشآت النووية الإيرانية يتناقض بشكل صارخ مع تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وعد سابقًا بإنهاء الحروب وتحقيق السلام العالمي.
وأضاف راسل، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس ترامب تعهّد مرارًا خلال حملته الانتخابية بجعل أمريكا أولًا، والعمل على إيقاف الحروب، لكنه اليوم يشعل صراعًا جديدًا بضرب 3 منشآت نووية داخل إيران، ما يضعه في موقف متناقض ومُحرج على المستويين المحلي والدولي.
أشار جاستن راسل، إلى أن السرعة المفاجئة التي نُفّذت بها الضربات الأمريكية، والافتقار إلى توضيحات رسمية بشأن دوافعها الحقيقية؛ يثيران تساؤلات مشروعة، قائلاً: “الكل يتساءل: لماذا الآن؟ ولماذا هذه المنشآت تحديدًا؟”.
وأوضح راسل أن هناك حديثًا عن معلومات استخباراتية دفعت واشنطن لاتخاذ القرار، لكن غياب الشفافية وغياب الاحترام للمفاوضات الجارية مع طهران؛ يُفقد الولايات المتحدة مصداقيتها كطرف تفاوضي، ويُضعف فرص التوصل إلى أي اتفاق نووي جديد.
وفيما يخص تعامل ترامب مع الملفات الدولية، قال راسل: "الرئيس الأمريكي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، وحل أزمة غزة في يوم واحد، ولم يحدث شيء من ذلك، بل نجده الآن يدفع المنطقة إلى أتون مواجهة قد تكون الأخطر منذ سنوات".